أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمرو عبدالرحمن - اللعبة القاتلة ؛ استراتيجية تحريك الفرق المتأسلمة كعرائس ماريونيت ...














المزيد.....


اللعبة القاتلة ؛ استراتيجية تحريك الفرق المتأسلمة كعرائس ماريونيت ...


عمرو عبدالرحمن

الحوار المتمدن-العدد: 6323 - 2019 / 8 / 17 - 10:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


• حذار من اللعب بــ"مستقبل الوطن!"
= إنها الاستراتيجية – اللعبة، التي لجأ لها الرئيس الشهيد / أنور السادات، بإطلاق قوي الإخوان لتحجيم نفوذ اليسار في الشارع السياسي، لكن اللعبة انتهت باغتياله! بنفس أيدي قوي الشر التي أطلقها من عقالها، ولازالت حتي اليوم تعيث فسادا وإرهابا، بعد أن أصبحت، منذ السبعينات، ذراعا عسكريا متأسلما للمخابرات الأميركية من أفغانستان للعراق للشام ومصر وليبيا وحتي نيجيريا!
= مبارك لم يتعلم الدرس من سابقه الشهيد، وفتح الباب أمام قوي الإخوان بالشارع والنقابات والجامعات والبرلمان – بتعليمات أميركية – نفذها عملاء الحزب الوطني بالداخل، لكنه بالمقابل لجأ لنفس "اللعبة القاتلة"، مستخدما ورقة الطرق الصوفية، تعدادهم بالملايين، لإضعاف سيطرة الإخوان علي الشارع، كنوع من التوازن في أوراق اللعب بالدين.
= إنها لعبة التوازنات بين قوي التطرف العنيف و قوي التغييب المطلق - المجهزة لخدمة أي نظام بشعار "كن بين يدي مرشدك أو إمامك كالميت بين يدي مغسله" والسمع والطاعة بمبدأ القطيع ؛ وهو شعار مشترك للباطنية والإخوان معا!
= لقد خضعت الطرق الصوفية للنظام البائد لدرجة قبولها توريث الحكم لبريطاني الجنسية برعاية أشباه "أ. ع" و "ح . ع"، وخلايا نائمة هدفها إسقاط الدولة المصرية من الداخل، خلايا عمرها من عمر ثورة يوليو المجيدة، من أيام خلية " لافون " الجاسوسية الصهيونية التي سعت مبكرا جدا لهدم الثورة علي الاستعمار وعملائه.
- وهو ما كاد يتم لها في نكسة يناير قبل أن تستعيد مصر "الدولة العميقة" ؛ المبادرة بقيام ثورة 30 يونيو للنجاة من مصير مظلم، بفضل الله وحده.

• بمزيد من الإيضاح:
= لجوء بعض الأحزاب لتكرار أسلوب الحزب الوطني المنحل والتلاعب بورقة الباطنية الانتخابية، ومعهم "السلفية" بديلا عن "الإخوان – حلفاء الوطني القدامي - لتحقيق أغراض سياسية، نتائجه خطيرة علي "مســـتقبل الـــوطن"!، واسألوا الشهيد "أنور السادات" الذي راح ضحية غدر "الاخوان" بعد إطلاق سراحهم من عقالهم – بحجة مواجهة اليسار الشيوعي، فظهرت الجماعة الإسلامية الإرهابية!
= أمريكا طبقت اللعبة نفسها في أفغانستان لمواجهة النظام الشيوعي السوفييتي بالفكر الوهابي، فظهر تنظيم القاعدة "الأميركي" الإرهابي، ثم "داعش" صنيعة الموساد.
= بالمقابل؛ اضطر الروس لاستغلال استراتيجية التلاعب بالفرق الإسلامية بإطلاق قوي الصوفية القديمة في الشيشان ووسط أوروبا، وأطلقت ورقة الإرهابي الصوفي "قديروف" لتحجيم نفوذ التنظيم الدولي للإخوان المدعوم صهيوأمريكيا، بعد أن غرس مخالبه في قلب أوروبا من أيام "هتلر الآري" وكتيبة "الخنجر الأسود" التابعة للجيش النازي، أثناء الحرب العالمية الثانية، كأول جناح عسكري دولي للتنظيم المتأسلم، أسسته مخابرات بريطانيا - بزعامة الفلسطيني العميل "أمين الحسيني" و "حسن البنا" – المغربي اليهودي ثم الصوفي مؤسس "الطريقة الحصافية الشاذلية"، التي تحولت إلي الجمعية الحصافية ثم جماعة الإخوان المتأسلمين سنة 1928 في مصر.
= أحيانا يكون الهدف سليما، لمن يريد خيراً ، وأحيانا يكون الهدف "غرض في نفس يعقوب"، لكن في كل الأحوال ؛
- اللعبة مدمرة في النهاية وأول من يدفع ثمنها: المسلمون الحقيقيون، ثم تتدحرج كرة الثلج حتي تسحق الجميع .
= واسألوا الذي لعب لعبة التوازن بين ورقة "الإخوان" البرلمانية والتقابية، وورقة "الباطنية" الانتخابية، ليضمن عرش مصر وتوريثه لابنه - فلم تغني عنهم كثرتهم شيئا وسقطوا جميعا في الوحل - مكانهم الطبيعي!

 حذار ثم حذار:- مواجهة "الوهابية" لا تكون بالاعتماد علي "الباطنية" فكلاهما يدين بالولاء لأبوهم الروحي العثمانلي؛ "إردوغان" الإخوانجي / النقشبندي!

 يا أبناء مصر : لا تتولوا قوما فرقوا دينهم شيعا وصاروا غثاء سيل وفتحوا أبواب مصر للاستعمار التركي المتأسلم.

 وتبقي المعركة مستمرة بين قوي الرجعية والتبعية للاستعمار التركي والبريطاني وبين قوي مصر العميقة ؛ القديمة – القادمة بقوات الله القهار في هذه الأرض ؛ القوة العسكرية لخير أجناد الأرض - العلوم الفائقة المقدسة - التوحيد الخالص.


نصر الله مصر
حفظ الله قائد مصر وجيوشها



#عمرو_عبدالرحمن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفارق بين تحوت / النبي المصري وبين هيرمس الوثني التلمودي أس ...
- بردية آني وألواح الزمرد وأسطورة هيرمس الهرامسة الباطنية التل ...
- آثار مصر المحتجزة قسريا في مخازن مسروقات الاستعمار – [1]
- آني ؛ بردية التوحيد المصري القديم تكشف أكاذيب الباطنية وادعا ...
- حقائق علي مائدة الصراع الاستراتيجي في الشرق العربي وفي القلب ...
- مصر انتصرت علي قوي الرجعية بعد ثورة يوليو وقادرون علي الانتص ...
- إضاءات رئاسية من كلمات السيد عبدالفتاح السيسي ؛ نحو ميثاق ثو ...
- إلي اللقاء في مجدو العالمية الثانية! والنصر لنا بهذه الشروط. ...
- الأوكتاجون يقود مصر الجديدة لاسترداد المجد القديم ...
- حكاية الفرسان الثلاثة الذين أنقذوا مصر علي مر العصور ...
- عزيزي ماركس ؛ إنها الباطنية أفيون الشعوب ! 3 أسئلة منطقية عن ...
- عزيزي ماركس ؛ إنها الباطنية أفيون الشعوب ! - الإشراق الماسون ...
- عزيزي ماركس ؛ إنها الباطنية أفيون الشعوب ! الكابالا ولوريا ا ...
- عزيزي ماركس ؛ إنها الباطنية أفيون الشعوب ! العنصرية الآرية و ...
- عزيزي ماركس ؛ إنها الباطنية أفيون الشعوب ! الأولياء الآريين ...
- عزيزي ماركس ؛ إنها الباطنية أفيون الشعوب ! – العشق الدامي عل ...
- عزيزي ماركس ؛ إنها الباطنية أفيون الشعوب - ج. 3 - إسلام يناس ...
- عزيزي ماركس ؛ إنها الباطنية أفيون الشعوب – (الجزء الثاني) !
- عزيزي ماركس ؛ إنها الباطنية أفيون الشعوب – (الجزء الأول) !
- وبدأ موسم أحزاب صيد الناخبين بحجة دعم مصر والرئيس !


المزيد.....




- ضد روسيا.. أستراليا تلوّح بـ-أقوى إجراء ممكن- إذا قُتل أسير ...
- انتقادات قانونية لبايدن بسبب نجله
- إنقاذ رجل وكلبه بعد سقوطهما في بحيرة متجمدة في بوسطن
- لقاء مستشاري بايدن وترامب للأمن القومي لتسليم -الشعلة-
- الكرملين: ننظر بتفاؤل حذر إزاء أنباء التوصل لاتفاق بشأن غزة ...
- تيم كوك يكشف عن أول وظيفة له قبل ترؤسه آبل
- أكثر من 3 آلاف معتقل من قطاع غزة يقبعون في مراكز احتجاز في إ ...
- القوة الجسدية والجاذبية الجنسية.. دراسة تكشف سر العلاقة بين ...
- الزيت الأكثر فائدة لكبار السن
- الكرملين يتوقع إبرام اتفاقيات قطاعية مع إيران بعد توقيع اتفا ...


المزيد.....

- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمرو عبدالرحمن - اللعبة القاتلة ؛ استراتيجية تحريك الفرق المتأسلمة كعرائس ماريونيت ...