ح36) بنات قمرات زخمهن لا يقهر1 ‏( تفكيك المربوط فى سيره بني زعبوط

اسامه شوقي البيومي
(Osama Shawky E. Bayoumy)

الحوار المتمدن-العدد: 6327 - 2019 / 8 / 21 - 21:48
المحور: كتابات ساخرة
    

جلست الملكه , زوجه الفرعون , فى مقصورتها المشرفه على ساحه السيرك ومن حولها الوصيفات فكن كأقمار من شربات الورد والمشمش..ورغم تقدم السن , لم يستطع الزمن ان يخفى جمال الملكه آسيا وزخمها الممزوج بسحر خاص لا يقهر , أبنه الملك حور محب الوحيدة , أخر ملوك الأسرة الثامنه عشر التى بدأت بأخناتون أبن أمنحتب الثالث. وحور محب هو أخ غير شقيق لأخناتون وقد كان سياسيا محنكا حيث تولى عدة وزرات فى عهد أخناتون و توت عنخ أمون. وقد حكم أخناتون 17 عاما حارب فيها تعدد الألهه ودعى الى التوحيد وعبادة (تون او أتون) الأله الواحد ونقل العاصمه من ممفيس بطيبه الى تل العمــارنه بألمنيا مما أثار الحرب بينه وبين كهنه أمون. كما أن العامه لم تستطع فهم عقيدته بسهوله. وقد أرتد أبنه توت عنخ أتون عن عبادة أتون بعد توليه الحكم وغير أسمه الى توت عنخ أمون , وقد مات صغيرا وهو فى سن التاسعه عشرة ثم تولى عمه حور محب الملك من بعدة لمدة ثلاثون عاما , شهدت مصر فيهم أستقرارا وأزدهارا . أستأنف حور محب سياسه أخناتون الأصلاحيه وأنهى التوتر الدينى بتبنى عقيدة توحيديه هينوثيه أقرب لفهم العوام باعتبار الأله أتون يكون هو نفسه الرب أمون رع ، كما بدأ فى أرساء سياسه الثلاثى الحاكم بحيث يكون هو ملكا على العرش وبجانبه فرعون وهامان.
ومن أسم حو محب سنلمس ان هنالك من كلمات اللغه العربيه ما قد تم أستخدامه فى الحضارة المصريه القديمه.هذا قد يعضد الأطروحه القائله بأن فر(أسرع) عون(نجدة) كان اسم منصب قائد قوات العون السريع وليس ملكا , وهامان كان أسم منصب قائد الجيش والعسكر..
وقد تأخر أنجاب الملك حور محب للذكور وكان الفرعون عــرمسيس الأول جد رمسيس الثانى صديقا شخصيا له ، مما ساعد فى نجاح مخططات رمسيس الثانى (فرعون الخروج) وزواجه من آسيا أبنه الملك والوثوب الى الحكم بعد نفي أبيها الى الصحراء الشرقيه ....

#اسامه_شوقي_البيومي (هاشتاغ)       Osama_Shawky_E._Bayoumy#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات