منار القيسي
الحوار المتمدن-العدد: 6313 - 2019 / 8 / 7 - 00:56
المحور:
الادب والفن
مَمْنُوْعَةٌ حُرُوْفنَا..
***
مَمْنُوْعَةٌ..
مَحْظُوْرَةٌ كُلّ الْحُرُوف ِ بَيْنَنَا
مَذْبُوحَةٌ لاتَعْرِفُ التّصّافـِي..
لَمْ يبقَ غَيْر حُزْننا
يَسْكُن ُفِــي عِيّو نِنـِا
يُعْلنُ عَنْ تَجَافِـي
كُلّ الَّذينَ حَولَنا
أَذْهَلَهُمْ
كَيفَ البِحَار غَادَرَت ْ
أَمْوَاجها ضِفَافـي..,
وَأنْكَرَت ْ شَطْـآنها
مَرَاكبي
وَكَذَّبَت ْ صحافـي...,
هَلْ أَخْبَرُوهَا إنَّني
لازِلْتُ سِرَّ شَوْقهَا..,
وَ صَادَفُوني دَمْعة ً..,
حَرَّى سَرَتْ
فَوقَ وُرُودِ خدِّها..,
فاكْتَشَفوا أَوْصَافــي..,
وإنـَّهُمْ
قَدْ أَدْرَكوا غَفَلَتها
حِينَ انْثِيَّال الشَّوْق فـي غِنَائها
سِحْراً مِن َالقَوَافـي
وَإِ نّ غَيْمَاتِ السّهاد ِطرَّزَت ْ فـِي جَفنِها
أَطْوَاق جَمْرٍ
فَالْكَرَى مَنَافـي..
لَمْ يأْ لَفوا غَيْبَتَها فـِي لُغَتي
لمْ يَأْ لَفوا أَنْ لا يَضُوع الوَرْد ُ أَن ْ لا تَحْتَفي
بِزَهْوِهِا الفَيَافــي..,
مِنْ دُوْنِ أَنْ تَهْفُو لَـهَا
لِجَفْنِهَا...
أَطْيَافـي
****
#منار_القيسي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟