أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - عن ميليشيا الإرهابيين الشيوعيين العراقيين ..!!














المزيد.....

عن ميليشيا الإرهابيين الشيوعيين العراقيين ..!!


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 1550 - 2006 / 5 / 14 - 10:04
المحور: كتابات ساخرة
    


مسامير 1132
يقال والعهدة على الراوي أن السيد باقر جبر صولاغ الزبيدي ( وزير داخلية العراق المنتهية صلاحيته ــ اكسبا ير ) انقطعت صلته بالأمور الأمنية التي تتألف منها قصص الإرهابيين السلفيين الإسلاميين في العراق ، فراح يخرج إلى عالم المرئيات والصوتيات بلغة إيحائية قرنفلية جديدة ، مفادها أن لدى الحزب الشيوعي العراقي " ميليشيا سرية " .. والحقيقة انه أخطا في هذا " الإيحاء " أثناء ساعة تصريحه إلى " قناة فضائية الجزيرة المناضلة " في وقت كان قد تناول فيه قنينة مياه معدنية من نوع سفن آب ، مما أثار أسئلة كثيرة ، داخل العراق وخارجه ، وخاصة في إمارة موناكو حيث مقرات ومعسكرات الميليشيا الشيوعية العراقية ، المؤلفة من فصائل الفقراء والمعدمين والكادحين ، و التي تتدرب على كيفية استخدام أسلحة حمامات الضوء وأسلحة حمامات الحرارة وأسلحة حمامات الراديوم ..!
في الحقيقة والواقع ..! أن ما صرح به السيد الوزير الذي حقق بناء مليون شقة سكنية حين كان وزيرا للإسكان والعمران في استيزاره الأول ، وحقق الأمن والأمان للشعب العراقي في استيزاره الثاني ، كان صحيحا جدا ، لا لبس فيه ولا التواء ، حين برقت عيناه ولمعتا في هذه المرحلة الفسفورية من تاريخ العراق الديمقراطي المعاصر كي ينبه القاصي والداني إلى ميليشيا الحزب الشيوعي العراقي وليكشف باختراعه العظيم أن أفعال الإرهاب والقتل والاغتصاب والخطف والاعتقال الجارية في العراق سببها الرئيسي ميلشيا الشيوعيين الذين يستخدمون سيارات مرسيدس مضللة ومصفحة ويتنكرون بستر أنيقة من جلد العجل ..!!
في الحقيقة والواقع ..!! سررتُ غاية السرور حين وضع السيد الوزير النقاط " على " الحروف وليس تحتها و لا إلى جانبها ..! رغم انه استخدم حروفا من ضروك بعض الحمام الفاسد الهجين المعشش في وزارته ، خاصة في هذه الفترة التي نحن بانتظار بدء دورة كأس العالم الجديدة في ألمانيا ، بعد أيام قليلة ، حيث تستعد ميليشيا الحزب الشيوعي العراقي لاحتلال ملعب مدينة فرانكفورت واختطاف طواقم حكام المباراة العالمية وجلبهم مخفورين لإجبارهم على مواصلة التحقيق في الفساد الإداري والمالي في أجهزة وزارة الداخلية والتحقيق في أسباب وقوع كارثة جسر الأئمة وكارثة التعذيب في ملجأ الجادرية وفي أسباب اغتيال 300 عالم وأكاديمي عراقي وفي أسباب خطف 3 آلاف امرأة عراقية وقتلهن وفي أسباب هجرة الأطباء والمهندسين وأساتذة الجامعات والتجار وفي أسباب زيادة معدل اختطاف الأطفال وفي رمي جثث المواطنين المقتولين بين تلال الزبالة الغبراء في أنحاء مختلفة من العراق ..!
الآن ، في الحقيقة والواقع..! ، بدا السيد الوزير بيان باقر جبر صولاغ الزبيدي يدرك بعلمية ٍ أمنية ٍ فائقة ما يفعله الإرهابيون الشيوعيون في العراق تطبيقا لنظرية " أقتل واتهم غيرك " وهي النظرية " الماركسية " المسئولة عن تضخم جثث القتلى حوالي مبنى وزارة الداخلية نفسها ..! بينما يضطر السيد الوزير إلى رفع قبعته محييا بيده الضخمة الطائفيين السياسيين السذج ممن تخايلوا وتخاتلوا وتخادعوا وتقاتلوا من اجل مناصب حكومية زائلة لا تشبع غير رغبة صغيرة جدا وبعدها يأتي الموت لان الله خلق أجسام البشر لتموت .. بينما الله خلق عيون الشيوعيين العراقيين خلال 72 عاما لتزهر بياضا وضوء .. !!
************************************

قيطان الكلام
في الحقيقة والواقع ..! نحن نعيش في عار الزمن العراقي حيث يواصل وزير داخليتنا التمتمة بسن مكسورة واحدة عن طعام جديد لكلاب الإرهاب ..!



#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أعلى الأصوات في مجلس النواب هو رنين الموبايل الطائفي ..!!
- أيها الوزراء .. أيها المدراء : الزنابير حولكم ..!
- الملثمون بالجبة والعمامة يسقطون طائرة بريطانية استعمارية ..! ...
- الأحكام السلطانية في وزارة الثقافة العراقية ..!!
- بيان هام من المفوضية العليا للرشاوى ..!!
- مسامير جاسم المطير 1124
- إلى جواد المالكي .. لا شيء مستحيل في هذا الزمن إلا الصدق ..!
- مسامير جاسم المطير 1120
- جنون الطائفية يحرم المرأة من مناصب السيادة والقيادة..!
- مسامير جاسم المطير 1121
- هل تنحى الجعفري بأمر من السيستاني ..!
- ماذا في الاعظمية .. هل اشتعلت حرب الشوارع الطائفية..!!
- مشهد من مشاهد خراب البصرة ..!!
- الحقيقة هي دائما الضحية الأولى في وزارة الداخلية..!!
- تصريحات الرئيس مبارك بوليصة تأمين الطائفية ..!!
- مسامير جاسم المطير 1112
- نماذج من نوابنا يفتحون حساباً في بنك السياسة بلا رصيد....إإ
- طز على مهرجان أسمه المربد..!!
- مداعبة مع الشيوعيين العراقيين في عيدهم ..!!
- حوار اولي مع أحد مساعدي السيد السيستاني


المزيد.....




- ممثل كوميدي ساخرا: -إسرائيل تحقق في جرائم حرب في أوكرانيا-؟ ...
- استمتع بمشاهدة أفلامك المفضلة.. استقبل تردد قناة روتانا سينم ...
- وفاة ممثل عالمي شهير بعد معاناة مع المرض
- طاجيكستان .. 35 قانونا لحماية الثقافة الوطنية منها ما يمنع ا ...
- تكوين: القوة الدافعة وراء ويغز، وعمر كمال، ومروان بابلو وغير ...
- تابع hd.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 165 مترجمة للعربية عبر قن ...
- ويل سميث يعود للخيال العلمي بفيلم -المقاوم-
- شقير للجزيرة نت: القدس تشهد تطورا في الإنتاج الأدبي رغم محاو ...
- القبض على مغني الراب الأميركي ترافيس سكوت
- -التوصيف وسلطة اللغة- ـ نقاش في منتدى DW حول تغطية حرب غزة


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - عن ميليشيا الإرهابيين الشيوعيين العراقيين ..!!