سجال هايكو الاحتضان

نادي جوالون

الحوار المتمدن-العدد: 6327 - 2019 / 8 / 21 - 13:25
المحور: الادب والفن
    

(١)

زهرة اللوتس

أمان
بعد الغارة الجوية
حضن أمي !

(٢)

خديجة بديع الإدريسي

الحمامة تائهة
فوق شجرة عارية
يرتفع الدخان !

(٣)

limi larbi

سقف الفقير
تمتلأ الاسطل بالمطر
قطرة قطرة !

Tanirt El

الحرارة منخفظة
بين القط والمشرد
تبادل بالأحضان !

(٥)

محمد بنجمو

أمواج عاتية
باقية على الشاطئ
تلك النوارس !

(٦)

Ali Bokadia

قحط مستمر
على الأرض اليابسة
مطر غزير !

(٧)

ندى الزهر

جفاف
ها هو عش السنونو
يستقبل الشتاء !

(٨)

Falah abdallah
طرقات
تلتف حول نفسها
الأسلاك الشائكة !

(٩)

Khalid borbab
رحلة-
إلى المياه العذبة
يعود السلمون !

(١٠)

Hassan Issa

ليلة مقمرة-
تعانق بتﻻت اللوتس،
قطرة ندى..!!

(١١)

Sonia Ali

قعر النهر
في ترابط عميق
تلك الجذور !

برج عاجي
فوق الأغصان
قوقعة حلزون

(١٢)

Eb-dir-ihman Ebdo
ضفة الساقية
تطير عصافير الدوري
باجنحة مبللة !

(١٣)

ضمان عبد اللطيف المغرب

رجل الثلج
على صدره البارد
تنام العصافير !

(١٤)

ابو محمد الوائلي

حضن دائم
بين القصب والماء
طيور الحجل !

(١٥)

Samia Ghemri

طيور الزاجل
الى الضفة الاخرى
رسائل عشق !

(١٦)

أيمن حمودي

اليتيم نائم
على مص اصبع
يطول الليل !

(١٧)

محمد علي بلال

قرقعة دواليب
في حضن العربة
طفل نائم !

(١٨)

hanaa hseen

ليلة باردة
تلاميذ الفصل
حولي أضمومة ورد !

(١٩)

Nermeen Ali Nana

جسر اللوز
تحي ذاكرة المدينة
رقصات فتاة !

طفل يتيم
من بيت إلى آخر
تسيل الدموع !

(٢٠)

Abdalla Hajji

أغاريد الطيور
تربط بين الضفتين
جسر خشبي

(٢١)
Zineb Gamaz

وشوشة
تتسرب من بين الشفاه
أنغام الهوى.

(٢٢)

Ben Fredj Fatma

ظلال _
الى اوراق الشجر
يأتي الخريف !

(٢٣)

Tiroj Amedi

سلة قش
كل ما لدى المحبين
طوق دحنون

(٢٤)

Zoha christe

غرفة العمليات
ترضع وليدها بحرقة
ام ثكلى

(٢٥)

هاجر سلطان

حضن الوادي
مع الجو البارد
يتسع الضباب !

(٢٦)

فدوى المغرقوني

دمشق الفاتنة
مرارا يعود إلى العش
سنونو !

#نادي_جوالون (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات