|
ذو الرمه الشاعر الرقيق
سمير امين
الحوار المتمدن-العدد: 6309 - 2019 / 8 / 3 - 14:13
المحور:
الادب والفن
شاعر البيئه و صديق الحيوان شاعر البعر.. الشاعر الدميم ذو الرمه و حسناواته / قصة ابيات سمير امين
الابيات هي : أما أنت من ذكراك ميةَ مُقْصِرً ……. ولا أنت ناسي العهد منها فتذكرُ؟ تهيم بها ما تستفيق ودونها …….… حِجابٌ، وأبوابٌ، وسَتْرٌ مُسَتّرُ؟ و الشاعر هو ذو الرمه غيلان بن عقبه و ابياته هذه قالها حين تزوجت حبيبته التي تغزل بها اكثر من عشرين عاما مي او ميه كما يسميها هو ، و احب هنا ان اشير الي ثلاث جوانب في هذا الشاعر العملاق ربما لم ياخذها احد بجديه كبيره و اهتموا فقط بغزله بمي حبيبته. اولها : دور امه الكبير و خصال هذه الام العظيمه التي مع الاسف لم يذكرها بشعره كعادة شعراء العرب فهذه الام فقدت زوجها و لها اربع اطفال صغار ربتهم بجد و علمتهم القراءه و الكتابه و الشعر فاصبحوا اربعه من كبار شعراء العصر الاموي مسعود وأوفى وهشام و ذو الرمه و ان اشتهر منهم ذو الرمه فقط و الذي قال عنه عمرو بن العلاء ابتدا الشعر بامرؤ القيس و انتهى بذي الرمه.. هذه الام هي مثال رائع للمراه العربيه منذ الجاهليه و حتى الان .بالنسبه لشاعرنا فقد جعلته امهم يتميز عن غيره بالكتابة والقراءة في مجتمع لا يكتب أصحابه ولا يقرؤون، بل و يخجلون من ذلك فيذكر ان حماد الراويه قرا ابيات ذو الرمه فقال له ( نسيت لاما هنا) فقال له ( او تكتب ) فاجاب ( نعم و لكن احلفك بالله اكتم امري)!!! وقد ذكر الأصفهاني في الأغاني عن هذه المراه العظيمه ، أن أم ذي الرمة طلبت إلى المقرئ أن يعلمه القرآن الكريم وأطرافا من ثقافات دينية وعلمية متنوعة ولكنه رغم ذلك، أنكر ما له من العلم مراعاة للمجتمع الذي يعيش فيه، ولتقاليده في ذلك الزمان من حب هذه المراه العـظيمه لابنها انها كانت ترى فيه الرقه و الحنان الكبير و الذكاء العظيم و كانت تستاء جدا من تعيير الاخرين له بالقبح و السواد وقصر القامه تقول لهم ( اسمعوا شعره و لا تنظروا الى وجهه) و كانت تعتني به جدا وكان من المعروف عنه انه كان يخاف الظلام و بقيت هذه الصفه ملازمه له طيلة حياته و من الغرائب ان ذو الرمه قضى حياته وحيدا في الصحراء فكيف ذلك؟ نعم كان حبه للطبيعه و الحيوان يفوق هذا الخوف ، كذلك ممكن القول ان التميمة التي وضعتها له امه ساعدته جدا تلك التميمه علقت في رقبته بحبل بلى على جلده و سمي بسببه ذو الرمه وهي الحبل البالي او العظام الباليه ، ورغم ان هناك عدة حكايات عن تسميته هذه منها بيت قاله هو يصف حاله و تعبه ببلاغه عاليه كالوتد المدقوق فتشعث راسه: أشعث باقي رمة التقليد ... نعم فأنت اليوم كالمعمود من الهوى أو شبه المعمود….. بمي ذات المبسم المبرود و من التفسيرات الاخرى لتسميته ان مية او خرقاء حبيبته الاخرى هي اللتي اطلقت عليه ذلك لكنني افضل السبب الاول و الذي ثبته كبير قومه الحصين بن عبدة بن نعيم العدوي حين سمعه ينشد و تميمته معلقه برقبته بحبلها الباالي قال له ( احسنت يا ذو الرمه) ثانيها : و هو برايي الاهم ان هذا الشاعر لو كان في وقتنا هذا لكان رمز من رموز الخضر و احزاب البيئه … فقد اطلقت عليه لقب الشاعر البعروري مدحا لا ذما، فشعره كان يوصف ببعر الظباء و سبب هذا الوصف ان بعر الظباء يطلق رائحه زكيه في البدايه ثم تنتهي هذه الرائحه و تبدا رائحه عفونه البعر بعد فتره ، و لطف الشاعر جرير هذا الوصف حين سؤل عن شعر ذي الرمه فقال ( هو بعر ظباء و نقط عروس) و تنقط العروس بعطر شديد زكي الرائحه لكنه سريع الزوال (مثل العطور التركيه المقلده).. سبب قول الشعراء ذلك ان ذو الرمه كان يحب الطبيعه جدا و يبدا قصيدته بالغرض المعروف ويقول شعرا هائلا بالمعنى و جزالة اللغه و عذوبة الالفاظ لكنه بعد عدة ابيات تاخذه سحر الطبيعه و الحيوان و الابعار و الابقار الوحشيه و الافاعي و البيابي فيمل منه السامعون و انا لا الومهم فالحضاره حينها كانت ملتصقه بالمدنيه و المباني و الجواري و الخمور و الاموال و الجاه و السيف و ليس الطبيعه ، عدا ذو الرمه فكان لصيقا بالارض مفعما بالحب لها و للحيوان لهذا حين تراهم يصفون الجياد كمركوب يتغزل هو بالناقه كصديق و حين يصفون الحيوانات كزينه و كغذاء يتحدث هو عن مشاعر الحيوان !!! كان هذا السبب الغبي الذي جعل العرب لا يصنفون ذو الرمه في مقدمة الشعراء و كان من فحول الشعراء هو شاعر فحل يكفيه ان ابو تمام قد اخذ منه في قصيدته المشهورة التي يمدح بها الخليفة العباسي المعتصم بالله في مناسبة فتح عمورية فقال: ما ربع ميّة معموراً ،يطوف به ……. غَيلانُ، أبهى رُبىً من ربعِها الخرِبِ ولا الخدودُ، وإن أُدمين من خجلٍ، ….. أشهى إلى نظري من خدّها التَرِبِ لكنه حين يسال ذو الرمه الفرزدق« يا أبا فراس كيف تراني؟»، فقال: «ما أحسن ما تقول»، قال: «فما لي لا أذكر مع الفحول»، قال: «قصر بك عن غايتهم بكاؤك في الدمن وصفتك للأبعار والعطن»... وقال عنه أبو عمرو بن العلاء: «ختم الشعر بذي الرمة والرجز برؤبة بن العجاج». هم لا يفهمون ان مشاعر هذا الشاعر مع الطبيعه و الحيوان هي في منزلة مشاعره مع الناس ان لم يكن اكثر وهو محق في ذلك فهو يضع لها مشاعر ارقى من المشاعر الانسانيه وربما هو يعبر عن مشاعره بهذه الطريقه فكونه مثلا بالرغم من دور امه في تربيته وحبه لها لم يستطع لخجله العربي الكتابه عن ذلك لكنه يقول في وصف امومة غزاله : إذا استودعتهُ صفصفا أو صريمة ….. تنحت ونصـت جيدها بالمناظرِ حذارا على وَسنان يصرعه الكرى………. بكل مقيل عـن ضعاف فواترِ يعني ذو الرمه ان الغزاله من حبها لابنها حبها لابنها وكيف تخشى عليه السباع، فهي تبعتد عنه حتى لا تدلها عليه، و لكن عينيها مشدودة إليه، وقد امتلأت قلبها بالحنان والحب والشفقة فياله من وصف لام. وحين يصف ذو الرمه الانسان في عالم الحيوان يصفه كصائد شرير و يمدح الحيوان وذكاءه و يجعله يتغلب على الصائد الذي تطيش سهامه ذائما في قصائد ذي الرمه بل يجعل مثلا الافاعي تهاجمه و هو في مكمنه انتصارا للغزال و لبقر الوحش !! . و لذي الرمه قصيده مشهوره زادت على المائة بيت من ارقى ماقيل من الشعر العربي عن هذه الحالات فيها وصف جميل لعالم الحيوان الجميل كوصف الثور الوحشي المختبئ من المطر فيفاجئه الصياد و يرسل كلابه و يوجه سهامه لكن الثور الوحشي يمزق الكلاب و تطيش السهام و ينتصر ، او ذكر و انثى النعام و كيف يحرسان اولادهما ويرعيانهما ..كل ذلك يجعلك تترك افلام الطبيعه الى جنب و لو كان هناك فسحه في المجال لاوردتها مع الشرح..كل هذا عدا عن وصف الصحراء و الجبال و الوديان و السهول و النجوم كارقى مايكون الوصف.. وقد قيل إنه لا يمدح أشخاصاً (البتة) فإذا جاء عند خليفة مثلاً - وابتدأ بمدحه لا يستمر في ذلك، بل يقول بضعة أبيات ثم يعود للطبيعة والحب والصحراء والإبل (فيشبعها) شعراً ووصفاً وغزلاً ومدحاً. انظروا الى وصف ناقه بهذا الشكل وكانه يصف امراه حسناء لهـا أذن حشـرٌ وذفـرى أسيلةٌ ………..وخـذٌّ كـمـرآة الغـريبـةِ أسجـحُ وعينا أحَمّ الروق فـرد، ومشفـرٌ…. كسبت اليمانـي، جـاهـل حين تمرحُ ورجلٌ كظل الذئـب ألحـقَ سدوها …..وظيفٌ أمرّتـه عصـا السـاقِ أروحُ
و انظر الى وصفه للثور الوحشي و هو يجري بسرعه فائقه تحت المطر: والودق يستن عن أعلى طريقته ... جول الجُمان جرى في سلكه الثقب اي ان المطر ينصب عليه كالسيل من الاعلى و هو يمر بلمعان و سهوله و كانه لؤلؤه تمر بعد ثقبها بسلك و اختار الجمان لان الجمان هو لؤلؤ خاص لماع يصنع من الفضه وهي مثل لمعان المطر على جسم الثور مع سرعة جريه ،،فيالها من عبقريه في الوصف ليس لها مثيل !!! و حين يشبه ارقى المشاعر عند الانسان فهو يشبهها بمشاعر الحيوان فيقول مثلا: كأنها أم ساجي الطرف أخدرها ... مستودع خمر الوعساء مرخوم في هذا البيت الهائل يشبه ذو الرمه مشاعر المراه الحزينه لفراقها حبيبها بالغزاله التي تاخر ولدها عن القطيع فاضطرت للبقاء معه فتركت أُلافها من الوحش وقامت على ولدها فام ساجي الطرف هي الغزاله و اخدرها اي حبسها مع ولدها هنا استودع خمر الوعساء، أي: توارى ولدُ هذه الظبية فالخمر معناه التواري او كل ما يخفيك عن الاخرين الوعساء السهل العشبي و مرخوم هو المحبوب جدا اي ولد الغزاله هنا…فحالة هذه الغزاله و حيرتها الهائله بين ابنها و اهلها شبه بها هذه المحبه الحزينه ..اليس هذا مقارنه جميله. و في قوله : كأنني من هوى خرقاء مطرفٌ ... دامي الأظل بعيد الشأو مهيوم هنا في هذا البيت يشبه نفسه وحاله بسبب الحب لخرقاء حبيبته بالبعير الذي قطع مسافه كبيره بعيدا عن اصحابه فاصبح غريبا مليئا بالشوق دامي القدمين . وبسبب هذا النهج الفريد عند ذي الرمه لم يكتفي الناس وخاصة شعراؤهم بتنزيل مرتبته بين الفحول بل و استهزءوا به فقال احدهم يعرض ببعض شعره في حبيبته ام سالم وكان من عادة ذو الرمه ان يشبه حبيباته بجميل الحيوان: أأنت الذي شبهت عنزاً بقفـرةٍ لها ذنبٌ فوق استها أم سالـم وقرنــان إمــا يلزقــا بــك يتركـــا بجنبيك يا غيلان مثل المواسـم جعلت لها قرنين فـوق شواتهـا ورابك منها مشقةٌ في القوائـم و جعل كلامه هذا ذو الرمه حزينا جدا لكنه استمر في نهجه و الحديث في هذا لايكفيه كتاب فكيف بتعريف ، هذه الناحيه في شعره هي التي جعلتني متيم بهذا الشاعر رغم صعوبة الفاظه و غريب معانيه. ثالثها : الغزل الرقيق عنده و لذي الرمه حبيبه اساسيه تغزل فيها اكثر من عشرين سنه هي مي او ميه و هو اسم جاهلي قديم جميل كان نادرا في العصور اللاحقه ثم استخدم في العصر الحديث وخاصه في العراق ولبنان فكثيرمن اسماء البنات الحديثه في الخمسينات والستينات كان مي و اذكر ان اجمل شابات الناصريه مدينتي في الستينات كان اسمها مي… احب قبل مي بضعه نساء منهمن صائد و و ام سالم و ذكرهن ببضعة قصائد لكنه احب مي حبا عظيما حتى اصبحت ملهمته وتبدأ حكاية ذو الرمة مع (مي )عندما استسقى ماء من يدها ذات يوم فسمعها تقول يامن يرى برقا يمر حينـا….. زمزم رعدا وانتحت يمينـا كأن فـي حافاتـه حنينـا……. أو صوت خيل ضمر يردينا فانشده ذو الرمة من جمالها وقال في نفسه أما والله ليطولن هيامي بها وابلغ اخاه هشام برغبته بالزواج منها لكنه نهاه عنها لان منزلتها اكبر من منزلته و حسنا فعل فقد حافظ على كرامة اخيه من الهدر و اهدى لنا شاعرا لو تزوج لربما سكت .. بعدها انطلق ذو الرمه منشداً الشعر فيها وأصبحت هي ملهمته و.قال في عشقه لها مئات القصائد الرقيقه منها: يا دارَ مَيَّةَ بِالخَلصاءِ غَيَّرَها….. سَحُّ العِجاجِ عَلى جَرعائِها الكَدَرا قَد هِجتِ يَومَ الِلوى شَوقاً طَرَفتِ بِهِ …. عَيني فَلا تُعِجمي مِن دُونِيَ الخَبَرا لَو كَانَ قَلبُكَ مِن صَخرٍ لَصَدَّعَهُ ……. هَيجُ الدِيارِ لَكَ الأَحزانَ وَالذِكَرا وَزَفرَةٌ تَعتَريهِ كُلَّما ذُكِرَت ……. مَيٌّ لَهُ أَو نَحا مِن نَحوِها البَصَرا و قصائد لاتعد و لاتحصى سمعت بها مي و استمتعت بها و حفظتها كلها لكنها لم تكن تتذكر لقاءهم الاول حين سقته الماء و احبها فتاقت لرؤيته بشده و لكن حين قابلته و رات خلقته صاحت وا سؤتاه … فانزعج جدا و عدل عن قصائد الغزل التي اعدها فقال لها منزعجا منشدا معرضا بقبح جسمها: على وجه ميٍّ مسحة من ملاحة … وتحت الثياب العار لو كان باديا حينها رفعت الثياب الى اعلى (شوف الوكاحه!!) فطمع باكثر من رفع الثياب طمع بالتذوق بعد النظر واكمل: ألم تر أنَّ الماء يخبث طعمه … وإن كان لون الماء أبيض صافيا لكنها ادركت قصده و قالت له : و الله لا تطمع باي شئ اكثر من هذا فاستاء و لكنه اكمل واصفا حاله و فشل مسعاه: فواضيعة الشعر الذي لجَّ فانقضى … بميٍّ ولم أملك ضلال فؤاديا و بقي يكتب لها القصيده تلو القصيده من اجمل مايكون يمكنكم الاطلاع عليها لو شئتم و اليكم مطلع بعضها: ـ أمن مية اعتاد الخيال المؤرق ... نعم إنها مما على النأي تطرق ـ دنا البين من ميٍّ فردت جمالها ... فهاج الهوى تقويضها واحتمالها ـ ألا يا اسلمي يا دار ميٍّ على البلى ... ولا زال منهلاً بجرعائك القطر ـ إذا هبّت الأرواح من نحو جانب … به أهل ميٍّ هاج قلبي هبوبها و هاج به الشوق ذات يوم لرؤيتها فرحل في ليلة حالكة الظلام و قصد ها لينزل ضيفا على زوجها متنكرا الا ان الزوج عرفه فطرده من بيته ملقياً حاجياته وراءه تاركاً إياه في العراء ولم يجد ذو الرمة وسيلة ليخفف بها على نفسه ما حدث سوى أن يتوقف أمام البيت ويتغنى ببيت من شعر ه كان قد قاله فيها: أراجعة يا مي أيامنا الألى … بذي الأثل أم لا ما لهن رجوع فامرها زوجها مهددا اياها بشدة ان تسبه فاضطرت باكيه ان تقول له( و اين كان لنا ايام بذي الاثل يا ابن الزانيه) وهي سبه كبيره بالنسبه لبدوي شديد الحب لامه فتركها و بعد ذلك بفترة قابل حبيبته الجديده خرقاء وهي فتاة جميله جدا يميزها جسم انثوي جميل جدا وكانت تضع خمارا فشبب بها و احتال كي يتكلم معها عن قرب فخرق ادواته و طلب منها ان تصلحها له فاجابته متدلله انها خرقاء اي لاتعرف عمل شئ و الغريب ان هذا كان من صفات المراه المحببه عند العرب حتى في زمن امرؤ القيس الذي وصف حبيبته ب( نؤم الضحى لم تنتطق عن تفضل) تنام الضحى و لم تتحزم لعمل !!! المهم شاعرنا استغل ذلك فاسمى حبيبته هذه في شعره الخرقاء و قال فيها قصائد عده منها مثلا: هل حبل خرقاء بعد الهجر مرموم ... أم هل لها آخر الأيام تكليم و في بيت له مشهوررفعها اكثر من مي فقد جعلها احد مناسك الحج مما جعل الناس الاكابر يتوافدون عليها في طريقهم للحج: تمامُ الحج أن تقف المطايا …. على خرقاء واضعة اللثام ويقول فيها في قصيدة اخرى: إن ترسمْتَ من خرقاء منزلة ….ماء الصبابة من عينيك مسجومُ تثني الخمار على عرنين أرنبة …. شماء، مارنها بالمسك مرثومُ لكنه مع ذلك بقي متعلقا بحبيبته مي وكان يذكرها بشعره بين الفينة و الاخرى و لم يصل اي من غزله لما قاله فيها و يقول وذلك بعد فراقهما: إِذا غَيَّرَ النَأيُ المُحِبّينَ لَم يَكَ……… رَسيسُ الهَوى مِن حُبِّ مَيَّةَ يَبرَحُ فَلا القُربُ يُدني مِن هَواها مَلالَةً……… وَلا حُبُّها إِن تَنزِحِ الدَارُ يَنزَحُ إِذا خَطَرَت مِن ذِكرِ مَيَّةَ خَطرَةٌ…. عَلى النَفسِ كادَت في فُؤَادِكَ تَجرَحُ فياله من حب و اجمل قصائده فيها قاطبة هي قصيدته البائية الرائعه التي مطلعها: مَا بَالُ عَيْنِكَ مِنْهَا الْمَاءُ يَنْسَكِبُ……….… كَأَنَّهُ مِنَ كُلى ً مَفْرِيَّة ٍ سَرِبُ وَفْرَاءَ غَرْفِيَّة ٍ أَثْأَى خَوَارِزُهَا……………. مشلشلٌ ضيَّعتهُ بينها الكتبُ أَسْتَحْدَثَ الرَّكْبُ عَنْ أَشْياَعِهِمْ خَبَراً….. أَمْ رَاجَعَ الَقْلبَ مِنْ أَطْرَابِهِ طَرَبُ
#سمير_امين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الرجل الشرقي و عقدة المراه المستقله في علاقة ابن زيدون و ولا
...
-
مغتربي العراق قوة خلاقه ....
-
اكفونا شر يوم البغله
-
يا ثلج اللي ما وجيت
-
ضوء على الاراء الفلسفيه في نشوء و دور الدوله وعلاقة الدين و
...
-
زياره وزير الخارجيه الامريكي لاربيل .. استراتيجيه السياسه ال
...
المزيد.....
-
مكانة اللغة العربية وفرص العمل بها في العالم..
-
اختيار فيلم فلسطيني بالقائمة الطويلة لترشيحات جوائز الأوسكار
...
-
كيف تحافظ العائلات المغتربة على اللغة العربية لأبنائها في بل
...
-
-الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر-
...
-
الإبداع القصصي بين كتابة الواقع، وواقع الكتابة، نماذج قصصية
...
-
بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص
...
-
عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
-
بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر
...
-
كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
-
المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا
...
المزيد.....
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
المزيد.....
|