أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - جميل السلحوت - بدون مؤاخذة- تابعوا كتابات خضر محجز وأحمد يوسف














المزيد.....

بدون مؤاخذة- تابعوا كتابات خضر محجز وأحمد يوسف


جميل السلحوت
روائي

(Jamil Salhut)


الحوار المتمدن-العدد: 6335 - 2019 / 8 / 29 - 12:56
المحور: القضية الفلسطينية
    


جميل السلحوت:
بدون مؤاخذة- تابعوا كتابات خضر محجز وأحمد يوسف
في عام 1991 إن لم تخنّي الذّاكرة، وكنت عضوا في الهيئة االإداريّة لرابطة الكتّاب الفلسطينيين في الأراضي المحتلة، التقينا عددا من كتّاب قطاع غزة في مقر فرع الإتّحاد في غزّة، وجرى نقاش مطوّل حول الإتّحاد، ومن بين الحضور لفت انتباهي شابّ يعتمر الكوفيّة والعقال، يستمع للمتحدّثين ويعبّر عن موافقته أو رفضه لما يسمع دون أن ينبسّ ببنت شفة، فسألت من كان بجواري عن اسم ذلك الشّابّ، فأجابني: هذا خضر محجز.
هذه هي المرّة اليتيمة التي رأيت فيها د. خضر محجز، بل هي المرّة الأولى التي سمعت بها باسم هذا الرّجل.
وفي أواخر العام 1992 كان اسم خضر محجز من بين المبعدين إلفلسطينيّين إلى مرج الزّهور في الجنوب اللبناني، وكانو في غالبيّتهم من حركتي حماس والجهاد الإسلامي.
ومرّة الأيّام وقرأت روايتين للدّكتور خضر محجز، هما "عين سفينة" التي ناقشناها وكتبنا عنها في ندوة اليوم السّابع الثّقافيّة المقدسيّة، ورواية" اقتلوني ومالكا"، ومن يومها وجدت نفسي أمام مفكر أديب روائيّ وشاعر وناقد مميّز، فتابعت كلّ كتاباته التي أراها على موقعه الأكتروني أو على صفحات الحوار المتمدن، وصفحات التّواصل الإجتماعي. ووجدت نفسي أمام مفكر ومجتهد إسلاميّ لا تنقصه الجرأة في التّعبير عن فكره المتّقد، لا همّ له إلا نشر الفكر الصّحيح خدمة لدينه وقضايا شعبه وأمّته، وبما أنّ الرّجل صاحب فكر فإنّه يركّز في نقده اللاذع لجماعة الإخوان المسلمين التي تربّى في أحضانها، ولحركة حماس التي هو أحد مؤسّسيها، ممّا عرّضه إلى السّجن والإبعاد جراء ذلك. ويأتي نقده من باب اطّلاعه على قضايا وتفاصيل لا يعرفها كثيرون، ويهاجم انحرافات ولصوصيّة من يسمّيهم " راسبي التوجيهي أو خريجي جامعة الخرطوم من المتأسلمين الجدد" المسؤولين عن مآسي قطاع غزّة بعد اختطافه في انقلاب عام 2007.
والدّكتور خضر محجز والد الشّهيد حذيفة يصرخ بصوت عال محذّرا من الأسوأ القادم، لكن يبدو أنّ أصحاب القرار لا يسمعون ولا يتّعظون، ومستمرّون في غيّهم وضلالهم، فإلى متى ستبقى صرخات الدّكتور محجز كرصاصة في فضاء لا متناه؟
أمّا الرّجل الثّاني الذي عرفته من خلال كتاباته وتحليلاته السّياسيّة فهو الدكتور أحمد يوسف صالح، والذي سمعت به أوّل مرّة عندما عيّنه اسماعيل هنّية مستشارا له، وهو سياسيّ معتدل وصاحب فكر مستنير أيضا، كرّس كتاباته للدّفاع عن حمّاس في محاولة منه لتزيين سياستها وتسويقها، وفي الأسابيع القليلة الماضية شرع الرّجل في انتقاد سياسات الحركة بعد أن استفحلت سياساتها العمياء التي أوصلت قطاع غزّة إلى حافّة الهاوية، ولم يعد الرّجل يطيق السّكوت على الأخطاء المتراكمة، كما أنّه لم يتخلّ عن قناعاته الفكريّة، لكنّه حريص على التّصحيح، لذا فإنّه كتب:
" إيماني بالفكرة لا يعني السكوت عن المتاجرين بها." وهو يحذّر من الإنهيار القادم:" إذا تدحرجت العربة إلى قعر الوادي، فلا تجدي الاستغاثة ولا تنفع صرخات التحذير." لكن يبدو أن تحذيراته "كمن ينفخ في طبل مخزوق."
29-5-2019



#جميل_السلحوت (هاشتاغ)       Jamil_Salhut#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رواية سارة حمدان وبؤس المرحلة
- بدون مؤاخذة- الأقصى أوّل ضحايا التطبيع
- ماجد أبو غوش يعلّم الزّراعة للأطفال
- شاعر بحجم أمّة
- رواية -تايه- وطوشة العرب واليهود
- بدون مؤاخذة- قائد بحجم الوطن
- بدون مؤاخذة- تهافت المتساقطين
- رواية -كرنفال المدينة- والبناء الروائي
- بدون مؤاخذة-المدوّن السعودي وزيارة الأقصى
- بدون مؤاخذة- مذبحة البيوت في صورباهر
- بدون مؤاخذة- سيادة الجنس الأبيض
- رواية جداريات عنقاء مرّة أخرى
- بدون مؤاخذة- ما تريده اسرائيل
- حكاية شعبية-حق القوّة
- من ذكرياتي مع الرّاحل توفيق زيّاد
- بدون مؤاخذة-سقوط المثقفين والبغاء السياسي العلني
- بدون مؤاخذة- ورشة البحرين والحمل الكاذب
- بين الواقع والخيال في رواية جداريات عنقاء
- بدون مؤاخذة- الله يرحم محمد مرسي
- بدون مؤاخذة- من يهدد أمن الخليج والمنطقة؟


المزيد.....




- هل يعارض ماسك الدستور بسبب حملة ميزانية الحكومة التي يقودها ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وأخرى تستهدف للمرة الأولى-..-حزب ...
- حافلة تسقط من ارتفاع 12 مترا في حادث مروع ومميت في فلاديفو ...
- بوتين يتوعد.. سنضرب داعمي أوكرانيا بالسلاح
- الكشف عن التاكسي الطائر الكهربائي في معرض أبوظبي للطيران
- مسيرات روسية اختبارية تدمر مركبات مدرعة أوكرانية في اتجاه كو ...
- مات غيتز يتخلى عن ترشحه لمنصب وزير العدل في إدارة ترامب المق ...
- أوكامبو: على العرب الضغط على واشنطن لعدم تعطيل عمل الجنائية ...
- حاكم تكساس يوجه وكالات الولاية لسحب الاستثمارات من الصين
- تونس.. عبير موسي تواجه تهما تصل عقوبتها للإعدام


المزيد.....

- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - جميل السلحوت - بدون مؤاخذة- تابعوا كتابات خضر محجز وأحمد يوسف