وليد الأسطل
الحوار المتمدن-العدد: 6318 - 2019 / 8 / 12 - 00:02
المحور:
الادب والفن
١
تَسقِي الوَطَنَ
في قَلبِي
ذِكرَياتٌ!
٢
أمامَ الشَّمس
بِي يَتَّقِي الشَّمسَ
ظِلِّي!
٣
بِاِشتِهَاءٍ
ينظُرُ إلى شِفَاهِ الشَّقراء
طِفلٌ يَعشَقُ أَكلَ الكَرَز!
٤
أَعَلَى صِيَاحِ الدِّيكِ
يَستَيقِظُ الصَّبَاحُ؟
تَتَسَاءَلُ الإستعارة
٥
تُدَخِّنُ
غَيْظَ قَلبِي
سِيجارَةٌ!
٦
تَنتَصِبُ إِصبَعاً وُسطَى
شاتِمَةً الخَرِيف
شَجَرَةُ الخَرِيف!
٧
الحَضِيضُ قِمَمُ الجِبَالِ
في عُرفِ
النُّسُور!
٨
بَعدَ التَّقلِيم
الشَّجَرَةُ
شَعثاءُ أيضاً!
٩
قَلِّدْنِي كَمَا شِئت
لَم تُخَلِّف يَوماً وراءَكَ أَثَراً
أُخاطِبُ ظِلِّي
١٠
أَذُلٌّ بَعدَ عِزّ؟!
بَعدَ المَطَر
تَتَأَمَّلُ بِرَكُ الماءِ السَّمَاءَ
١١
الغُيُومُ فِي ثَوبِ الحِدَاد
لا شُبهَةَ حُزنٍ بادِيَة
على حَبَّاتِ المَطَر!
١٢
مِدفَأَةٌ رَدِيئَة
يُقَيِّمُ أَنفَاسَهُ
المَقرُور!
١٣
تَتَنَفَّسُ العَينُ
حِينَ تَغرَقُ
في الدُّموع!
١٤
حِينَ تُمطِرُ
تَدُبُّ على الأرضِ
الغُيُوم!
#وليد_الأسطل (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟