إبراهيم جركس
الحوار المتمدن-العدد: 6329 - 2019 / 8 / 23 - 17:42
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
الثالوث النصيري
{المعنى علي، والاسم محمد، والباب سلمان ج2}
منذ زمن النبي محمد، أرتبط سلمان مع غيره من صحابة لهم دور مهم وحيوي في النظام العقائدي النصيري. هؤلاء الأيتام (الأفذاذ) كما يسمونهم النصيريون، هم شيعة علي الأوائل (المؤيّدون). وبحسب أحد الأحاديث والمرويات، قال النبي إنّ الجنة تشتاق إلى أربعة: علي وسلمان وعمار والمقداد[1 ]. هؤلاء أنصار علي على درجة كبيرة من الأهمية لدرجة أنّ الشيعة اختاروا أربعة رجال سمّوهم النقباء، ولاحقاً سموّهم بالأركان، وهم بالتحديد: سلمان، وأبو ذَرّ، والمقداد بن الأسود، وحذيفة ابن اليمان. إنهم، على حدّ قول علي بن إبراهيم (القمّي)، المُشار إليهم في القرآن {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَىٰ رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ} [سورة الأنفال: 2، 3][2 ]. وكما سنرى لاحقاً، يؤكّد النصيريون أنّ الأيتام قد خلقهم سلمان الفارسي.
في ضوء هذه الرواية عن سلمان، فإنّ تصويره كواحدٍ من أوائل المسلمين الرواد الذين أيّدوا حق علي في الخلافة والإمامة له أهمية قصوى في المعتقد الشيعي. إنّهم لا ينظرون إليه كرجل عادي، بل شخصاً يملك حكمة إلهية ومعرفة بالديانات السابقة. فوفقاً للأسطورة الإسلامية، فقد عاش سلمان قبل الإسلام بفترة طويلة حتى أنّه عاصر عيسى المسيح وحوارييه. وبهذا المعنى، يُعتقد أنّ سلمان أصبح الرابط أو صلة الوصل بين المسيحية والإسلام، وهو الشخص الذي أعلن ظهور النبي الجديد محمد بن عبد الله. ويورد ابن إسحاق، أحد أوائل كُتّاب السيرة المحمدية، حديثاً عن النبي أنّه قال لسلمان أنّه قابل عيسى بن مريم[3 ]. بالنسبة للشيعة، فإنّ عمر سلمان (الذي يعتقد أنه عاش منذ زمن المسيح) وامتلاكه للمعرفة الإلهية، قد جعله شاهداً على الأنبياء الأوائل ورسالاتهم، وخاصةً العلاقات بين موسى وهارون، التي استشهد بها محمد لإسقاطها على علاقته بعلي، يروى في الحديث أنه قال: ((يا علي أنتَ مني بمنزلة هارون من موسى، إلا أنّه لا نبي بعدي))[ 4]. غالباً ما يستشهد الشيعة بهذا الحديث لإثبات تعيين محمد علياً خليفةً له عن طريق الوصية، وثبّته في مركز الإمامة، كما عيّن موسى هارون خليفةً له.
الشاهد على هذا الحديث هو سلمان، الذي عاش زمناً طويلاً وامتلك معرفة إلهية خوّلته بإعلان علي الخليفة الأجدر والأفضل للنبي[5 ]. بهذا المعنى يصبح سلمان الحلقة المفقودة للمشيئة الإلهية التي تربط بين علي ومحمد. وبنفس المعنى، يمنح الشيعة مكانة بارزة وعالية لعلاقة سلمان بعلي ومحمد، وبالأخص الأخير، الذي اعتبر سلمان فرداً من أفراد آل البيت لتشريع زعمهم بأنّ النبي عيّن علياً خَلَفَاً له وإماماً على المسلمين. لم يكن سلمان يعتبر مجرّد رجل تقي وزاهد ومسلم مثالي، بل كان، كما قال النبي: ((ابن الإسلام))[6].
باختصار، بالنسبة للشيعة الإمامية، الذين يؤكّدون على السلطة الإلهية للأئمّة الإثني عشر، سلمان هو المستشار الإلهي الذي تركه النبي لعلي، حتى أنّه على المسلمين جميعاً الاعتراف بعلي إماماً أوحد لهم والوريث الأجدر والأحق للنبي، على أساس شهادة سلمان الإلهية، وعليهم أن يدركوا أنّ منصب الإمامة، أو الخلافة، كان مقصوراً على علي وحده. وبسبب مكائد بعض صحابة النبي (أبو بكر، وعمر، وعثمان)، تمّ الاستيلاء على هذا المنصب واغتصابه من علي. والشاهد مرّةً أخرى كان سلمان نفسه، الذي أطلق العَنان لمصادره من أجل الدفاع عن حق علي في الإمامة[7 ].
وخلال الفترة المبكرة للإسلام، تمّ تكريم سلمان بوصفه المستشار الأقرب والأوثق للنبي، وأحد أوائل الزُهّاد الذين أُطلِقَ عليهم لاحقاً بالصوفيون، الحاصل على المعرفة الإلهية، وأحد أفراد آل بيت النبي محمد، وابن الإسلام. وقد كان سلمان بالنسبة لابن عربي، صاحب كتاب الفتوح المكّيّة [صـ255-256]، رجلاً معصوماً لأنّه، كأحد أفراد أسرة النبي، كان قد تقدّس وتطهّر من الخطايا والذنوب.
بالنسبة للشيعة، تم تكريم سلمان أيضاً بوصفه شاهداً على حق علي في الإمامة. ولكن مع مرور الزمن، وتصاعد حدّة الصراع بين الشيعة وخصومهم، ظهرت جماعة من الغُلاة أو الشيعة المتطرّفون، بمن فيهم محمد أبو الخطّاب [المتوفي سنة 138ه/755م]، الذي ألّه الأئمّة. كان من الطبيعي أن يؤلّهوا سلمان أيضاً، أو يعتبرونه ذو طبيعة إلهية قدسية، وهو المدافع الأول عن حق علي بالخلافة والإمامة، وأن يدعوه "سَلْسَل" و"سلسبيل"، وكلا اللَقَبَين يبدأ بحرف "س"، كما يبدأ اسم "سَلمان"[ 8].
لذلك نجد أبو الحسن الأشعري [المتوفي سنة 324ه/935م] يؤكّد أنّ في زمنه، هناك مَنْ يقول بألوهية سلمان الفارسي[9 ]. فمن الواضح أنّ بعض هذه الطوائف [المتطرّفة] اعتقدت بألوهية كلٍ من علي ومحمد وسلمان الفارسي، ومنحت أسمائهم مكانة روحية كبيرة، مشيرةً إليهم من خلال الحروف المبدئية لأسمائهم (ع م س: عمس).
يخبرنا الكاتب الإسماعيلي أبو حاتم الرازي [توفي سنة 934م] في كتابة "الزينة" أنّ "الفرقة العينيّة" (من حرف العين في بداية اسم علي) أكّدت على ألوهية كلٍ من علي ومحمد، مع تفضيل الأول، في حين أنّ "الفرقة الميمية" من حرف الميم في بداية اسم محمد)، أكّدت على ألوهية كلٍ من علي ومحمد، لكنّها فضّلت محمد على علي[ 10].
ويمضي الرازي قائلاً أنّ هناك فرقة من الغُلاة تسمّى "السَلمانية"، يعتقد أتباعها أنّ سلمان الفارسي كان نبياً. وهناك آخرون، حسب قول الرازي، يؤمنون بألوهية سلمان، وهم يقيمون اعتقادهم بلاهوت سلمان على أساس الآية القرآنية {وَاسْأَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رُسُلِنَا} [سورة الزُخرُف: 45] حيث يطلب الله من النبي محمد أن يسأل الرسل الذين أرسلهم الله قبله، وسلمان كان نبياً مُرسَلاً قبل محمد[@]. وهم يبرّرون هذا التفسير المجازي لهذه الآية بأنّ اسم سلمان يبدو متطابقاً مع الكلمتين العربيتين (اسأل مَنْ). وخَلُصَ الرازي إلى القول بأنّ بعض الغُلاة يغالون في دور سلمان ويبالغون في تقديسه لدرجة تفضيله على علي[11 ].
ولابد أن تكون إحدى تلك الفرق المُغالية هم النصيريين، الذين يؤكّدون أنّ المعنى علي والاسم محمد والباب سلمان ما هم إلا إله ثالوث يرمزون إليه بالأحرف المبدئية الثلاثة ع، م، س. لابد أنّهم برزوا في بدايتهم كجماعة من الغُلاة خلال القرن الثاني من العصر الإسلامي (القرن الثامن للميلاد)، واندمجوا مع جماعات أخرى من الغُلاة "كالفرقة السينية" (المذكورة آنفاً)، والعَليائية، والخطّابية، التي أسّسها أبو الخطّاب، الذي عاصر الإمام جعفر الصادق [المتوفي سنة 765م]. وظلّوا من دون هوية متميّزة حتى القرن التالي، عندما برز محمد بن نصير، الذي زعم أنّه باب الإمام الحادي عشر، الحسن العسكري [توفي سنة 873م]، وانفصل عن الجماعة الأخيرة واستقل عنها مؤسّساً فرقته الخاصة التي عُرِفَت بالنصيرية. وقد خَلّف لنا الحِبر النصيري العظيم وأحد مؤسّسي العقيدة النصيرية أبو عبد الله الحسين بن حمدان الخصيبي [توفي سنة 957م] أدلّة هامّة تشير إلى أنّ النبي محمد سَمّى سلمان الفارسي باباً، وهو المنصب ذاته الذي خَصّصه النصيريون لسلمان ضمن ثالوثهم المقدّس.
وبحسب رواية الخصيبي، فإنّ محمد بن أبي زينب الأسدي، المعروف أيضاً بلقب أبو الخطّاب، وقد ذكرناه سابقاً، كان بصحبة الإمام جعفر الصادق، عندما التفت إليه الأخير، قائلاً أنّه أراد أن يخاطبه كما خاطب جدّه الأكبر، النبي محمد، سلمان الفارسي. ومضى الصادق إلى القول أنّه في يومٍ من الأيام كان سلمان بصحبة النبي الذي خاطبه على النحو الآتي: ((ياسلمان، أنت خزائن علمنا وموضع سرنا، النقطة المركزية في أوامرنا ونواهينا، ومعلّم المؤمنين بممارساتنا الدينية وأخلاقنا. قسماً بالله! أنت الباب لمعرفتنا، ومنك تنبثق المعرفة الإلهية بالتنزيل والتأويل، والسر الخفي ولغز هذا السر. مباركٌ أنت أولاً وآخراً، ظاهراً وباطناً، حياً وميتاً. وأنا أخاطبك، يامحمد [أبو الخطاب]، كما خاطب جدّي الأعظم النبي سلمان))[12 ]. وسنرى لاحقاً أهمية أبو الخطّاب ومكانته عند النصيريين، كأحد الغُلاة الأوائل، عندما نناقش بالتفصيل أعياد النصيريين ومناسباتهم.
يتّضح من هذا الحديث أنّ النبي محمد كان أول من أطلق لقب "باب" على سلمان، من خلاله كانت تنتقل المعرفة الإلهية للأقدمين. كما أنّ النبي عاعترف بسلمان بأنه المصدر الذي انبثقت عنه هذه المعرفة. كان ناقلاً ثقةً للنبي، وكان من أوائل المسلمين وأبرزهم. وكان يسمّى، كما أسلفنا سابقاً: ابن الإسلام. وقد جعل النصيريون سلمان، الذي كانوا يسمّونه "سَلْسَل" و "سلسبيل"، ينبوع الماء في الجنة، حسب التراث الإسلامي. كما نجد الكثير من الإشارات إلى سلمان في كتاب المشيخة، على غرار: ((اللهمّ بارِك سيدنا محمد وآل سيدنا محمد، وسَلسَل وأيتام سلسل))[13 ].
في مقدمته لكتاب "مجموع الأعياد"، يناشد الطبراني المعنى علي للصلاة على اسمه [محمد] فيقول: ((...وعلى باب رحمته ووليّ بريّه، النور الأنور، والمصباح الأزهر، باب الأبواب، ومُسَبّب الأسباب، الروح الأمين، والماء المَعين، حجّة القاصدين، ومنهل الواردين، عين الحياة الأبدية، وقاسم أرزاق البرية، مُهلِك الطاغين بالخَسف، ومدمدم الديار بالرجف، صاحب الآراء الراجحة، والمناهج الواضحة، والدلائل اللائحة، والبراهين الفائحة، والطرائق المحمودة، والمشاهد المشهودة، والمراشد المقصودة، والعلوم المورودة، مرتّب المراتب، ومبدي العجائب، ومنشئ السحاب، ومنير الكواكب، الباب الأعظم سلسل، ومن به العالِم العارِف يتوسّل))[ ]. طبعاً، بالكاد هناك صلاة تضرّعية مُلحَقَة بالاحتفالات المختلفة في هذا الكتاب إلا ويرد فيها حَمد لسلمان والتضرّع لمعونته القدسية إلى جانب المعنى علي. في خطبة عيد الفطر، يدعو المؤمنون النصيريون الله ليصلّي على ((باب رحمتك، وبداية حكمتك))، وفي خطبة عيد الأضحى، وبعد التضرّع لعلي المعنى ومحمد الاسم، يشهد المؤمنون النصيريون بأنّ: ((أسألك يامولاي باسمك وبابك... أن تجعلني وإخواني المؤمنين في هذا اليوم من الآمنين الفائزين الذين لاخوف عليهم ولاهم يحزنون))[ 14].
يعتبر سلمان الفارسي ضمن النظام العقائدي النصيري مثل المعنى والاسم، يظهر بأسماء مختلفة في القباب السبعة للظهورات الإلهية. ويسرد مؤلّف كتاب "تعليم الديانة النصيرية" في المسألة رقم 23 أسماء سلمان. فهو يُدعى: الروح الأمين، القُدُس، رب الناس، جبل طور سين، الغراب، الفُلك، الناقة، العصا، العَرش، السفينة، اللوح والقلم، سارق الصاع، جبرائيل، البقرة، وهذه بعضها[15 ].
يرتبط اسم سلمان أيضاً بالزكاة، على النحو الذي يرتبط فيه اسم النبي محمد بالصلاة. وحسب مقطع منسوب للخصيبي: ((سلمان هو الزكاة، الباب (وهو المَلَك جبرائيل)، ولاسبيل إلى الاسم إلا من خلاله))[16 ]. هذه الرموز تستخدم من قبل النصيريين لإثبات أنّ محمد وسلمان يمثّلان المخاوف الروحية والدنيوية كذلك.
من المهم الإشارة إلى أنّ النصيريون يؤمنون بأنّ سلمان ظهر في القبّة الفارسية، واحدة من القباب الإلهية السبعة، بأشخاص الملوك البراهميين الفرس، ومن بينهم فيروز، أنوشروان، بهرام، فرديون، وآخرون[ 17]. مرةً أخرى نلاحظ هنا الجذور الفارسية لبعض المفاهيم والعقائد النصيرية، على الرغم من عدم وجود دليل على أنّ سلمان قد أثّر بفارسيته على النبي أو على التراث الإسلامي.
لقد رأينا أنّ سلمان ضمن النظام العقائدي النصيري هو _في المقام الأول_ الباب، الذي خلقه الاسم [محمد] بأمر مولاه المعنى [علي]. ولهذا السبب، يسمّي سلمان النبي "مولاي الآعظم"[ 18]. إنّه الباب الأوحد الذي يقود للمعنى، مسبّب الأسباب [علي]، من خلال اسمه [محمد]. لا أحد يقترب من معرفة المعنى [علي] إلا عن طريقه[19 ]. إنه معلّم الإنسان، المرشد للرسول محمد، الذي منصبه ليس إلا وسيطاً بين المعنى [علي] والباب [سلمان][20]. بهذا المعنى، إنّ مكانة الباب يبدو أنها تكمل النظام العقائدي النصيري للظهورات الإلهية الثلاث للمعنى. طبعاً هذه المنزلة البابية ضرورية جداً ومحورية ضمن العقيدة النصيرية، فمن دون الباب لايمكن لأحد بلوغ معرفة المعنى [علي]. برأي الكاتب، إنّ منزلة الباب تشكّل حجر الزاوية في النظام العقائدي النصيري، ضمن المرجعية الإلهية والمعصومة للأئمة الإثني عشر وديمومة هذه المرجعية والسلطة الإلهية في شخص محمد بن نصير، مؤسّس الفرقة النصيرية، باعتباره باب الأئمة ووصيّهم.
في الفصل القادم سنبحث في الانقسام الشمسي والقمري في الفكر النصيري، وجدلية النور والظلمة، والفرق والمذاهب التي تفرّعت عن كلا التيارين وعقائدها.
الفصل التاسع والعشرون من كتاب:
Extremist Shiites: The Ghulat Sects, Matti Moosa, Syracuse University Press, 1988, NY, PP. 342-351
للتواصل على البريد الإلكتروني: [email protected]
========================================
1) الطبراني، المعجم الكبير، حديث رقم 5923
2) ابن إبراهيم، التفسير، 287.
3) ابن هشام، السيرة النبوية، 1/صـ222. وبالنسبة للوجود الدائم لسلمان الفارسي من زمن المسيح وصولاً إلى محمد أنظر:
Corbin, “Le Livre du Glorieux de Jabir Ibn Hayyan,” Eranos-Jahrbuch, 18 (1950) 47—114.
4) صحيح البخاري: كتاب فضائل الصحابة، باب مناقب علي بن أبي طالب, فتح الباري (7/ 71)، ح (3706)، وصحيح مسلم: كتاب فضائل الصحابة، باب من فضائل علي بن أبي طالب (4/ 1870)، ح (2404)، والمسند للإمام أحمد (6/ 438)، (6/ 369(
5) الشائبي، الصلة بين التصوف والتشيّع، صـ28.
6) النوبختي، فِرَق الشيعة، صـ58.
7) انظر:
Massignon , Salman Pak et les Premices Spirituelles de l ’Islam iranien, 35.
8) السابق، صـ37. وحول أبو الخطاب، انظر الأشعري، كتاب المقالات، صـ10-11. عبد القاهر البغدادي، الفَرق بين الفِرَق، صـ247-248. والرازي، كتاب الزينة، صـ289.
9) الأشعري، كتاب المقالات، صـ13
10) الرازي، كتاب الزينة، صـ307. والشهرستاني، كتاب الملل، 2/صـ13.
[@] تفسير الآية 45 من سورة الزخرف من كتاب اللسان
11) الرازي، كتاب الزينة، 306. وأيضاً:
Massignon, Salman Pak et les Premices Spirituelles des l ’Islam iranien, 4 2 -4 9 .
المثير فعلاً أنّه بالرغم من أنّ الرازي من أصل إسماعيلي، إلا أنّه يبدو محايداً ككاتب للسير. ويبدو الأمر أكثر إثارةً للحيرة عندما ندرك أنّه في "أمّ الكتاب"، وهو كتاب إسماعيلي أصلي يعود للقرن الثامن، يظهر سلمان ككيان قدسي بزصفه رسولاً من عند الله، وبابه، وكتابه (القرآن). وعرشه، ويده اليمنى، ووصيه، وحجابه. انظر أم الكتاب، صـ139 و172.
Corbin, Cyclical Time and Ismaili Gnosis, 171.
12) هذا الحديث المنسوب إلى الخصيبي يظهر في مصنّف الحسين محمد تقي الطبرسي النوري، نفس الرحمن في أحوال سلمان، طهران، 1285/1868)، ج5، صـ53. انظر أيضاً:
Massignon , Salman Pak et les Premices Spirituelles l ’Islam iranien, 48.
13) كتاب المشيخة، Lyde, The Asian Mystery, 130,
14) الطبراني، كتاب مجموع الأعياد، Al-Tabarani, Kitab Majmu a l-A ’yad, ed. Strothman, in Der Islam, 27:23,
15) Ibid., 23 and 67
رسالة التوحيد، Arab MS. 1450, fol 47 المكتبة الوطنية بباريس. يعتبر سلمان بأنه خالق العالم.
16) كتاب تعليم ديانة النصيرية، المكتبة الوطنية بباريس، المسألة 23. Arab MS. 6182, question 23, fol. 6,
Corbin, Cyclical Time and Ismaili Gnosis, 72, 110, 3
17) كتاب المشيخة، Lyde, The Asian Mystery, 129
18) السابق. in Lyde, The A sian Mystery, 131 والطبراني، كتاب مجموع الأعياد، ed, Strothman, 2 0 9 -2 2
19) كتاب المشيخة، Lyde, The Asian Mystery, 131.
20) المخطوط Arab MS. 1450, fob 55, المكتبة الوطنية بباريس (يدعى قدّاس الأذان) في كتاب الأذنيـ الباكورة، صـ41
21) كتاب تعليم ديانة النصيرية، المسائل 24-29. وكتاب المشيخة، Lyde, The Asian Mystery, 131.
#إبراهيم_جركس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟