طارق محسن حمادي
الحوار المتمدن-العدد: 6328 - 2019 / 8 / 22 - 04:40
المحور:
الادب والفن
** الرَحيل ..
...........
بُحَّت ..
أَصْواتُ العَصافيرِ.
وَهي .. تَبْحَـثُ
عَـنْ ..
رَبْيع العُمر .
رَبْيعٌ يَأتي ..
وَلا يَأتي
يَأتي..
وَلا .. يأتي .
لكِنّهُ ..
لَن .. يَأتي .
وَهاجَرتْ ..
طُيور السَنونو
دونَ .. أَنْ
تَـلتَفِـت ..
الى الوراء ..
لِتَقولَ .. وَداعاً .
أَيُها القَلبُ
الحَزين .
يا رَفيف .. الجفون .
يا ..
شَذى العُمر
وَسَهر العُيون .
وَمَسارُ الدَمْعِ ..
على ..
ضِفَّةِ الخَــدِّ .
يَصْرَخُ .. بِالراحِلين .
بَيـنَ ..
صَدى الصَبْرِ..
وَرَجْع الانْين .
يا ..
حاديَ العيس ..
مَهلاً ..
مَهلاً ..
أَما .. نَسَيْتُمُ
شَيْئَاً .؟
...........
طارق // ..
#طارق_محسن_حمادي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟