أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - زيد شحاثة - أضحك لكي..لا تبكي














المزيد.....


أضحك لكي..لا تبكي


زيد شحاثة

الحوار المتمدن-العدد: 6310 - 2019 / 8 / 4 - 11:37
المحور: كتابات ساخرة
    


أضحك لكي.. لا تبكي
زيد شحاثة
زار السيد المسؤول في وزارة الصحة مستشفانا, واطّلع على مشاكلها وإحتياجاتها, وتحدث مطولا وكثيرا عن الوطن, وحقوق المواطن في الرعاية الصحية, وبعد إكتمال التصوير, والوليمة الدسمة غادرنا دون أي قرار أو توجيه, ولم ننتفع منه شيئا, سوى أن عمال الخدمات في مستشفانا, ذاقوا من بقايا وليمته, اللحم الذي حرموا منه طويلا!
قال السيد وزير الكهرباء أن مشكلتنا في طريقها للحل في بضع سنين, والحق يقال أن الرجل كل تصريحاته لحد الأن جيدة, ونسبيا هناك "إستقرار" في حالة الطاقة الكهربائية, لكن ما يخيفنا حقا, أن من سبقوه صرحوا بشكل كان يسعدنا أكثر, فمن حل المشكلة خلال عامين, إلى تصدير الكهرباء للولايات المتحدة بعظمتها, والنتيجة واحدة.. إزدهار سوق "المهفات" والمولدات, وإذلالنا نهاية كل شهر, فتسوء الحالة, وما أن نسدد, حتى نعود لحالة " الإستقرار"!
لم تنتهي بعد ضجة الإمتحانات العامة, بكل ما فيها من فضائح تسريب وضعف مراقبة, وسوء الأجواء الإمتحانية, وغرابة الأسئلة من حيث المستوى العلمي والتربوي, وتراجع نسب النجاح بشكل مرعب, حتى بدأ مستوى القلق يتصاعد لدى الأهالي, مما يخبئه العام الدراسي القادم, فلا وزير ولا خطط ولا رؤيا.. ونسب النجاح بالكاد لامست الثلاثين من المئة, فكم ستكون في قادم السنوات؟!
طالب يكلم زميله, لا تهتم, فسنكون من الناجحين أكيدا, فإن لم ينفع الغش, بواسطة " البرشامات" هناك سماعات صغير يمكن تهريبها, ومقابل مبلغ بسيط هناك من سيرسل لنا الأجوبة, ولدينا الدور الثالث وربما الرابع, وهناك مساعدة بخمس أو عشرة درجات, وربما سيكون هناك قرار بإنجاح الدرجات الحرجة, وما أن ننجح حتى نسافر لدولة " زفتانيا" أو غيرها ونصبح أطباء, ونعود لنخدم الوطن!
قال لها أن المؤشرات الإنتخابية ليست جيدة, فربما لن تنالي معشار ما حصلتي عليه في الإنتحابات السابقة, ضحكت بكل جوارحها, وقالت له: لا يهم عندها سأرشح لأكون وزيرة, وإن لم تفلح فسأكون في الأقل مستشارة!
يصر رئيس حكومتنا, على تخييب أمالنا مرة بعد أخرى, فمن مقالات رائعة عن الإقتصاد ونظرياته العملية, وما يمكن تطبيقه عندنا ويلائم وضعنا, ودور القطاع الخاص الحيوي, صار هم الإقتصاد هو أخر مشاغله.. سيدي الرئيس دعنا من السياسية والأمن, فنحن قد شبعنا من السياسة وأعتدنا الموت وتعايشنا معه, لكن دعنا نموت وأطفالنا شبعى ..سيدي الرئيس القطاع الخاص يكاد ينهي مرحلة سكرات الموت, فهل تعلم ذلك أم ان مستشاريك لم يبلغوك؟!



#زيد_شحاثة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خطوطنا الحمراء.. والخضراء أيضا
- كيف تنال منصبا ..بسرعة!
- الأن وقد تشكلت المعارضة..ماذا بعد؟!
- صفقة القرن.. واللعبة الكبرى
- العرب في عين العاصفة..مرة أخرى
- برهم صالح.. وعباءة الطالباني
- المعارضة.. هل نضجنا بما يكفي؟
- حصتنا من.. القرف
- أسئلة .. لا نستطيع إجابتها!
- أكتب ياحسين..أكتب
- حكاية حنوتي..ومناهج التربية
- لعبة.. يجب أن نجيدها
- إيران والعرب وإسرائيل..ما بعد وارسو
- إسرائي.. اللعبة أم اللاعب؟
- عذر أقبح من فعل..
- سوريا..من المنتصر؟!
- محنة السنة في العراق
- إنهم يريدون إحراق البصرة
- خطوة تتبعها..خطوات
- حكايات -زرق ورق-.. ومحاكمة المطر


المزيد.....




- مصر.. انتحار موظف في دار الأوبرا ورسالة غامضة عن -ظالمه- تثي ...
- تمشريط تقليد معزز للتكافل يحافظ عليه الشباب في القرى الجزائر ...
- تعقيدات الملكية الفكرية.. وريثا -تانتان- يحتجان على إتاحتها ...
- مخرج فرنسي إيراني يُحرم من تصوير فيلم في فرنسا بسبب رفض تأشي ...
- السعودية.. الحزن يعم الوسط الفني على رحيل الفنان القدير محم ...
- إلغاء حفلة فنية للفنانين الراحلين الشاب عقيل والشاب حسني بال ...
- اللغة الأم لا تضر بالاندماج، وفقا لتحقيق حكومي
- عبد الله تايه: ما حدث في غزة أكبر من وصفه بأية لغة
- موسكو تحتضن المهرجان الدولي الثالث للأفلام الوثائقية -RT زمن ...
- زيادة الإقبال على تعلم اللغة العربية في أفغانستان


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - زيد شحاثة - أضحك لكي..لا تبكي