أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسين الجوهرى - ماعلمته لأولادى......














المزيد.....

ماعلمته لأولادى......


حسين الجوهرى
باحث

(Hussein Elgohary)


الحوار المتمدن-العدد: 6330 - 2019 / 8 / 24 - 10:42
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ماعلمته لأولادى......
حسين الجوهرى..
----------------------

لم أشارك أولادى الا باللى انا أعرفه ومتأكد من صحته..............هناك آلاف من الأديان والمعتقدات......يتبع كل منهم أعداد هائله من الناس تبلغ المليارات فى بعض الأحيان....... يتوارث أالمنتمين الى كل دين ومعتقد مفاهيم حياتيه معينه منبثقه ومستقاه من تعاليم وطقوس دينهم ومعتقدهم المعين......تحدد هذه المفاهيم الحياتيه المنبثقه من الدين أو المعتقد المعين علاقة الأنسان الفرد التابع لها بكل ما يحيط به وبما يصادفه أثناء حياته...ده أنا شايفه وعارفه ومتأكد منه.....
.
أنتمائى أنا شخصيا لمجموعه معينه فهذا أمر وراءه قصه وتطور.....ولدت ونشأت فى مجموعه (مسلمه)....غرسوا فى عقلى ووجدانى تعاليم الأسلام كما كتبوا فى الأوراق الرسميه أنى مسلم.............على سن 14 أدركت (عن أقتناع بثقه وبصلابه) ان ماغرسوه فى دماغى أشياء متناقضه وضاره بالأنسان سواء على مستوى الفرد أو على مستوى المجموعه.......أدراك أيدته شواهد منطقيه بمكن لأى أنسان غير متحيز أن يراها بعينه المجرده................وساعتها برضه أدركت ان أى انتماء لمجموعه هو أمر خاطىء..... وده بحكم الأعداد الهائله من المجموعات (المعتقدات) وأن كل منهم بيدعى ان هوه فقط اللى على حق والتانيين كلهم على ضلال.............فى الوقت ده أبويا كان مرسخ فى دماغى تلات حاجات......1- كسب ثقة واحترام الناس...2- الصدق التام فى القول والعمل...3- الأتقان..الأتقان..الأتقان...........مبادىء كان واضح ان ألتزامى بها بتخدم مصالحى تمام التمام.... فماحستش أبدا انه كان يلزمنى اى معتقد أو تصور من اللى ماشى عليهم المجموعات اللى ذكرتها..............بالوقت تأكد لي حاجتين مهمتين جدا جدا ....أولا مفيش حد تانى فى الدنيا دى من أولها لآخرها ممكن يكون أحسن أو أفضل منى....وثانيا وفى نفس الوقت أنا لا يمكن أن أكون أحسن ولا أقضل من أى حد تانى.............المعنى سهل ومنطقى وهو ان كلنا متساوين وبالتمام والكمال........وبالتالى فأحسن طريقه أتعامل بيها مع الناس هى اللى بيسموها "القاعده الذهبيه" (عامل الآخرين كما تحب أنت أن يعاملوك)......قاعده سهله وبسيطه وواضحه تتطبق فى كل تعاملاتى مع الآخرين من الأمير للغفير...........والتلات حاجات اللى ابويا علمهملى شغالين تمام التمام........كل أوجه حياتى ماشيه فى تناغم مع بعضبها. مفيش حاجه خارجه او شاذه أو مالهاش مكان مع الحاجات التانيه.............



#حسين_الجوهرى (هاشتاغ)       Hussein_Elgohary#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تصحيح لخطأ شائع بشأن مسيحية أوروبا وتطورها.....
- حقيقة مفصليه كشفتها نظرية الجوهرى
- أصحى...يا...نايم...
- خلط غير مبرر.
- نفير عام من مصلحة كل انسان انه يسمعه.
- قال...وقلت...والحكم لحضراتكم.
- الأثبات العلمى للأرتباط الوثيق بين معتقدنا الاسلامى (تعاليم ...
- أنا وأولادى.
- الشأن المصرى كما يراه البابا تواضروس وأعتقد/أتمنى أيضا عبد ا ...
- حقيقه محوريه (بشأن مجتمعاتنا) لا يعرفها أحد (بعد)
- تصحيح لخطاين -فادحين- فى أذهان غالبية الناس
- الى متنورينا الذين يهاجموا الأديان.
- الى كل مهرج ممن يرددون -أوروبا لم تتقدم الا بعد فصل الدين عن ...
- المره الأولى..ونتمنى أن تكون الأخيره.
- مايزيد الطين بله فى أحوال مجتمعنا.
- لمن يريد أن يعلم ويعى بمسيرة الانسان فى زمننا الحديث
- الأسلام والتنظيمات الأرهابيه.
- المقارنه الفاصله.
- الخطأ البشع الذى أوفعنا فيه -كارل ماركس-.
- نخطىء بجسامه اذا انتظرنا ثورة فكريه أو أخلاقيه.


المزيد.....




- -لست واهمًا.. ما أقوله يحدث-: رئيس الوزراء السابق إيهود أولم ...
- عاجل | مصادر للجزيرة: بدء اقتحامات مستوطنين للمسجد الأقصى في ...
- عطلة لأبناء المكون المسيحي بمناسبة عيد القيامة
- القوى الوطنية والإسلامية في القطاع: أهل غزة يمثلون طليعة الج ...
- قراءة في خطاب قائد الثورة الإسلامية حول المفاوضات النووية
- جماعة الإخوان المسلمين في الأردن تصدر بيانا حول الأحداث الأخ ...
- الأردن يعلن إحباط مخطط -للمساس بالأمن وإثارة الفوضى- وأصابع ...
- ممثل حماس في إيران: يجب إعلان الجهاد العام بالدول الإسلامية ...
- نحو ألفي مستوطن يستبيحون الأقصى وبن غفير يقتحم المسجد الإبرا ...
- بابا الفاتيكان يضع المعماري الشهير أنطوني غاودي على مسار الت ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسين الجوهرى - ماعلمته لأولادى......