أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - طارق عيسى طه - الجيش العراقي هو رمز العراق والوطنية














المزيد.....


الجيش العراقي هو رمز العراق والوطنية


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 6321 - 2019 / 8 / 15 - 02:20
المحور: كتابات ساخرة
    


الجيش العراقي هو رمز العراق والوطنية
بعد القضاء العسكري على المجرمين الدواعش بدات بعض قوات الحشد الشعبي وبعض فصائله تتململ وقد اشار رئيس وزراء العراق السابق السيد حيدر العبادي الى بعض مخالفات الحشد وحملهم مسؤولية اغتيال محاسب الحشد الشعبي السابق لاسباب تتعلق بامور الحسابات وتغطية المسروقات التي تمت سرقتها من المال العام , بالاضافة الى قرار القائد العام للقوات المسلحة السيد عادل عبدالمهدي بأخراج اللواء رقم 30 من محافظة نينوى الذي جوبه بالرفض والتحدي والاعتداء على الجيش العراقي والشرطة الاتحادية ورميهم بالحجارة وتوجيه الشتائم لهم وكان جواب القائد العام هو ارسال رئيس اركان الجيش العراقي برفقة ضباط كبار وحضور مهدي المهندس من الحشد الشعبي وتم الاتفاق على ان تتشارك قوى الجيش والحشد الشعبي في تحقيق ألأمن في نينوى وبهذا يكون القائد العام للقوات المسلحة قد اعطى الضوء الاخضر للحشد الشعبي بان يبدا بالتململ وعدم اطاعة الاوامر لقادة الدولة العراقية , يوم أمس خرج احد قادة فصيل من الحشد الشعبي في فضائية محلية يصف فيها الجيش العراقي بجيش مرتزقة والجندي بعشرة اوراق ينال منصبه فكيف تكون الوقاحة ؟ لقد كان الجيش العراقي منذ القدم عند تاسيسه عام 1921 موضع ثقة واعتزاز الشعب العراقي ولعب دورا كبيرا في قتال الصهيونية واحراز الانتصارات لولا الاوامر التي كانت تاتيه من القيادة الحكومية العراقية بالانسحاب من مواقعه وعلى سبيل المثال لا الحصر معركة جنين حيث قام بتطويق الاعداء من كل حدب وصوب ولولا وطنية هذا الجيش البطل لما امر بريمر بحله ومعاقبة قادته معنويا وماديا ولا زال الكثير من افراده بلا تقاعد ومرتب , وليس صغرا بالحشد الشعبي الذي دافع عن الوطن امام الهجمة الداعشية الظالمة ولكنه لن ولم يكون البديل مهما علا شأنه وحسب تعليمات رئيس الوزراء على الحشد الشعبي ان ينخرط في صفوف الجيش والشرطة كل حسب اختصاصه او يرجع لوظيفته السابقة مشكورا ان الجيش العراق اعلى وارفع واقوى من ان يتنحى عن واجباته القتالية فهو سور الوطن وسيبقى السور المنيع دائما وابدا .



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاحتلال الصهيوني يقتحم المسجد الاقصى
- حفلة افتتاح بطولة غرب اسيا في كربلاء
- عقوبات امريكية ضد قادة من الحشد الشعبي ومحافظين سابقين في ال ...
- ثورة 14 تموز حققت أمال ألشعب ألعراقي
- من وراء الفوضى ألأمنية في العراق ؟
- قوى الشعب السوداني شعارها الموت او حياة افضل
- أمريكا شرطي العالم
- أستمرار خراب شبه الدولة العراقية
- مرور خمسة سنوات على وفاة د احمد فخري الحكيم
- الثورة المضادة في السودان
- وكالة بلا بواب
- من أمن ألعقاب أساء ألأدب
- الحملة الظالمة ضد رموز الحركة الوطنية في العراق
- نظرة سريعة لتاريخ العراق السياسي القريب
- الفقرة المفقودة بين الحكومة والشعب العراقي هي الثقة
- بداية انتصارات حركة الحرية والتغيير في السودان
- أحتلال ام تحرير ؟
- اسطوانة مكافحة الفساد في العراق
- محاربة الفساد في العراق
- محاربة الافكار الداعشية وافكار العنف والتطرف الديني


المزيد.....




- مكانة اللغة العربية وفرص العمل بها في العالم..
- اختيار فيلم فلسطيني بالقائمة الطويلة لترشيحات جوائز الأوسكار ...
- كيف تحافظ العائلات المغتربة على اللغة العربية لأبنائها في بل ...
- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- الإبداع القصصي بين كتابة الواقع، وواقع الكتابة، نماذج قصصية ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - طارق عيسى طه - الجيش العراقي هو رمز العراق والوطنية