ح 33) فى بيتنا تور ‏( تفكيك المربوط فى سيره بني زعبوط

اسامه شوقي البيومي
(Osama Shawky E. Bayoumy)

الحوار المتمدن-العدد: 6324 - 2019 / 8 / 18 - 01:34
المحور: كتابات ساخرة
    

من مصر بدأت أولي ثورات الربيع الأنساني بقيادة موسي (عليه السلام) , بعد أن أمن به سحرة فرعون فى يوم الزينه وتبعه خلق كثير من بني زعبوط . فبدأ فرعون وملئه ينكلون بأتباع موسي ويخلفون وعدهم لهم بالحريه المرة تلو المرة.. فكون يوشع أبن نون (فتي موسي) كتائب للمقاومه كان هدفها دفع جبروت فرعون وهامان عن بني أسرائيل خاصه والمؤمنين عامه عن طريق القيام بعمليات دفع الثمن للطغاة ...
وقد تعاطف غالبيه المصريون مع موسي بعدما بدأوا يشعرون بواجبهم الوطني تجاة قضايا التحرر والمقاومه.. فكانوا يخفون أبطال المقاومه بقيادة يوشع ويدسوهم فى بيوتهم ورمزوا لهم بكلمه ئور وهو ذكر الجاموس , ككلمه سر بينهم حتي لا يتوصل أليهم بصاصي هامان وفرعون..
وقد حفظت اللغه المصريه الدارجه للعالم هذة الملحمه الوطنيه فيما يعرف بكلمه..دستور
المكونه من مقطعين : مقطع دس بمعني أخفي ومقطع تور بمعني أحد ثيران المقاومه من رجالات يوشع..
وبالنقاش والزيارات المستمرة بين هؤلاء الأبطال وعامه الشعب عرفوا أنهم أنما يطلبون عهدا أو عقدا أجتماعيا يحترم الأنسان. ونزلت التوراة على موسي بجبل سيناء بعد أن غرق فرعون وملئه وتبوأ المؤمنون الأرض.. وعرضت التوراة على المصريين فأرتضوه وأطلقوا عليه (دس_تور) تخليدا لتلك الفترة المضيئه من حياتهم..
- ولم تكن مساندة مصر والضباط الأحرار لأبطال المقاومه الجزائريه بعد الحرب العالميه الثانيه غير أمتدادا طبيعيا لما فعله أجدادهم مع رجالات موسي و يوشع أبن نون من قبل.. كتوفير الملاذ الامن لحمابتهم والمنابر الاعلاميه لعرض عداله قضيتهم والتنديد بجرائم الامبرياليه الاستعماريه. كما لم تخرج العمليات الفدائيه الجزائريه عن أطار دفع الثمن للطغاة , ولم يسجل التاريخ بما فيه الفرنسي عمليه بربريه واحده ضد مدنيين .
تبرأت فرنسا من جرائمها وأعتذرت أخيرا لتمحوها ولكن ستظل جميله بوحريد (جان دارك العرب والجنوب) خير شاهد على أنه : كم بأسم الدفاع عن الحريه والحضارة ترتكب الجرائم؟؟

#اسامه_شوقي_البيومي (هاشتاغ)       Osama_Shawky_E._Bayoumy#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات