أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مهند نجم البدري - دامبي - يكول - لدلدل - وجهك اسود














المزيد.....

دامبي - يكول - لدلدل - وجهك اسود


مهند نجم البدري
(Mohanad Albadri)


الحوار المتمدن-العدد: 6337 - 2019 / 8 / 31 - 18:14
المحور: كتابات ساخرة
    


وانا اقرا هذا الخبر( طالب ائتلاف النصر بزعامة رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي، الحكومة بممارسة مسؤولياتها لضمان سلامة الارض والمصالح والسيادة) تذكرت المثل غراب يكَول لغراب وجهك اسود .


.غرابنا الاول هو (دامبي) كان ايام حكمه وعلى مدار اربعة سنوات يجعجع ويصرح بكل غباء وسذاجه ضده اصدقائه واعدائه , فكان مادة لسخرية اهله واصدقائه قبل اعدائه لان الجميع يعلم ان دامبي مجرد جعجعه فارغه لا تاتي همها ..لكثرة اطلاقه التهديدات الفولاذية والوعود الجباره باخذ الثأر واعادة الحقوق وحماية ارضه وقد كان وطنه من الداخل ينهب ويبتز ويقتل الجميع فيه ومن الخارج يتدخل الاعداء والاصدقاء في قراراته بل ويهينون سيادته ويحتلون ارضنا بصفة الطائفة والشعائر الدينية او بصورة مستشارين لدعم حكومة العم دامبي , الذي كان دائما أرجوحة تحركها ايدي الصغار والكبار ,وكان يحاول دوما ان يعطينا جرعات مخدرة لنحلم بالانتصارات والحياة السعيدة وتحقيق وعوده الكاذبه واليوم يطالب بمواقف هو نفسه لم يكن يجرأ ان يحلم بها.

الغراب الثاني (دلدل )-دلع دلدول، ومعناها الشخص الخاضع لأوامر الغير ، وكالعادة ابتلي العراق به وخاصة بعد ان اصبح دلدل رئيس وزرائنا , ولم يخيب توقع دامبي فهو اضعف منه وحقيقة ان المشكلة ليست فى دلدل فقط ، وإنما في القوى الداخلية والخارجية التى لم ترى اضعف شخصية منه لتصدّره في واجهة المشهد ، ليمرروا من خلاله ما يريد أن يمرروه .. .

دلدل وهب نفط لإقليم كردستان ملكاً صرفاً يتصرف فيه الزعماء الكرد كما يشاؤون، ولهم فوق ذلك حصتهم مضمونة من الموازنة . وبذلك يكون قد ضمن دعم القيادات الكردية، وتمسكهم به والسيد مقتدى الصدر يجده موظف عنده بدرجة رئيس وزراء، القيادات والكتل الأخرى ترى فيه هبة العملية السياسية الحمقاء، فهي تحصل على ما تريد وهذا غاية ما تطمح اليه
.. ، فهو باق في منصبه طالما ينفذ لهم طلباته
مع دلدل كسابقيه، لا يمكن الاطمئنان على مصالح العراق فهو لا يضع أهمية للأرض والسيادة شخصيته تغري الآخرين بالعمل السريع لأخذ ما يريدون من الحكومة من امتيازات ومكاسب، فهو يبادر الى منح سيادة العراق وثرواته للآخرين، كما فعل مع الأردن حين عقد معها اتفاقيات عديدة يمنحها النفط ويفتح لها الأسواق العراقية بتسهيلات تضر الاقتصاد العراقي، مع جانب مهم وهو احتمالية دخول البضائع الإسرائيلية الى العراق بعلامات تجارية أردنية.كذلك الكويت من جانبها وجدت الفرصة ثمينة، فهذا رئيس وزراء مسلوب الإرادةلذلك قررت ان تنتزع منه ما تريد من تنازلات تخص الأرض وحقول النفط والمنافذ البحرية وغير ذلك مما يزيد مكاسب الكويت
اما ايران فهو ابنها البار الذي اشرفت على تنصيبه فهو مطيع وديع وبار جدا بامه رغم ضغط عمته امريكا التي ترعبه ..وبصراحة دلدل لم يرد اي دولة خائبة فهو يرضي الجميع على حساب اهله. .


اييه بعد ان بيينا الغرابيين كلاهما اسود من الاخر ... نعود الى الخبر الذي يمس السيادة العراقية التي يرضى اي عراقي ان تمس من اي جهة مهما كان نوع الدلدول الذي يحكمه فهي مسالة مبدأ ولكن الحكومة تمارس الصمت والتسويف مع (اعتراف ضمني بالعدوان الصهيو اسرائيلي )وتعتمد التحقيقات الهزيلة للوقوف على الجهات المسؤولة - التي تتبجح علننا بفعلها علنا -ومعروف لدى العراقين وكل متابع للشان العراقي ان متابعة التحقيقات او تشكيل اللجان يعني تسويف الموضوع واغلاقه ليبقى دلدل في مكانه..

.



#مهند_نجم_البدري (هاشتاغ)       Mohanad__Albadri#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نحتفظ بحق الصمت !!
- كلهم حجاج !!!!!!!
- في ذكرى الفرمان 74
- 2آب
- الكذب والتجهيل المقدس
- في ذكرى (ن) داعش هل سيصلب مسيحيي العراق ب(ن) ريان ؟؟؟؟!!!!!
- كرسي المحافظ ..يطلى بدم اهل الموصل
- المجلس الاعلى للفساد ..عفوا..مكافحته!!!!!
- وطن الموت!!
- المليشيات عبر ذيل التجسس تتمدد في اوربا
- داعش لسفاح نيوزلندا -شكرا-
- دولة الفياض البوليسية!!!!!
- العراقية تتوشح السواد في عيدها
- المفتش كرومبو و الارجنتين!!!
- جريمة الملجأ- 25 -العامرية
- ماذا بعد اسشتهاد الحر علاء مشذوب ؟!
- 100يوم من فوضى الحكم !!!!!!
- كرومبو MR
- سطوة المليشيات = عبد المهدي خراعة خضرة
- عودة الفياض تعكس إرهاب حزب الدعوة وعبد المهدي خراعة خضرة


المزيد.....




- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما
- -المتبقي- من أهم وأبرز الأفلام السينمائية التي تناولت القضية ...
- أموريم -الشاعر- وقدرته على التواصل مع لاعبي مانشستر يونايتد ...
- الكتب عنوان معركة جديدة بين شركات الذكاء الاصطناعي والناشرين ...
- -لي يدان لأكتب-.. باكورة مشروع -غزة تكتب- بأقلام غزية
- انطلاق النسخة السابعة من معرض الكتاب الفني
- مهرجان الأفلام الوثائقية لـRT -زمن أبطالنا- ينطلق في صربيا ب ...
- فوز الشاعر اللبناني شربل داغر بجائزة أبو القاسم الشابي في تو ...
- الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مهند نجم البدري - دامبي - يكول - لدلدل - وجهك اسود