عجيل جاسم عذافة
الحوار المتمدن-العدد: 6306 - 2019 / 7 / 30 - 18:15
المحور:
الادب والفن
ليلتي كانت بغيه وشقيه
خلعت مني فؤادي…..
اخذت منه الهدايه
مزقتني ليلتي….
ليتها لم تمتطي ايَّ غوايه
اه من نفسي ونفسي اه مني
آثرت ان تلاقيني وتبديني الحكايه
كنت اقرا في عيونك هزّة…
ما كنت حتى ارتجيها ان تكون شوكة في درب ايه
يا قطافي اثرت فيك حكايه….
طرفة كنت ابغيها لك مني سرورا لا نكايه
كيف ارضيك وقلب فيكِ مني ثائرٌ
كان يؤيني ويعطيني الحمايه
حسرةٌ في حسرةٍ قضيتها
حتى اتى صوت الموذن في الصباح
ودعاني للهدايه
فبدات ادعو الله ربي
ان يزيل من قلبينا بعض شك
لم نراه منذ ان صرنا روايه
لو علمتي انت في عيني
ايه من جمال وكمال وسجايه
كنت ادعو الله ليلا ونهارا
ان الاقيك كي تكوني لي نبراسا وغايه
احمد الله استجاب واتى فيك نهايه
فاجعليني بين كفيك لواذا
فانا لك مسنادا وغايه
فانا انت وانت لي انا
نحن انت بل انا
لا ارى تفصلنا اية
رايه نحن قلبين نشدُّ بعضنا
شوقنا يكفي كفايه
لا تلوميني فقلبي دافق
وغواه نور عينك
فانجديه بالحمايه
#عجيل_جاسم_عذافة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟