محمد كشكار
الحوار المتمدن-العدد: 6330 - 2019 / 8 / 24 - 02:22
المحور:
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
أو كالخليفة العباسي في عهد السلاجقة الأتراك (447-656هـ/1055-1258م)، حزبٌ إسلامي، مشارك في السلطة، يُشرِفُ ولا يَحكمُ، فكره غير ظاهر للعيان تمامًا في الفضاءات العامة: لم يستثمر في المجال الاجتماعي كما فعلتْ ونجحتْ حركة الإخوان المسلمين في مصر (في عهدَيْ السادات ومبارك) وحركة حماس في فلسطين، ولم نرَ بصمته على أي مشروع تربوي (جامعة إسلاميية) أو صحي (مستشفى إسلامي) أو اقتصادي (بنك إسلامي) أو ثقافي (مهرجان صيفي إسلامي) أو سياحي (القيروان مدينة سياحية إسلامية كجربة مدينة سياحية يهودية).
الأعذار الداخلية الكلاسيكية لا تقنع إلا النهضاويين ولا تعني غيرهم من المواطنين التونسيين.
خاتمة: "ليت هنداً أنجزتنا ما تَعدْ, وشَفَتْ أنفسنا مما تَجِدْ. واستبدتْ مرة ً واحدة ً،, إنما العاجز مَن لا يستبدْ". عمر بن أبي ربيعة ("النهضة"، ليتها استبدتْ مرة ً واحدة ً، وبالقانون ولا شيء غير القانون. النظام الديمقراطي هو أقوى الأنظمة السياسية في التاريخ القديم والحديث، لأنه يستمدّ شرعيتَه من الديمقراطية والقانون ولا شيء غير الديمقراطية والقانون.)
#محمد_كشكار (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟