أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سامي عبوداوي - انفلونزا البط .... في البصره














المزيد.....


انفلونزا البط .... في البصره


سامي عبوداوي

الحوار المتمدن-العدد: 1550 - 2006 / 5 / 14 - 07:17
المحور: كتابات ساخرة
    


صحيح ان القاده السياسيون حفظهم الله منشغلون بانتشال البلد من ديونه وهم يسددون من جيوبهم الخاصه لرفع الحيف والضيم عن العراق والعراقيين .
وصحيح انهم حاربوا الفتنه الطائفيه ولم يستثمروها لتعزيز مكانتهم السياسيه واستخدامها ورقة ضغط للحصول على مناصب وزاريه( وسياديه).
وصحيح ان العراقيين منذ ان انتخبوهم ينعمون بالامان والراحه
وانهم ( السياسيون) قدموا عصارة خبراتهم السياسيه والاداريه لتوفير الخدمات للمواطن
وان بغداد العاصمه تضاهي انظف مدن العالم وهي تنعم بدفيء الكتل الكونكريتيه والمفخخات والهمرات والدنيا ربيع
وان البصره التي تضم دجله والفرات وشط العرب وتشرف على الخليج يشرب مواطنوها ماء غير صالح للبناء حسب تقارير شركات البناء الاجنبيه التي عملت في العراق وان مشاريع البناء غير العراقيه كانت تنصب محطات تصفيه وتحليه لغرض البناء وان بناء الانسان لدى قادتنا السيايون يحتاج الى ماء عكر مالح ولاداعي للماء النظيف الحلو
وصحيح ان قادتنا المحليون والوطنيون نباهي بهم العالم بالنزاهه والحرص على المال العام فهم وبحكم ايمانهم بالله الواحد الاحد واقتدائهم برسوله وال بيته وحسب الشعارات المعلقه خلف ظهورهم لم يجرءو على مد ايديهم عل درهم واحد من بيت المال. وان كل الارصده والاموال والعقارات والشركات التي صارو يملكونها بعد ان دخلوها حفاة عراة هي اموال يدخرونها للعراقيين وقت الشده حين يفرون ليصبحوا من مناضلي ومجاهدي المهجر.
ولكن مع كل هذا وذاك ومع كل ماخفي اذيعكم سرا ان الاخوه الاعداء منشغلون جدا هذه الايام وبعد ان اصدروا اوامرهم بالتكتم الشديد على اصابة العراقيين بانفلونزا الطيور ذلك المرض الذي بدء انتشاره في العراق معروفا لدى البسطاء ولكن اوامر وزارة الصحه تلزم الاطباء بعدم التصريح باي شيء بخصوص ذلك وقد اخبرني يوم امس احد الاصدقاء المختصين في موضوع الوقايه الصحيه بانه متاكد جدا ولديه الادله على ان مرض انفلونزا الطيور اخذ ماخذه من العراقيين وان تصدي اجهزة الدوله لا يوازي خطورة المرض وانه حين حاول ان يناقش ذلك تعرض للتهديد من تجار البيض والدجاج ولم تستطع دائرته او الدوله حمايته فقرر ان يسكت الى حين
.
اعذروهم فمشاغلهم كثيرا وهنالك وباء اخطر بكثير من انفلونزا الطيور انه انفلونزا البط
البط ياسادتي يبطش بالعراقيين يوميا ولا نحتاج الى مختبرات ولا تحاليل لاثبات ذلك فما ان تاتي * البطه حتى ترى ضحاياها مضمخين بدمائهم على قارعة الطريق لا شرطه ولا دوله قادره على ردعها وفي الاسبوع الماضي فقط قتلت البطه اكثر من 80 شخص في البصره .
وابشركم بأن البطه كانت معروفه من أي بيت تخرج ومن اصحابها اما الان فقد اصبح البط انواع ولذلك فان الضحايا تنوعوا فقد كنا نعرف ان ضحايا البط من نوع واحد اما الان فانه لايميز فالصحفي والاعلامي ورجل الدين الشيعي والسني وعضو المجلس البلدي والناشط في المجتمع المدني والشرطي والمدرس و المعلم كلهم صارو ضحايا واصبح الجميع مشروع قتل.
والحكومه والقاده السياسيون على علم بذلك لكنهم كما اخفوا ضحايا انفلونزا الطيور يتكتمون على ضحايا انفلونزا البطه.
اعذروهم مشاغلهم كثيره وهم يفكرون بالسياده بعد ان ينضب العراق من ابناءه
وان انفلونزا الطيور والبط سهله كما صرح احدهم وهي لا تحصد من العراقيين بقدر ماحصدت حروب صدام.
أهكذا هو الدم العراقي رخيص ............

* * البطه سياره نوع تويوتا حديث تعارف العراقيون على تسميتها بالبطه يستخدمها قتلة العراقيين مجهولوا
لتنفيذ جرائمهم



#سامي_عبوداوي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عبد شاكر الحالم بمملكة الثقافه.. سقط في محرابه
- عيدكم جوع ومفخخات ...عمال العراق
- نقيق
- الوداع ثانية
- صور
- شظايا مرثية فلاح بن شاكر


المزيد.....




- وصف مصر: كنز نابليون العلمي الذي كشف أسرار الفراعنة
- سوريا.. انتفاضة طلابية و-جلسة سرية- في المعهد العالي للفنون ...
- العراق.. نقابة الفنانين تتخذ عدة إجراءات ضد فنانة شهيرة بينه ...
- إعلان القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية 2025 ...
- بينالي الفنون الإسلامية : مخطوطات نادرة في منتدى المدار
- ذكريات عمّان على الجدران.. أكثر من ألف -آرمة- تؤرخ نشأة مجتم ...
- سباق سيارات بين صخور العلا بالسعودية؟ فنانة تتخيل كيف سيبدو ...
- معرض 1-54 في مراكش: منصة عالمية للفنانين الأفارقة
- الكويتية نجمة إدريس تفوز بجائزة الملتقى للقصة القصيرة العربي ...
- -نيويورك تايمز-: تغير موقف الولايات المتحدة تجاه أوروبا يشبه ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سامي عبوداوي - انفلونزا البط .... في البصره