أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مقداد مسعود - ربيع الأربعاء














المزيد.....

ربيع الأربعاء


مقداد مسعود

الحوار المتمدن-العدد: 6329 - 2019 / 8 / 23 - 13:39
المحور: الادب والفن
    




ربيع الأربعاء
على ضوء شموع منتدى أديبات البصرة في ربيعه الرابع
مقداد مسعود

الأدباء الذين لم يعاضدوا المرأة المثقفة والذين يستفزهم وعي المرأة ، هم الذين زعقوا
ضد تأسيس منتدى أديبات، هؤلاء الأدباء اشتروا وباعوا سمكا وهو يلبط في مياه شط العرب، ورأوا في تأسيس المنتدى : قطيعة بنكهة أصولية متشددة، زعقوا ..ولم يتمهلوا،في زعيقهم ،ليعرفوا ماهي أهداف المنتدى..
(*)
قبل تأسيس منتدى أديبات البصرة: قلما تحضر أديبة في أنشطة اتحاد أدباء البصرة، وإذا حضرت، فهي لتدفع بدل الاشتراك فقط، وتغادر المكان، حتى لو كانت هناك جلسة ثقافية ..
(*)
هل يعقل انهم لايعرفون حركات التحرر النسائية، لم يستوقفهم الجندر؟
(*)
وجيز قولي : المنتدى يحافظ على خصوصية المرأة، ويدعو الى التخلص من التشتيت والخصوصية: تصنّع كتلة ثقافية متماسكة، تشتغل ثقافيا واجتماعيا
(*)
قلت لصاحبي المعترض وهو أقرب الناس لي: في المدرسة التي تدرس فيها زوجتك: لماذا توجد غرفة خاصة بالمدرّسات ؟ وهل هذه الغرفة لا يحق للمدرس أن يدخلها؟! صاحبي اعترض على التشبيه، لكن زوجته خاطبتني : المدرسون زملائي وأخوتي، يحق لهم دخول الغرفة بشرط : النقر على باب الغرفة لأن بعض المدرّسات يخلعن حجاباتهن
(*)
شخصيا : منذ تأسيس المنتدى، ما دخلتُ غرفة أخواتي الاديبات بدون النقر على الباب والتمهل وانتظار كلمة : تفضل : بصوت رئيسة المنتدى الشاعرة والروائية : بلقيس خالد.
(*)
كانت الطريق سالكة مع التأسيس، لكن بعضهم، فخخها بأذى القول... ثم سرعان ما استيقظ من أخطائه واعتذر فله الشكر، ولرئيسة المنتدى ولصبرها الجميل وسلوكها المهذب في معالجة المشكل: ألف شكر...
(*)
رئيسة المنتدى
تنفق على المنتدى أكثر مما تنفق على أهلها، رغم أن المنتدى ليس مدرسة اهلية حتى تجني منها ربحا في نهاية العام الدراسي.
(*)
جميلة جدا مواقف الهيئة الادارية للمنتدى..جميلة في سخائها، وجميل :تعاضدهن
(*)
وحده منتدى أديبات البصرة : أحتوى الثقافي والاجتماعي، وحوّل أماسيه، جلسة أسرية بين أسر متجاورة مشحونة بالثقافة والثقة العائلية، في المنتدى نصغي ونحتسي النسكافة ونلتهم المعجنات أو نأكل التمر ونشرب اللبن ونتبادل هدايا الكتب.
(*)
ولا تحلو الأمسية حين يكون أخي الحبيب سلمان كاصد، مسافرا أو مشغولا..
فهو يشارك في الإصغاء ثم يساهم في رأيه في ومضات نقدية ثرة.
(*)
في السنة الاولى، إحصائية بسيطة تعلن أن منتدى أديبات البصرة، أقام أماسي للأدباء بنسبة أعلى من أماسي الأديبات !! وهكذا قطعن شوطا في الضوء الناعم
لأن الأدباء تيقنوا أن منتدى أديبات البصرة : منصة ناصعة لذيوع صيت إبداعاتهم.
(*)
أربع سنوات شاركت بأوراق نقدية، وتعلمت الكثير من خلال نصوصهن وكتبهن
ونصوص الأدباء الجدد، هن وهم : رأسمالنا الثقافي في بصرة ولاّدة
(*)



#مقداد_مسعود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صوت كالحلم تراه العيون ...(حلم عين) للروائي كاظم الأحمدي
- حسن سامي : يغنّي الفراغ فيصير الورد في قمصانه ِ
- الفيل والعميان / قراءة مجاورة في (الفقيه والسلطان ) للمفكر ا ...
- بؤس المثقف وملاينة ُ سوط ِ السلطة / أحمد فال ولد الدين ورواي ...
- مقدمة (ذهان)
- سمير أمين :صحوة الجنوب تتصدى لفايروس الليبرالي
- 14 تموز : ذاكرة لا تنام
- 61 تحية لثورة 14 تموز
- أخلاقيات التقنية
- الضديد الأخوي : في (قصة حلم...) للروائية سناء أبو شرّار
- الجسر الإيطالي
- أناقته تستحق شوارع أفضل تساردات(طائر القشلة) للروائي شاكر نو ...
- من يستطيع رؤية الشاعر..؟
- أحمد فال ولد الدين ومدينتي البصرة
- عبد الرزاق حسين : شفافية شعرية لا مرئية
- مسك في تبئير القول الشعري رافع بندر في (بين شقوق الجدران)
- الشيوعيون في البصرة : مانعة صواعق
- شمعة ٌ بين قبرين
- طيب تيزيني والفوات الحضاري
- هايكو : جناح الفراشة


المزيد.....




- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...
- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما
- -المتبقي- من أهم وأبرز الأفلام السينمائية التي تناولت القضية ...
- أموريم -الشاعر- وقدرته على التواصل مع لاعبي مانشستر يونايتد ...
- الكتب عنوان معركة جديدة بين شركات الذكاء الاصطناعي والناشرين ...
- -لي يدان لأكتب-.. باكورة مشروع -غزة تكتب- بأقلام غزية
- انطلاق النسخة السابعة من معرض الكتاب الفني
- مهرجان الأفلام الوثائقية لـRT -زمن أبطالنا- ينطلق في صربيا ب ...
- فوز الشاعر اللبناني شربل داغر بجائزة أبو القاسم الشابي في تو ...


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مقداد مسعود - ربيع الأربعاء