أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - قالوها














المزيد.....

قالوها


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 6317 - 2019 / 8 / 11 - 21:57
المحور: كتابات ساخرة
    


ربما لا توجد كلمه متداوله في يومياتنا أكثر من كلمة (قبل) , وهي مفرده توحي بالأنشداد للماضي وكأننا مازلنا نعيشه الأن , حين يقولها البعض تتسع دائرة بصره وكأنه يرى شواهد الأمس تُحيط به من كل حدب وصوب .
الماضي في ثقافة الشعوب الحيه زمن أخر مر ولن يعود وكل مايُنتفع به منه دروس وعِبَرْ , أما في ثقافتنا نحن فهو الحي المتجدد ليس بأمجاده وإنما بأسباب ضياع تلك الأمجاد التي يُحمِلُها كل فريق على الأخر المختلف , وموضع خلاف الفرقاء هو الأخر ماضوي ليس له بحياة الناس العصرية شأن .
يزيد إبن معاويه والحجاج إبن يوسف الثقفي ماتا قبل إكتشاف النفط بقرون عديده لكنهما في رف أحد (جهابذة هذا الزمان) هما أس المشاكل التي نعيشها والمصائب التي نكابدها الأن رغم أن المشكل الحقيقي في حياتنا الحاليه هو النفط وليس سواه ... النفط الذي تتحلب له رياق الطامعين من خارج الحدود هو ذاته سبب الفساد المستشري في الداخل ولن تستقيم لنا حال إن لم نضع حلولا جذريه لكل إشكالياته ... فقد أمست نعمته وبال على الشعب ونعيم لحفنة اللصوص حتى إن عمليات تصديره أصبحت سبب من أسباب غياب سطوة السلطه وقوة حضورها وغياب القانون تماما وليس أدل على ذلك من (لنجات) البصره و(تريلات) كوردستان التي تبيعه بعلم أو بدون علم الوزاره المختصه ولجهات غير معروفه .
لا أعرف علاقة الحجاج أبن يوسف (باللنجات والتريلات) ولا أدري إن كان يملك معامل لإنتاجهما وتسويقهما ل(حرامية هذا الزمان) , لكني عرفت إن أحد أبناء المرحوم (مزيعل) قد أُصيب بعاهة في إحدى ساقيه وحين نصحه معلم القريه بضرورة معالجة ولده وعرضه على طبيب مختص لتلافي المشكله قبل تفاقمها , لكن المرحوم رد على المعلم قائلا:
_(يخوي هذا ماتصيرله چاره)
_ (ليش)؟
_(هذا جده خشمه بيه حنوه وطلعت بالوليد وگالوها گبل بالأمثال البخشم الجد يطلع برجل إبن إبنه ).
_(أنا ماسامع بهذا المثل)
_ (المثل معروف وأنتم أولاد مدارس كلشي ماتعرفون)!!!
ربما تمكن المرحوم من العثور على أحد الكتب الصفراء واطلع على هذا المثل الذي لم يسمع به سواه وعرف ماعرفه صاحبي من مسؤولية يزيد والحجاج عن مصائب اليوم.
وسسسسسسسسسسسسسسسسسلامتكم من حنوة الخشم



#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الغرباء غرباء
- الكسر...
- المتعافي
- ليت هناك شيء غير السياسه
- حجارة (طهماز)
- (المُعارِضْ) و (المُتعارِضْ)
- (صخلة أبو عرام)
- لا عندك (مالت الله) ولا (مالت لعيوس)
- فَلاح (أبو شكريه)
- وجهة نظر
- متى نستوعب الدرس .... ؟؟؟ .
- إبن المرجعيه
- لاسباق
- شراب البشير
- خيال (المهزهز)
- (الفايخ ... والدايخ)
- مي للبيع
- العدس
- الغضب
- مبارك (الباشيه)


المزيد.....




- -جزيرة العرائس- باستضافة موسكو لأول مرة
- -هواة الطوابع- الروسي يعرض في مهرجان القاهرة السينمائي
- عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا ...
- -أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب ...
- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - قالوها