أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال الصالحي - عن (أبولو) و -أهلّتنا- ..














المزيد.....


عن (أبولو) و -أهلّتنا- ..


طلال الصالحي

الحوار المتمدن-العدد: 6313 - 2019 / 8 / 7 - 21:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الندّيّة حافز ألهب واشنطن لاستباق السوفييت إلى القمر بعدما استفزتها موسكو باتجاه الفضاء.
غالبية ناس اليوم لم تعلم أو غاب عن ذهنها وصول الإنسان إلى القمر ووضع قدمه على سطحه ولمرّات! بل والأغلبيّة أنكرت كلّ ذلك! ..
رغم مواصلة سبر الفضاء إلّا أنّ حماس الناس للمتابعة بهذا الشأن فتر وخفّ تفاعله ولأسباب ما, أحدث هوّة معرفيّة غائرة استحدثت منذ انتهاء "البرنامج العشري 1962-1972" الذي حدده كيندي للوصول الى القمر السبب الرئيس من أسباب كثيرة هو إعادة تفعيل "المقدّس" ثبّت خلالها أركان منصّة انطلاقه ثمّ أعاد تفعيل ماكنة السيطرة على عقول الأفراد والمجتمعات بمؤسّساتهم وإعادة عرى اللحمة المذهبيّة و"الصراط المستقيم" لفعّاليّاتها الاظطداديّة.. إذ اقتضب الاعلام منذ إعادة نفخ الروح في إحياء الماضي ولغاية اليوم مع الأسف قصر فلم يعد يتحدث بحماس عن القمر والفضاء كسابق عهده ,وفي أحسن أحوال المترقبون أملاً بخطّة للفضاء قادمة أوسع كانت قد أعاقتها متغيّرات اجتماعيّة وسياسيّة دوليّة بعضها كبرى كان سقوط السوفييت السبب الأهم ,ذلك أنّ عوامل التعمّد في توسيع الخواء فتح أبواب الدينسياسي بأوسعها ليوقظ في نفوس المجتمعات ومجتمعاتنا بالذات ثقافات الماضي والماضي السحيق واستدعاء جميع ملفات أنواع الخرافات, لمواجهة "الإلحاد"! وفي التعامل مع الغيبيّات والتعتيم على مناقضاتها العصريّة وإلغائها رغم دخولها في صلب احتياجات الفرد اليوميّة!.
إجراءات أنتجت عوامل مساعدة "في انحسار تفاعل الفكر مع الوجود وفرملة تفعيل أسباب ظواهر المستقبل وتأشير مساراته ومسافاته وأبعاده, وغيرها" كما أظن ,واقتضابه على "الرضا بالموجود" انحسار لعمليّات "مواصلة إعادة يقاض كوامن التفكير الجاد في استباق الذات" برأيي, ساعد على بدء تراجع ظهور حالة "جمهور الفضاء" ليس إلّا ,مثلًا! وهو على انحساره لم يعايش الرغبات الجامعة بسياميّة ثقافيّة مفاهيميّة أيّامها, قد تؤدّي علّة الحاضر لإنتاج وعي من نوع آخر وتبنّي تلك الأساسيّات النهضويّة الأولى للمواصلة بطفيلية الامتصاص من جذريّات تلك المفاهيم الموقظة..
لقاء خروتشوف كيندي في زيارة الأوّل لأميركا ,حينها موسكو شوّطت واشنطن بعيدًا في اكتشاف الفضاء.. التقط ليونيد خصاة من الأرض رماها عاليا وعادت فقال خروتشوف لكندي ساخراً: إنّ طريقة غزوكم الفضاء كهذه الحصاة! ثار كيندي وفجّرها في مجلس الشيوخ بخطاب حماسي حدّد "10" سنوات لوصول بلاده للقمر..
ابولو "جيمني" أو جيميناي.. ابولو1 ولغاية انطلاق أبولو11 لتحطّ على سطح القمر حاملة روّادها الثلاث شاهد تلك اللحظات الحابسة للأنفاس وللنطق 600 مليون إنسان ثم لتستمر رحلات أبولو إلى القمر لغاية أبولو16 برحلات نتائجها 300 كيلوغرام من تربة قمرنا الجميل الّذي أصبح صديقًا لجنسا البشري منذ ذلك الحين..



#طلال_الصالحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجنة تحت أقدام السويد
- هذا ما حصل عند مقترب منصة خطبة لينين قبل صعوده لها ..وبعده
- كسرى قتل رسول النبي وإيران ربما وصلها ما نشره -الحوار المتمد ...
- كسرى قتل رسول النبي وإيران ربما وصلها ما نشرته -كتابات- فقتل ...
- حزب الأخوان يتحمّل مسؤوليّة توريط رجل على سجيّته مثل دكتور أ ...
- توسيط اليابان رسالة نوويّة من ترامب لإيران
- بعضيّات وأيضنيّات
- لخاشقجي حلف ,يكشف عن نفسه الآن بفرصة محاولة إسقاط ترامب في ا ...
- التعصب لا يفرق بين تطأيف بمذهب أو بناد كروي..
- خاشقجي-.. قتله المنشار أم جهاز قتل فوري مسنّن يشرّح ويعلّب ب ...
- وللحوم مراحل تذوق في تطور الفكّين والفخذ
- لماذات..
- جنوح -الصديق- نحو الورطة -وبتالي الليل تسمع حسّ العياط-؛ في ...
- شنشنة دستور مُرّق من دون شنشنة
- التبس عليهم -التقليد- فذهبت أموال العراق باتجاه وجهة السيستا ...
- بين كراس صبري,وعمو يورا,وكراس هاشم ,وشدراك
- ابحثوا عن (ديفد ليفني) بين سواد العراق قد يقصّ عليكم ما يجري ...
- الآثار حارسها جنّ يموت متلاشيًا بتلاش ما حرس
- لولا مصر لا تساوي بهجة رمضان -إرش ساغ-
- لاحلّ لمعضلة -فهم تداخل القناعات ومتبادلاتها- إلّا بالإقرار ...


المزيد.....




- غموض بمسار الطائرة الأذربيجانية وسبب عبورها بحر قزوين قبل تح ...
- -ثقب جسم الطائرة الأذربيجانية دليل دامغ على صاروخ أرض جو-.. ...
- سوريا.. أحمد الشرع -الجولاني- يشعل ضجة بمزاعم حمل -مسدس- بظه ...
- حفل تنصيب ترامب و-طوفان من الاهتمام-
- ملياردير روسي يعلن مكافأة ضخمة لمن يسقط طائرة -إف – 16-
- مؤسسة روسية تجري دراسة لمواصفات -شوكولاتة دبي-
- انقطاع الاتصال مع إدارة مستشفى كمال عدوان بعد محاصرته من قبل ...
- موزمبيق.. مئات القتلى والفارين من السجون وسط احتجاجات على ال ...
- إسرائيل تعتقل طبيبا أردنيا خلال مهمة إغاثية إلى غزة
- خبير: سيصعب على الأوروبيين تبرير دعمهم لكييف بعد تصريح ترامب ...


المزيد.....

- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال الصالحي - عن (أبولو) و -أهلّتنا- ..