أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - ​المشتركة راية الجماهير التي لن تسقط ابدا














المزيد.....


​المشتركة راية الجماهير التي لن تسقط ابدا


سهيل قبلان

الحوار المتمدن-العدد: 6327 - 2019 / 8 / 21 - 21:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




بعد النجاح المشرق والمزهر في تشكيل القائمة المشتركة وابراز وحدة الجماهير العربية والقوى الدمقراطية اليهودية شعرت ان العصافير في نشوة من الالحان ومنها ان الانسان بلا لب كالسنبلة بلا حب لذلك تتدنس المحبة بالحقد والكره والقتال الناتج عن حب الذات والشهوة للسيطرة وعن الحسد والانانية واحتقار الاخر رافضا تذويت الحقيقة الساطعة ان الحرية ترفض فوهة البندقية مسكنها والسلام لا ينام على الاسنه والشفار وتقدم الانسان وحضارته وما انتجه تبين لنا انه غالي في الامانة لعقله لكن للاسف على حساب قلبه وعواطفه الجميلة اهمله لذلك انتشرت الموبقات في السلوك والتفكير والجشع والسعي للتسلط باي ثمن والساعي لذلك لا يابه ولا يبالي بالدماء النازفة والثمن المطلوب والمتجسد بالقتلى من الطفل حتى الكهل والبيوت المدمرة والارض المحروقة وتشوش الحياة والجرحى والمعاقين والقلوب الملاى بالاحقاد والالام وحياة التعاسة والبؤس والشقاء والمعاناة الدائمة والخلل يكمن في النظام القائم وهو الراسمالي الفاسد واساسه الملكية الخاصة لوسائل الانتاج وتقديس القيمة الزائدة وتمهيد السبيل لممارسة ما لا يخطر على بال لتسلط اقلية على الحياة وقيادة المركبة الى القيعان والدمار ولا بد لهذه الانسانية المفصودة بمفاصد الحقد وحب الذات والاستغلال والبغض واللصوصية والفساد وفرق تسد من صوت يهيب بها لتحقن الدماء ووقف التدهور والسعي لغايات سامية وارتفع الصوت هدارا صائحا : انا لها انطلق صارخا من القائمة المشتركة من حناجر نوابها وجماهيرها مؤكدا للجماهير انني احمل البلسم لجراح الناس والنور لابصارهم المقرحة ليكف الانسان عن ان يكون القصاب لاخيه الانسان ولابادة دفقات السموم الراسمالية التي تفسد على الناس دماءهم ولحومهم وتنخر عظامهم وتصرفهم عن الحب الجميل الى الجشع الرذيل وحب الذات الوبيل الى حب الجميع النبيل لتنال الانسانية كلها الاستقلال الحقيقي وهو الخالي اولا من كل بثور ودمامل في القلب ومن دياجير المخاوف في الافكار وعن ان يكف الدولار عن ان يكون السيد والحاكم وان لا يكون عنانه في يد غيره وكان ما من وجه يلوح للفاسد الحاقد العنصري السفاح نتن ياهو وافراد عصابته الاشرار ووجه سيدهم الاكبر الاخرق الاحمق الاصفق ترامب ومن خلال ما نشهده في المنطقة والعالم اجميع سوى وجه الدولار المجمل بالمساحيق فيا لها من كارثة وهم يقولون: توكلنا على الدولار كيفما جاء ومن اينما جاء وهنا ينتصب السؤال في بالي: الا ليت الحب الذي في افواه الطغاة كان في قلوبهم وليس مجرد كلام فارغ في الافواه لان الحب الظاهر في الافواه بسمات وكلام تمويه عما في القلوب حب لا يزهر ولا يثمر وانما يدمر ولا يعمر ويفسد ويبعد بين الناس خاصة عن القيم الجميلة وان ازهر فرياء فيه كم هائل من الوباء وتعصب يعمي البصر والبصيرة واحقاد تنهش شفاف القلب ومرارة تنتعش في النفوس فتقلب الحق باطلا والنور ظلاما والحب حقدا والتعاون دمارا والخاسر الوحيد من ذلك عامة الشعب والاقلية فيها واناس حبهم مجرد كلام في افواههم لا تعرف التعاون والتقارب والصداقة والمحبة وبالتالي ترفض التاخي والتقارب وتعميق رؤية المشترك المفيد وتبغض المحبة وانا ارى في تشكيل وافكار القائمة المشتركة خميرة صالحة تخزن الخير والمحبة والتعاون والتقارب في كل القلوب ولا تفسدها وتنظفها من الاحقاد واخطارها وتصمد امام تقلبات الزمن وجشع الناس وعندها يتكلم كل واحد بلسانه من فضلة قلبه الطيب لا قلبه من فضلة لسانه عندها سيكون الخلاص للناس من واقع الشقاء والالام والبؤس والفقر والتعاسة والاحقاد ومعروف عن الطغاة خاصة في وطننا الذي لا وطن لنا سواه يضنون برئة تتنفس ان تصبح عديمة التنفس ويصرون على ان تتنفس السم الزعاف للناس وليس البلسم ويصرون على ان تنطق الالسن بالعنصرية والاحقاد وزرع الضغائن وباللعنات الفتاكة وبالرذائل والسيئات وليس بالبركات والمحبة وبالقلوب ان تنبض بالحقد والعنصرية وليس ببهجة براءة الطفولة وشذى الازاهير والحياة ولو كان في قلوبهم مثل ما في افواههم من مشاعر محبة حقيقية لما كان هذا التنافس في من هو اكثر سفاحا وعنصريا حاقدا والذي نشهده من الجميع في التنافس على الدولار ولتركيع وترحيل العرب من وطنهم وللبقاء على العروش لنشر الفساد ولضمان الانتفاخ للكروش على حساب الاخرين وهدفنا نحن الشيوعيين وقبل اي حزب او هيئة او فصيل ان يكون الانسان لاخيه الانسان وردة وليس ذئبا وان لا يتدنس بالبغض والحقد ويانف الشقاق والخصام فهل من العدالة وجود ايد تعمل بمشقة ولا تنعم وبالمقابل ايد تنعم ولا تعمل والجماهير العربية في البلاد من الشمال حتى النقب احوج ما تكون الى الكلمة التي تضمد جرحا وتفك قيدا وتمزق غشاوة وتجميع ولا تفرق وتجبر ولا تكسر وتشفع ولا تصفع وتصفح ولا تنبح وتعين ولا تدين وهذه معدومة الا من فئات قليلة وجاء تشكيل القائمة المشتركة زارعا الامل الاخضر في القلوب وقائلا كلنا اخوة مصير عدونا واحد لا يرعوي الا بتوجيه الضربة الشديدة من يدنا الواحدة صيانة لكرامة وحفظا لبقاء وتجذرا في الارض اكثر وتاكيدا على اننا واعون وبشر لنا حقوق وكرامة وامال واحلام لا بد ان نحياها جميعا شامخين مفاخرين باننا جسد واحد لمارد معافى سنرقص بعد السابع عشر من ايلول بنجاح القائمة المشتركة التي ستكون بمثابة شوكة كبرى في حلوق الطغاة مؤكدة انها باقية وستتطور مستقبلا وتزدهر لتكون الحزب الاوحد للجماهير والراية التي لن تسقط فمدوها باصواتكم جميعا.



#سهيل_قبلان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- استمرار نتن ياهو في الحكم بمثابة عبوة ناسفة!
- الى متى استمرار عار التشرذم؟
- صيحة البقاء الفلسطينية لتسمع اكثر تحتاج للوحدة الغائبة
- بتقمص دور بروتس تستعيد اسرائيل انسانيتها
- ​التصويت المطلوب للقائمة المشتركة فقط هو عنوان وعينا
- ترامب يانف من حليب الامهات ويعارض قانون الرضاعة
- فتح صفحة جديدة مع ترامب كفتحها في سجل الوفيات!
- اقول للبشر........!
- لام الاستسلام مسموم ولن يرى النور
- مواقفهم اصيلة طيبة ترفع الراس
- ​عيد !!بأية حال عدت يا عيد؟؟!
- التهمة وسام شرف لعهد ووصمة عار للاحتلال !
- الحقد قبر الضمير
- منح ترامب جائزة نوبل للسلام بمثابة استهتار بالسلام
- ​ربيت اولادي على مكارم الاخلاق
- ​الحنين الى الشيوعية مقدس وواجب
- الظالم ظالم في كل مكان ولا دين له
- عندما يصاب الجسد بوعكة يعالج ولا يهمل.
- الحق لا يؤخذ بالرجاء
- رفضت افة الخنوع


المزيد.....




- -معاوية-.. خالد صلاح كاتب المسلسل يوضح الغاية منه
- وزير الدفاع الأمريكي يرد على هيلاري كلينتون بصورة لها مع لاف ...
- ممثل شهير يعلق شعار -فلسطين حرة- على صدره خلال حفل -أوسكار- ...
- زيلينسكي يرد بحدة على سيناتور جمهوري طالبه بالاستقالة
- ستارمر يرفض إلغاء الدعوة الموجهة لترامب لزيارة بريطانيا
- بعد المشادة مع ترامب ونائبه.. زيلينسكي يُعلق على موقف أوكران ...
- ابتكار بخاخ أنفي لمساعدة المصابين بإصابات دماغية رضية
- رئيس وزراء اليابان حول المشادة بين ترامب وزيلينسكي: لا ننوي ...
- مسؤول إسرائيلي: المفاوضات ستبدأ بمجرد موافقة -حماس- على مقتر ...
- أزمة كهرباء وانهيار العملة.. احتجاجات في حضرموت تعكس معاناة ...


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - ​المشتركة راية الجماهير التي لن تسقط ابدا