أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حيدر حسين سويري - أحزاب إسلامية زنكَلاديشية!














المزيد.....

أحزاب إسلامية زنكَلاديشية!


حيدر حسين سويري

الحوار المتمدن-العدد: 6311 - 2019 / 8 / 5 - 16:15
المحور: كتابات ساخرة
    


(دبابيس من حبر35)
حيدر حسين سويري

أخبار من الحكومة الزنكَلاديشية:
• في حادثة ليست بغريبة، هروب 20 معتقلاً من تجار المخدرات من مركز شرطة القناة، لكن الغريب في الموضوع أننا أكتشفنا أن الزي الرسمي للشرطة قد تبدل وأصبح شورت وفانيلا بيضاء فقط(ملابس داخلية)، والدليل على أنهُ الزي الرسمي أنهم يردتون معهُ الجواريب والأحذية، ويطاردون الهاربين بزيهم هذا!(جا بعد خالكم شكو مدير شرطة الأحبار يعتقل الي لابس برمودا؟ خل يعتقل الشرطة بالأول، لذا أقترح على وزير الداخلية تعيينه مدير شرطة العاصمة)
• الحرس الثوري الأيراني يتمكن من إيقاف ناقلة نفط زنكَلاديشية، تقوم بتهريب النفط إلى أحد الدول العربية بصورة غير شرعية، فيما أكدت وزارة النفط الزنكَلاديشية أن السفينة ليست للدولة الزنكَلاديشية(طبعاً ياحبيبي ليست للدولة لكنها لأحد حيتان فساد الدولة، وعلى رأي أبوشكرية كلكم جقجقية، طبعاً عدا مدير شرطة الأحبار)
• وزارة التربية تنشر فيديو عن تدقيق الدفاتر الامتحانية للطالبة غفران عدنان جميل من الانبار والتي اثير حول سرقة دفاترها الامتحانية ضجة اعلامية كبيرة في الآونة الاخيرة. ذكر التقرير أن الطالبة سوف تتمكن من إجتياز الإمتحانات في الدور الثاني لأنها طالبة متميزة!(جا مادام هي متميزة ليش جابت صفاره؟! وشلون تسمحولها بآداء إمتحانات الدور الثاني وهي راسبة بكل المواد والقانون يكَول بدرسين!؟)(شلون ما تطمطموه ما تنطم الا ابلغ عليكم مدير شرطة الأحبار)
• يقول نجم الكناني: في الجاهليةِ كان ابو سفيان يعبد الأصنام، لكنهُ حافظ على أموال قريش، فترك طريق الشام وإتخذ طريق الساحل حين شعر بوجود خطر على القافلة، فحافظ على سمعته وأدى أمانته، وأستمرت قيادته بين قومه؛ أما الاحزاب الاسلامية الزنكَلاديشية اليوم، يسرقون أموال قومهم(جهاراً نهاراً) ويخونون الأمانة، ويخسرون شرفهم(إذا عدهم شرف) ويسلكون بقوافل سرقاتهم طرق الشلامچه وطريبيل والوليد ومدينة الضباب ودبي... الى اخرهِ؛ أبو سفيان أعاد المال لأصحابة مجازفاً بحياته كي يحفظ الأمانة، لكن من ينتقده اليوم(لأنهُ كان عابداً للأصنام وهو عابدٌ لله كما يدعي) سرق أموال الفقراء والمحرومين(ويا ليته استثمرها في بلاده!) لتفيض بها خزائن بنوك سويسرا ولندن وغيرها، هل بعد ذلك يحق لنا ان نسميهم أحزاب اسلامية؟ وهم لم يشبهوا حتى الكافر في أمانته؟ إنهم مسلمون بصفات يخجل منها الكفار.(إبن عمي تره هذوله همين عدهم أصنام يعبدوها ولا يغرك قولهم أنهم أحزاب أسلامية، لأن حتى داعش تدعي الأسلام... بس دير بالك بعد تروح للأحبار تره يعتقلوك لأن ادري بيك ما تفاركَـ البرمودا)
.................................................................................................
حيدر حسين سويري
كاتب وأديب وإعلامي
عضو المركز العراقي لحرية الإعلام
البريد الألكتروني:[email protected]



#حيدر_حسين_سويري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العَلم الزنكَلاديشي
- لا تربية ولا تعليم راح نعيش عَ التنجيم
- صحافة(كلك)!
- إغتل وزيراً ولا تدفع ضابطاً! (دبابيس من حبر32)
- المعارضة الزنكَلاديشية
- الأجرب لا يُجرب
- الصبّات العامة والصبّات الخاصة
- مفارقات زنكَلاديشية
- التسيير والتخيير وحيرة الحمير
- العيد الزنكَلاديشي (دبابيس من حبر31)
- المولات وغسيل المالات
- أعد لهُ الميزان
- أريد أنتحر... (دبابيس من حبر30)
- روزبه في السينما العراقية
- عيش أبّخّت .. موت أبّختْ .ْ .. مگرود يلمالك بخت
- العولمة والأقلمة والأسلمة و...... (دبابيس من حبر29)
- مهرجان ربيع الشهادة، المحسوبيات والوساطة
- الذئب والنسر وعيون المدينة
- دعبول والشعب المسطول
- فك الزنكَلاديشي (دبابيس من حبر27)


المزيد.....




- رشيد مشهراوي: السينما وطن لا يستطيع أحد احتلاله بالنسبة للفل ...
- -هاري-الأمير المفقود-.. وثائقي جديد يثير الجدل قبل عرضه في أ ...
- -جزيرة العرائس- باستضافة موسكو لأول مرة
- -هواة الطوابع- الروسي يعرض في مهرجان القاهرة السينمائي
- عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا ...
- -أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب ...
- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حيدر حسين سويري - أحزاب إسلامية زنكَلاديشية!