وائل باهر شعبو
الحوار المتمدن-العدد: 6328 - 2019 / 8 / 22 - 18:04
المحور:
كتابات ساخرة
تعتبرالإساءة إلى الإسلام عند الفهلويين والمتدينين من الجرائم الأخلاقية المعنوية التي لا يجرؤ على القيام بها إلا من ليس لديه أي حس ديني أو أخلاقي أو اجتماعي أو لا أدري ماذا.
وضمن عبارة "الإساءة إلى الإسلام" هناك كلمتين علينا شرحهما للقارئ المتدين أو الفهلوي علّه يعتنق الإسلام ويربح جنة الدعارة والعربدة المحمدية:
كلمة إساءة تحتمل معنيان مادي ومعنوي، فمادياً مثلاً أن تقتل بسبب ديني أو غيره الآخرين أو تسبي وتغتصب نسائهم أو تستعبدهم أو تهدم معابدهم كما فعل ويفعل الإسلام إلى الآن مثلاً، ومعنوياً هو أن تُحَقر الآخرين بالشتم والسب والمنع والمصادرة كما فعل ويفعل الإسلام إلى الآن، وقيامك بأي فعل ضد الإسلام الذي إلى الآن يسيء للبشرية وكرامتها وحريتها يعتبر عند المسلمين والفهلويين إساءة إلى معتقدات الآخرين.
يعني بتركيبة سوريالية دادائية مابعد حداثية يمكن أن نقول:
إن الإسلام بما فيه من إرهاب وديكتاتورية واضحين حرفياً وتأويلياً وتاريخياً يجب أن لا يُساء إليه، بينما مقالة صغيرة تشتم هذا المسيء وتسخر منه تعتبر إساءة إليه، شارلي إبيدو.
كيف يمكن أن يكون الإساءة إلى الإرهاب والديكتاتورية والتخلف هو إساءة؟؟؟
هل هناك من يريد أن يشرح لي هذا الإعجاز الأنطولوجي الأبستمولوجي الذي يشبه كثيراً إعجاز البلاهة القرآنية؟؟؟
تكبيييير يا شطاطير
#وائل_باهر_شعبو (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟