ح38) بنات قمرات زخمهن لا يقهر3 ‏( تفكيك المربوط فى سيره بني زعبوط

اسامه شوقي البيومي
(Osama Shawky E. Bayoumy)

الحوار المتمدن-العدد: 6329 - 2019 / 8 / 23 - 01:27
المحور: كتابات ساخرة
    

هامش 5
رصد المحقق هنا زفة المطاهر بالمولد الذي تنسب أصوله الي الملك داوود بالعهد القديم..
نساء: يا أم المطَّاهر رشي الملح سبع مرات. في مقامه الطاهر خشي وقيدي سبع شمعات.
أطفال: يا عريس يا صغير. علقة تفوت ولا حد يموت. لابس ومغير وح تشرب مرقة كتكوت**...
- ونسيت أني أمرأه (متن)
كان وقع الخبر شديدا قاسيا على آسيا فلم تنم فى ليلتها..كان البركان بداخلها أقوي من أن تتحمله , فأستغرقت فى نوبه من البكاء الحار بعد ان انفردت بنفسها فى جناحها الخاص بالقصر . لقد حرمت من الأنجاب والأمومه , فأقنعها الفرعون بحبه الزائف , وخداعه الدنئ لأنه مركب ,أن تقتل تلك المشاعر بداخلها وأن تعبر ذاتها وتنسي كونها أمرأه . أستمعت أليه وأغواها بمنطقه المرتب, فعبرت دورها الأجتماعي (Trans-Gender) وساعدته فى نفي أبيها الملك لتنصب نفسها ملكه على مصر بمساعدة الفرعون.. ومع الوقت اصبح الفرعون هو الحاكم الحقيقي وأختفت هى من مجلس الحكم كما غاب دورها عن شئونه. كانت هناك طبقه من شمع التحنيت تحفظها كجثه ذابت وسقطت فى ذلك اليوم .. راحت تسئل نفسها وهى ترتشف الخمر عن سر تلك الدموع التي بللت وسادتها؟؟ أليس هذا دليل على أن الأنثى بداخلها لازالت حيه لم تمت بعد؟؟ أحتست آسيا المزيد من أقانين الخمر المعدة أمامها .. ودارت رأسها بفيضان من الخواطر أقرب الى التهويمات , فتركت لنفسها وجسدها العنان وخلعت ملابسها وأخذت تفتش فى تفاصيل جسدها أمام المرآة التي تتفجر بالأنوثه..وراحت تجوب الغرفه وهى تغني وتهز جسدها بعنف مقلدة الغجريات من بني أسرائيل. لكن آلههم السماوي يخصب نسائهم ويحرمها هى بنت الملك من الأنجاب. ألا تروق لآلهه السماء..لقد سمعت أن آمون رع يخصب نساء مصر وأرضها بألقاء عروس فى النيل , لكن جدها أخناتون من منع ذلك. وها هى حفيدته لم ترق لمن دعاه أتون رب الشمس وكل الأشياء..
أحتست آسيا المزيد من أقانين الخمر في شراهه فلم تتحمل معدتها , وراحت فى نوبه من الغثيان الشديد سقطت على أثرها كحائط ينهار على الأرض أمام الشرفه المطله على النيل , وأستسلمت للنوم وهى تغمغم : فرعون..اللعنه..النيل..طفل.
(** اللبله الكبيرة لصلاح جاهين)

#اسامه_شوقي_البيومي (هاشتاغ)       Osama_Shawky_E._Bayoumy#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات