في مواقه التواصل الاجتماعي...منشورات عبثية تحت مسمى الجامعات العراقية

حيدر محمود

الحوار المتمدن-العدد: 6306 - 2019 / 7 / 31 - 18:18
المحور: المجتمع المدني
    

من المتعارف عليه الان ان مواقع التواصل الاجتماعي اصبحت شيء مهم في الحياة الاجتماعية وفي تواصل الافراد في ما بينهم او تواصل المؤسسات مع جمهورها وباتت واحدة من اهم الطرق التي يستقي الاشخاص المعلومات منها،ولكن رغم كل هذه المحاسن الا ان الاعلام الجديد او مواقع التواصل الاجتماعي ما زالت تعاني من الحسابات والصفحات الوهمية التي غالبا ما تكون هي مصدر الاضطرابات في اوساط المستخدمين ومن هذه الحسابات الوهمية سأذكر الصفحات التي تعمل تحت مسميات الجامعات العراقية والتي انتشرت بكثرة في الاونة الاخيرة وبطريقة غير منطقية فعند كتابة كلمة (جامعة) او ( University) مع اسم الجامعة المقصودة ستظهر امام المستخدم لستة طويلة من الصفحات و الغالب منها صفحات لأشخاص عاديين لا يملكون اي اذن او ترخيص يتيح لهم الحديث تحت مسمى مؤسسة علمية تابعة لوزارة في الحكومة والمشكلة الاكبر ان هذه الصفحات ستكون على رأس قائمة البحث متخطية الصفحات الرسمية بسبب اعداد المتابعيين الكبيرا لها مقابل ما تملك الصفحات الرسمية وهذا ما يجعل المستخدم في حيرة من امره عند محاولته البحث عن الصفحة الرسمية لجامعة التي يريد متابعتها وغالبا ما يكون المحتوى الذي تعمل على نشره تلك الصفحات محتوى ترفيهي او عرض لآراء المسؤلين عن ادارتها واحيانا تسبب نوع من الإشعاعات وهذا لا يليق ولا يجوز ان يتم نشره تحت مسمى مؤسسة علمية رصينة لها علاقات متعدد بمختلف مؤسسات العالم العلمية و تخرج اجيال من الطلبة في كافة التخصصات سنويا
لذى على جامعاتنا العزيزة الانتباه الى هذا الجانب والاهتمام به لان مواقع التواصل الاجتماعي واجهة مهمة لأي مؤسسة على اختلاف تخصصها وقيمتها ومن الممكن حل هذا الاشكال من خلال تاكيد الصفحات الرسمية التابعة بشكل مباشر للجامعات بعلامة الحسابات الموثقة والتي يختلف شكلها من موقع الى اخر او الابلاغ على عملية انتحال الشخصية من قبل اصحاب الصفحات الوهمية ليتم اغلاقها من قبل ادارة موقع التواصل الاجتماعي المتواجدة فيه وهذه العملية ان ما تمت ستساعد في تقليل الاخبار الكاذبة المتداولة عن الجامعات والكليات العراقية كذلك ستسهل عملية العثور على الصفحات الرسمية الموثوقة و ستنهي مشكلة نشر المنشورات الغير رسميا تحت مسمى احدى الجامعات العراقية.

#حيدر_محمود (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات