أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد هالي - يا قاضي الغرام














المزيد.....

يا قاضي الغرام


محمد هالي

الحوار المتمدن-العدد: 6306 - 2019 / 7 / 30 - 01:58
المحور: الادب والفن
    



قاضي الغرام..
جندي تحت الاجبار،
غبت سنوات في القفار،
وعدت..
عودة البهيمة في الاسطبل،
لاحظت تعب الاولاد،
مشغولين بصيد ما هو افتراض،
حتى السنونو رحل من الشجر،
لا شدو قرب النافذة،
لا كلام يطرب الدار،
سألني سائل،
انفجرت،
بدأت ارتب الأفكار،
أنا يا سيدي،
كنت في أرض كلها رمال،
الصراع تطاحن بين نفس الجنس،
نفس الديانة،
نفس السلالة..
قاتلتُ الأخوة،
قاتلني الإخوة،
لم أعد أخا لأحد،
حتى البحر اكتظ بالسفن،
كنت ضمن السفينة،
ارمي سلاحي في الموج،
لا هرمز رمز،
لا إيران من جنس من ظلم،
لا اليمن عدو،
لا العراق من احتدم،
الكل في عجينة أمريكا..
و كنت ضمن الطبخة القاتلة،
أدافع عن نفسي،
عن سلالتي، ضمن العشيرة..
الآن عدت بعد حروب متعبة،
و شقاء مريض،
عدت ..
و وجدت العائلة مفتونة بوابل من الصور،
تفترض حسابات الأمس،
تطربني بلاعبين كثر،
مغنين على رقص المجون،
يرقصن على شاشات صغيرة،
أتعبتهم الفرجة،
لم يعد للأُنس رغبة،
و لا للكلام طرب،
بقيت وحدي، مغروم بالوحدة،
أنظر لنفسي،
لقتالي،
و لفرجتي العنيدة..
قل لي يا قاضي الغرام،
من صنع المكائد في جحور كثيرة؟
أتلف الأخوة؟
و شتت العائلة..؟



#محمد_هالي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شكل الحروب القادمة
- تحدي الفاشيست
- على وقع الليل
- أنا و المحيط
- اللقاء و ااسلام
- انهيار أسوار
- آسفي كالعادة
- طلب
- حكاية الالوان
- الحلول
- فوضى الساحة
- أول لقاء
- الوجود
- لحن الطبيعة
- الظلام
- تفرد
- الصمت
- الهجر
- انتظار
- هلوسة


المزيد.....




- لم تحضر ولم تعتذر.. منة شلبي تربك مهرجان الإسكندرية السينمائ ...
- بقفزات على المسرح.. ماسك يظهر بتجمع انتخابي لترامب في -موقع ...
- مسرحان في موسكو يقدمان مسرحية وطنية عن العملية العسكرية الخا ...
- مصر.. النائب العام يكلف لجنة من الأزهر بفحص عبارات ديوان شعر ...
- عام من حرب إسرائيل على غزة.. المحتوى الرقمي الفلسطيني يكسر ا ...
- قصيدة عاميةمصرية (بلحة نخيلنا طرق)الشاعر مصطفى الطحان.مصر.
- بيت المدى ومعهد -غوته- يستذكران الفنان سامي نسيم
- وفاة الممثلة المغربية الشهيرة نعيمة المشرقي عن 81 عاما
- فنانون لبنانيون ردا على جرائم الاحتلال..‏إما أن نَنتَصر أو ن ...
- مخرج يعلن مقاضاة مصر للطيران بسبب فيلم سينمائي


المزيد.....

- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري
- هندسة الشخصيات في رواية "وهمت به" للسيد حافظ / آيةسلي - نُسيبة بربيش لجنة المناقشة
- توظيف التراث في مسرحيات السيد حافظ / وحيدة بلقفصي - إيمان عبد لاوي
- مذكرات السيد حافظ الجزء الرابع بين عبقرية الإبداع وتهمي ... / د. ياسر جابر الجمال
- الحبكة الفنية و الدرامية في المسرحية العربية " الخادمة وال ... / إيـــمـــان جــبــــــارى
- ظروف استثنائية / عبد الباقي يوسف
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- سيمياء بناء الشخصية في رواية ليالي دبي "شاي بالياسمين" لل ... / رانيا سحنون - بسمة زريق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد هالي - يا قاضي الغرام