محمد هالي
الحوار المتمدن-العدد: 6311 - 2019 / 8 / 5 - 14:13
المحور:
الادب والفن
ها أنا استيقظ،
أنمو على عجل من الفجر،
أشطب النعاس، بوعك من الخيال،
لون شعاع الشمس القادم من هناك،
أرتب الأفكار،
استمع لفوضى أصوات الطيور،
الا طائرا يستفز صباحي القادم،
بعذب اللحن،
و مشاكسة خضرمة الليل،
و استيقاظ النهار..
أضع إبهامي على زر المذياع،
تلمع قصاصات الموت في بعض أمكنة العالم،
هناك جثت،
مصابين،
تهديدات بالقتل لبعض الحدود..
انفجارات في أرض العرل،
مفاوضات على تقسيم خيرات كثيرة،
أمريكا تملي الشروط،
تتلكأ ألمانيا،
تنفجر استعدادات كثيرة للحروب،
اذني أفزعها صوت مذيعة على الهواء،
أذني ألمتنها فكاهات الصباح،
أقفلت الزر من جديد،
احتملت صوت التلفاز،
صور كئيبة، على آفة التجلي،
ماكياج يشرمل وجه المغنية،
ترقص بخدع صور كثيرة،
يحملها الموج الى قوس قزح،
يضعها في عرض البحر،
يرميها في كوكب زحل..
أغنية بكلمات مضنية،
موسيقى صاخبة..
التلفاز ترقص،
دوران انتابني على الفراش،
أقفلت الزر من جديد..
الطير لازال على نغمه،
لم يتحرك من الغصن،
يردد:
صباحكم جميل،
كجمال قلبي الطافح بالحرية،
المرشد لحياة أفضل للجميع..!
#محمد_هالي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟