أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماره بن عبد الله - الحوار... طريق خلاص فاسلكوه..!!














المزيد.....

الحوار... طريق خلاص فاسلكوه..!!


عماره بن عبد الله

الحوار المتمدن-العدد: 6327 - 2019 / 8 / 21 - 13:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



قناعة مني بأن الجزائر القوية المنيعة التي ضحّى من أجلها الشهداء، وينشدُها بناتُها وأبناؤها تحتاج في هذه المرحلة الخاصة، وأكثر من أي وقت مضى، إلى ترتيب الأولويات تفاديا لمآلات غير مأمونة وغير موثوق في نهاياتها، وإن عُرِفَتْ بداياتها، وفي هذا السياق أُذكّر أنني دَعَوتُ، ومازلت، إلى حوار وطني جاد وواسع لا إقصاء فيه، يكون بمثابة المسلك المؤدي إلى ضمان حق الشعب الجزائري في اختيار رئيس الجمهورية في أقرب الآجال، ويتأتى ذلك بعد حصول الاطمئنان على آليات تحقيق النزاهة والشفافية للانتخابات الرئاسية.."
لعلها الفقرة الأهم في تلك الرسالة المهمة التي أرسلها الرئيس بن صالح منذ يومين، بمناسبة الذكرى المزدوجة لليوم الوطني للمجاهد، التي أحييها الشعب الجزائري وهو يمجد ذكرى ومحطة تاريخية من محطات الامة المجيدة المجاهدة، في مهمة نيل الحرية والاستقلال ودحر الاستعمار والتسلط الفرنسي الغاشم، وهي ذكرى هجمات الشمال القسنطيني وانعقاد مؤتمر الصومام التاريخي، هاته المناسبة التي تطل علينا كل عام تعد أيقونة في تاريخ الثورة التحريرية الجزائرية المجيدة، ولكونها مزدوجة فالأولى كانت في عام 1955 ، أين قاد الشهيد البطل زيغود يوسف هجمات الشمال القسنطيني التي كسرت الخطة العسكرية الفرنسية في الأوراس، واقنعت المترددين من الجزائريين بالثورة كحل جذري، وأثبتت أن المجاهدين ليسوا قطاع طرق كما روجت له الدعاية الاستعمارية، بل ثوار ضمن ثورة منظمة ومهيكلة، وبعد عام واحد وفي ذات التاريخ، زادت شعلة الثورة بتحد كبير للآلة الاستدمارية، بعقد مؤتمر الصومام بإيفري المحاصرة، والذي أبرز الحنكة التخطيطية والتنظيمية لمفجري الثورة المباركة، قلت الفقرة الاهم في هذا الوقت بالذات، وسط أزمة سياسية ودعوات للحوار من أجل إنهائها، بطريقة تكفل لكل أبناء هذا الشعب الابي العيش الكريم، بعيدا عن أي ضغط خارجي أو إملاءات من أي كان..!!، حتى يقرر مصيره بأيادي أبنائه لمواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية، لاسيما أنه يتوسط إقليم جد محتدم، لا يقدر خطورته إلا أسود السليل قيادة وكل منتسبي الجيش الوطني الشعبي، ومختلف الاسلاك الأمنية والجمركية، الشأن الذي يحتم علينا الرفق بهذا الوطن من خلال دعم مسـار الحوار كإطار حضاري للخروج من الأزمة التي تمر بها البلاد، على درب تجسيد التطلعات المشروعة للحراك الوطني الشعبي، ولعل أهمها الإسراع في اختيار رئيسا للجمهورية عن طريق انتخابات نزيهة وشفافة، ومن ثم بناء وحماية وصيانة مؤسسات الدولة الدستورية .
إنه الحوار إذن .... هذا النهج الراقي والمسلك السلس الذي يتفق الجميع على إتباعه، لاعتباره الكفيل بتجاوز الأوضاع الحالية، ولكونه المسعى الذي يلقى ترحيبا وإرتياحا واضحا لدى الرأي العام، ومن ثم لا غرابة بإزدياد الانخراط فيه ودعمه من الفاعلين في الساحة الوطنية، وهذا ما يتطلب من مختلف الإرادات المخلصة من القوى السياسية وفعاليات المجتمع المدني والشخصيات الوطنية، للمساهمة في توفير الظروف والدفع بمسار الحوار إلى تحقيق غاياته في الآجال القريبة، وذلك عن طريق الدخول في عقد اجتماعي، يجمع كل فرقاء الساحة السياسية من شعب أو سلطة أو معارضة، طبعا دون مزايدات من أي طرف في جو من التسامح والإخاء بين كافة الأطراف، الذين هم جميعا في آخر المطاف جزائريون يسعون للارتقاء ببلدهم نحو هدف مشترك وطني واحد، وهي المنهجية الأفضل لاستعادة المبادرة في الحل، ومنع أن يأتي هذا الحل، إذا أتى بعد فوات الأوان.



#عماره_بن_عبد_الله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- بايدن: أنا صهيوني وفعلت للفلسطينيين أكثر من أي شخص آخر
- الحوثيون يعلنون مسؤوليتهم عن مهاجمة سفينتين قبالة سواحل اليم ...
- إطلاق نار في مسقط يؤدي لمقتل أربعة أشخاص وإصابة آخرين
- قد تسكن البيت الأبيض إذا فاز ترامب.. من هي أوشا فانس؟
- أمريكا.. مديرة -الخدمة السرية- تكشف عن رد فعلها عندما علمت ب ...
- سلطنة عمان: قتلى ومصابون في إطلاق نار قرب مسجد.. والشرطة تصد ...
- الشرطة العمانية: مقتل 4 أشخاص وإصابة آخرين في إطلاق نار قرب ...
- أربعة قتلى بإطلاق نار في محيط مسجد بسلطنة عمان
- الشرطة العمانية: قتلى ومصابون في إطلاق نارفي مسقط
- الجيش الأميركي: الحوثيون شنوا هجمات متعددة على ناقلتي نفط


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماره بن عبد الله - الحوار... طريق خلاص فاسلكوه..!!