همس (15) ات ليلية/ أسألك...الرحيل

شهد أحمد الرفاعى

الحوار المتمدن-العدد: 1550 - 2006 / 5 / 14 - 08:01
المحور: الادب والفن
    

أسأل همسى
آلك بترجمة ألمى
.وتشكيل ..ُمرَ صبرى
أحلم بالآمان.. بزمن الغدر
أبغضنى ظلمك نطق إسمك
أشجان ..آلام..آحزان
وما جنيت منك غير النكران
قدمت الآمان
فما آتانى غير غدر دفين
فما كنت بالوليف الأمين

:::::::::::::::::::

أسألك الرحيل..للأبد
فرحلتك معى إنتهت
وصفحتك إنطوت
فهلا فككت قيودك عنى
العصفور يريد التحليق
إبتعد بغدرك..
أحسُ كيانى يخور
معلقة ..بين الغيوم

:::::::::::::::::

يرتجف القلم
ويتوه الهمس
حيران الحرف
وسطرٌ أعياه الصبر
ما بك يا همسى؟؟
آراك تحترق مع لهيب أحزانى
فلتقترب من قلمى
ولتسكن محبرتى
لتنثر الهدوء ببركانى

:::::::::::::::::::::

فتحتل عبراتى..سطور أوراقى
تشكل لوحة ..بأحشائى
أملُ ينتثر بالهواء
وهمس يحترق
ومداد يخط أمواج غدر
وهديل حنين..
من وسط الهلاك

:::::::::::::::::::

ملاك ينادينى بورد وسلام
ينتظر ببساتين الحلم والخيال
يدرب قلبى على ألفة المكان
يأخذنى بحبه فوق حدود الخيال
يهدينى صبحى عبير الزيزفون و الياسمين
و يحضن ليلى بهدهدة الشوق
درويشُ بمسبحة وعباءة وعود
يهمسنى..لحن الخلود
يعشق التجدد عبر الفصول
هكذا يقول..
على كتفى زاجلة محبة
وفى قلبى نبع حبور
هكذا يقول..

:::::::::::::::::::

وأهمس ..
نبكى على فرح تسرب
فيهمس الغد أبهى
وأردد..
نبكى على حلم توارى
فيبادرنى ..الغد أشهى
وبهدوء يشع حنان ..يناجينى
يا سدرة المشتهى لنا موعد
يزهو ويزهو فوق النجوم

:::::::::::::::::::

وتتوقف الدموع عن الرسم والتشكيل
فقد سبحت وأختلطت
ببحار الشوق وأنهار الإنتظار
ويهمس همسى جددى الأمل
وعيشى الحلم..وإهجرى الألم
وأردد..إن نسيت الألم
آتراه ..ينسانى
لا أظن يا همسى
لا أظن
::::::::::::::

#شهد_أحمد_الرفاعى (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات