اسامه شوقي البيومي
(Osama Shawky E. Bayoumy)
الحوار المتمدن-العدد: 6323 - 2019 / 8 / 17 - 18:53
المحور:
كتابات ساخرة
مبروك للجزائر , بلد المليون شهيد , على أعتذار الرئيس أمانويل ماكرون عما أرتكبته فرنسا من جرائم ضد الأنسانيه أئناء نضالها من أجل الأستقلال يعد الحرب العالميه الئانيه. وبسبب أعتراف مصر وجان بول سارتر بحفك الجزائرين فى النضال , أشتركت فرنسا فى العدوان الثلاثى على مصر بعد تأميم شركه قناة السويس. هذا رغم وجود عدد من رسالات الدكتوراة فى أرقي الجامعات الفرنسيه التى تثبت مصريتها بناءا على العقد الأصلي لتأسبس الشركه الموجود بباريس. أعتذار واجب من فرنسا وتأخرة أدي الى تعطل المشروع الديمقراطي فى الجزائر وأنزلاقها الى العشريه السوداء تحت مبدأ (أنا أو الأرهاب) الذى وصف به الرئيس السايق نيكولاس ساركوزي الديكتاتوريات العربيه.
- ومبروك للجزائر أيضا على نجاح ثورتها السلميه حتي الأن ورئيس وزرائها فى المرحله الأنتقاليه نور الدين بدوي. لحقيقه أنهم يجب أن يفتخروا بهكذا وزير داخليه محترم حافظ على دماء الجزائرين , مواطنين كانوا أم من أفراد الشرطه , طيله ثلاثه أسابيع من المظاهرات الشعبيه و الأضرابات..فرغم الأسماء المرموقه دوليا لتسويق المشروع الجزائري الديمقراطي الجديد مثل الأخضر الأبراهيمي عضو مجلس حكماء العالم ورمطان عمامرة مبعوث مجلس الأمن فى العديد من القضايا , لا نجد ما نغبط الجزائريين عليه ألا نجاح سلميه ثورتهم قى أسبوعها 26 , بفضل هكذا وزير داخليه ورئيس وزراء محترم. تحرك نور الدين بدوي "" الوزير الأداري "" لوزارة الشرطه منذ البدايه ليستبق الأحداث بعد أن أحس بأن الأحتفاظ بسلميه المظاهرات قد يصبح أمرا مستحيلا وأنها ستتحرك حتما صوب الفصر الجمهورى يوم الجمعه مالم يتنحي أبوتفليقه وحزبه. فكان أضراب المدرسين ثم المحامين ثم الشيوخ والقضاة.. سيمفونيه معارضه قادها نور الدين بدوي ظاهريا بالحفاظ على أرواح جنودة والمتظاهرين ومن وراء الستار للحفاظ على مؤسسات دوله الجزائر..
ورغم شعار " لا للباءات الثلاث " التى رفعها بعض المتظاهرين بعد رفضه القاطع لرفع أى أعلام أو شعارات غير العلم الجزائرى بما فيها رايات وطواطم الأمازيج ..
- نتمني من السبد البدوي ان بسمح لأبناء جميله بوحريد باستخدام المباخر و بخور اللوبان والخرز الأزرق فى تظاهراتهم لما يبعثونه من هدوء نقسى وخرق لعين الحسد..
#اسامه_شوقي_البيومي (هاشتاغ)
Osama_Shawky_E._Bayoumy#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟