طيبة فواز
الحوار المتمدن-العدد: 6330 - 2019 / 8 / 24 - 10:43
المحور:
الادب والفن
مدينتي ياحدباء الخير
أعشق ذاك التراب الذي تقفين عليه
أهوى أحيائك بساتينك وحتى ركامك أحزانك
فأنتِ مدينتي علمي الثمين كياني وهويتي التي أحملها
فخري وملاذي وقوتي
كنتِ وأصبحت ومازلتِ أنتِ بروحك باقية
لكن اسمع صوت أنينك وبكائك على
الدامي ظلامك المريع
لكنني أرى نجوم تسطع رغم الظلام
هم نجوم الأمل
الذين يثابرون ويعملون لتعودي كما عهدناك
بهية
رائعة
حالمة
بعيداً عن الشحوب والبؤس والسوداوية المتربصة
نريد رؤية بياضك الناصع
اللون الأبيض فقط هو الذي يليق بكِ.
#طيبة_فواز (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟