سليم نزال
الحوار المتمدن-العدد: 6328 - 2019 / 8 / 22 - 10:15
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
عندما كانت اوروبا غارقة فى الجهل فى القرون الوسطى دار نقاش فى احدى المدن حول فك الحصان و كل يدلى برايه.صاح احدهم لما كل هذا النقاش احضروا حصانا لنرى فكه !
اعتقد ان هذا الراى هو بداية فكر عصر التنوير الذى اعتمد على مبدا دراسة الظواهر العلمية وفق قانون التجربة.
من المهم دراسة الظواهر الاجتماعية و الثقافية المكونة لانماط تفكيرنا و الى اوصلتنا الى ما نراه من كوارث. حذ مثلا الثقافة الطائفية, لما لا يمكن بحث اسبابها و جذورها و تكونها حتى الوصول الى منشا تكونها كما كان يقول محمد اركون .هذا لا يعنى نهايتها لكن بداية توجه علمى على امل انهاءها .
لم يعد من المقبول فى نظرى الحديث عن( الطوائف الكريمة) فى الوقت الذى نرى فيه كل هذا الكم من التحريض و الكراهية .
الباحث العراقى على الوردى له صولات و جولات فى هذا الموضوع . و من اهم نصائحه ان تدرس الظاهرة ليس من خلال مؤتمرات او لقاءات يبتسم فيها الجميع للجميع . لان هذا كله لا يساعد بل طرحها كمشكلة قومية او كوباء قومى يشترك الجميع في مناقشته من طلبة مدارس الى اهالى نوادى الخ.
اجل لا بد من طرح المشكلة بكل صراحة و وضوح امام الجميع لللاستماع الى كل الاراء بما فيها راى بسطاء الناس .انه مثل الحريق الذى يهدد الجميع و لا بد للجميع المشاركة فى اطفاءه!
#سليم_نزال (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟