أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عجيل جاسم عذافة - اهديك














المزيد.....

اهديك


عجيل جاسم عذافة

الحوار المتمدن-العدد: 6327 - 2019 / 8 / 21 - 02:15
المحور: الادب والفن
    


اهديك روحي والحنان
اهديك احلامي ورمشي والسهر
اهديك ايامي التي غذيتها بعذوبة قامك والشَّعر
اهديك ايام الشتات والسكون والمقر
اهديك اوراقي واغصاني ومائي االمُعتصَر
اهديك جمله غافيه ف كلمةٍ ويقينها اني احبك ﻻ مفر
اهديك اني في الطريق هائما ابحث عن هذياك المقر
اهديك ايات الكتاب جميعها حتى الزمر
اهديك آهاتي وانفاسي شهيقي والزفر
اهديك اني ناظرٌ هل لي بقلبك والفؤادُ مستقر
اهديك ساعاتي التي قضيتها بين الزوايا كالخفر
اهديك.. اهديك… اهديكٍ اني واقفٌ مُدّت يداي للسمر
اهديك اوراقي التي مزقتها يوماً بها قلبي كفر
اهديك اني كم اغار عليكِ من النسائم والبشر
اهديك آهاتي واشواقي واحداق النظر
اهديك اهداب الغواني الناعسات والسهارى والقمر
اهديك ضحكات الصغار والمناغى ان حضر
اهديك نفنوف الهوى والسواري العاليات بالبحر
اهديك ظلا وارفا تحت النخيل الباسقات والشجر
اهديك ليلا هانئا فيه الخلال والسحر
اهديك انغامي التي رتلتها بين السواقي والزهر
اهديك ايات الكمال كلها حتى اذا ذاع الخبر
اهديك دبلة حبنا فيها الحنين الى المقر
اهديك نوما هادئا والفه يمنى ذراعي والبصر
اهديك اوراق النزوح من البلاد الى السفر
اهديك اهديك اهديك فاني قاصر بالمختصر



#عجيل_جاسم_عذافة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غندورة
- بقايا العاصفة
- ابي
- الفوارز
- البحر
- اللباقة والمزاج
- رثاء ابا زيدون
- منى
- رهف
- دار العز
- كميل ومريم
- السور
- ليلة الأرق
- العمارة وصلة الرحم
- رواق الحب
- اكيد اخوات
- الكذبة
- التقاعد
- التعليم
- المظاهرة


المزيد.....




- كفن المسيح: هل حسم العلماء لغز -أقدس- قطعة قماش عرفها التاري ...
- الإعلان عن سبب وفاة الفنان المصري سليمان عيد
- الموت يغيب النجم المصري الشهير سليمان عيد
- افتتاح الدورة السابعة والأربعين لمهرجان موسكو السينمائي الدو ...
- السوق الأسبوعي في المغرب.. ملتقى الثقافة والذاكرة والإنسان
- مبادرة جديدة لهيئة الأفلام السعودية
- صورة طفل فلسطيني بترت ذراعاه تفوز بجائزة وورلد برس فوتو
- موجة من الغضب والانتقادات بعد قرار فصل سلاف فواخرجي من نقابة ...
- فيلم -فانون- :هل قاطعته دور السينما لأنه يتناول الاستعمار ال ...
- فصل سلاف فواخرجي من نقابة فناني سوريا


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عجيل جاسم عذافة - اهديك