كواكب الساعدي
الحوار المتمدن-العدد: 6311 - 2019 / 8 / 5 - 21:13
المحور:
الادب والفن
مَن يَعرف ؟؟
الى أول رجُل بحياتي مجيد مولى المحاسن
كواكب الساعدي
منذ غيابيَ العميقُ عنً هذه البلاد
و الاحلام تمشي على أيقاعِ سُلحفاة
و تستحيلُ لنوبةِ ضَبابً
ومذ كنُّا نتيهُ بألوان الاشياء
والسماء تسقط بعتمةً مُبّهمة
لا احد كان يعرف كم نجمةً بالسماءِ
ومتى ٰ سيأفل القمر ؟
وحينَ يختزلُ شُعاع الشمس
فيطفيء أحتراق
——————————
وحينَ يعُم الروح الحنين
كم يبدو العالم بالغ الضآلة
كرُكام ثلَج
ترتعش اجزائك
تلتحفُ ببعضك
تقول وقتها
اوّاهُ لوأمتلكُ الة الزمن
وتعود اليَّ
ليس كاصدقاء قُدامى
و انا التي أِختمرتُ من طينك
ونَميتُ من ضِلعك
وانت تحملُ لقلبي كثيراًمن الِدفء
وانا التصقُ بالنافذهِ
اركضُ اليكَ كمهرةً جامحة
بأحلامي السخيه
وقهقاتي الهاربة
اهرع لأحمل عن كاهلك صُحفك
————————————-
لو التقي بك !
لسألتك كيف اكسرُ تعلقي بك ؟؟
لقلت لك لمً أعد كما كنت
فلقد ذهب الصخب
وبت أنتحي جانبا افكر بفحوى الحياة
وبتُ مأسورةً بالشعر
لقد أبدلتُ اصحابي بأزرا واليزابيث بيشوب وانسي والكثيرين
والزمن بالعُزلة
لو التقيك
لأعتذرت عن تُّرهات صغيرة
عن شغفي بك
وانت لم تسقط من الذاكره
احتاج مشورتك
لكن
من اين لي ان أجدك ؟؟
وانتَ تنامُ هُناك على وسِادة رملً
—————————-
حين كان المطر
يوقظُ الينابيع
ويسرقُ من َفمِ الُّقبرات غناءٌ حَزين
وحين يحتدمُ الصراع الخاسر
بين الجسد وتسابق الزمن
تهرع تّضمني بروحك
َُترقيني من حُّمى
بكرامة أجدادك
توقظني من رقادً مُّدعي
يشتعلُ الخطو ما بيننا بالضياء
فالوذ بك
من خيول تسُكبها على الورق
والشتاء وهسيس خشب
——————————
اوّاهُ لو امتلك الة الزمن
ساحذو حذوك
بل حذوت حذوك
حين بذرت الحب
وقطفت باكرا
واوّاهُ لو امتلكُ ناصيةَ نفسي
للقّنتها ابجديات التّجمل
واتقان الاقنعه
ولكن !
كيف لموجوع ان يقف على قدم واحده
ولا يتّأوه
حتى وان تغلغل مِشرطٌ في المسام ليظل صامتاً
ومضه اخيره
انا بنفس المدينه معك
اذاً
عزائي الوحيد
ان الهواء الذي يمر بي
يمر بك
شاعره من العراق
#كواكب_الساعدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟