أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - ايليا أرومي كوكو - الابيض تضخ دماء شبابها مجدداً لأحياء روح الثورة السودانية














المزيد.....

الابيض تضخ دماء شبابها مجدداً لأحياء روح الثورة السودانية


ايليا أرومي كوكو

الحوار المتمدن-العدد: 6305 - 2019 / 7 / 29 - 20:58
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


الابيض تضخ دماء شبابها مجدداً لأحياء روح الثورة السودانية
في الابيض جائنا الصوت من عند الشارع يهدر مجلس برهان يسقط بس و حميتي كمان يسقط بس .. و كباشي يا كضاب الثورة بدأت ياداب
الابيض الان الان خيمة كبيرة الحزن و سحابة الاسي تظلل سماء مدينة عروس الرمال و مواكب هادرة من المشيعيين خرجت من كل ارجاء المدينة الثكلي
خرجت المواكب من كل شارع و زقاق و هليز تجوب السوق الكبير وهي م تتجه نحو مقابر دليل لدفن الشهداء
فاليوم الاثنين الموافق 29 / 7 / 2019م في الابيض احتقان و غضب عارم فالابيض تحتسب خمسة من بنيها وفلذات كبدها
اذ خرج صبيحة اليوم طلاب و طالبات المرحلة الثانوية مطالبين بتوفير الماء و الخبز و المواصلات
فأصابهم القناصة في مقتل لترتقي أروحهم في التو الي باريها معنلة بأن الثورة ماضية في طريقها حتي النصر
كنت هنالك في قلب الحدث لأري بعييني الدماء الذكية الطاهرة تروي أديم الارض في شيكان و شباب ميامين يقتلون في وضح النهار
هؤلاء لا يتورعون من قتل أطفال يفع ينادون بماء الشرب في مدارسهم و يطالبون بتعريفة المواصلات التي تمكنهم من الوصول الي فصولهم
يقتلون اطفال المدارس لانهم تجرأوا و خرجوا في مظاهرات سلمية محتجين بأنهم لا يحصلون علي وجبة الفطور في المدارس
في أي زمن نحن في أي عصر من العصور يعيش شعب السودان الان ... و الدماء و القتلي و الاواح تزهق كل يوم
اليوم و انا في سوق الابيض أعايش الاحداث لحظة بلحظه مر من أمامي موكب التشييع تحمل الجثاميين الشهداء في طريقه الي الجامع الكبير و من الي مقابر دليل
تظاهرات الطلاب السلمية لم تكن بحاجة ابداً لأطلاق رصاصة واحدة في الهواء دعك من اطلاقها علي الرؤوس و الصدور
أرطال من الجنود يمتطون عربات اللأندكروز المدرعة بالدوشكات تتقاطع مسرعة في شوارع سوق الابيض المزدحم بالمتظاهرهين
و دبابة مصفحة تمخرع عبابها المدفع الموجه الي صدور الاطفال و مظاهر من الرعب و الارهاب و التوجس يسود مدينتنا عروس الرمال
و هتافات الشارع تعلو و تنادي بمل ء الهناجر مجلس برهان يسقط بس .. و حميتي كما يسققط بس ... كباشي يا كضاب الثورة بدأت يادوب
و نقولها مجدداً لم تسقط بعد ... كما لو ان قوي اعلان الحرية و التغيير يغرد في وادي و الشعب السوداني و شارع العريض يغرد في شارع أخر
علي تجمع المهنيين استعادة زمام الامور التي تنفلت من قوي اعلان الحرية و التغيير و عليها بالمبادرة من أجل استعادة الشارع و توجيهة بوصلته حتي تتحقق أهداف الثورة السودانية المجيدة و الوصول الي غاياتها العظمي و أقامة الدولة المدنية في السودان .
خمسة شهداء بالابيض لهم الخلود - والعارللقتلة


ارتقى قبل قليل خمسة شهداء إثر إصابتهم إصابات مباشرة برصاص قناصة بمدينة الأبيض بعد خروجهم في موكب الثانويات السلمي.
الشهيد: أحمد عبدو عبد القادر
لشهيد: حسان سعد
الشهيد: محمد الفاتح
الشهيد: بدر الدين عبد الله اسماعيل
( الشهيد: أحمد عبد الكريم (مواطن)
كما يوجد عدد كبير من الإصابات بعضها حرجة سنوافيكم بتفاصيلها لاحقاً.

#الالتزام باعلانالحريه_والتغيير
#مواكب انتقال السلطه
إعلام اللجنة
٢٩ يوليو
و حسب الجزيرة مباشر ارتفع عدد القتلي الي 6



#ايليا_أرومي_كوكو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ها فجر السودان الجديد يطل من جديد !
- أثيوبيا يا عمق بلادي يا حقيقه أنت في الحق أوفي شقيقه ! 2
- لم يسقط بعد ( يسقط مجلس برهان وحميدتي و كباشي )
- محمد الطاهر عمر في عليائه في رحاب الله
- جريمة فض اعتصام الخرطوم و مذابح الهامش المنسيه !
- ثوارة كردفان يطالبون بخط ناقل للماء من النيل
- دولة المواطنة : ( حريه سلام و عداله )
- القرأة فن من الفنون الجميلة
- المخلوع يجهش بالبكاء في كوبر
- سجلات الاراضي شمال كردفان و امبرطورية احمد سليمان النعيم .
- و تنفس الشعب السوداني الصعداء اخيراً ...!
- صدق ابريل !
- انا ابكي اذاً فانا انسان ...!
- همساتي أحرفي و كلماتي !
- المرأة نبض الحياة منك ..!
- اعلان الطوارئفي السودان : كأنك يا زيد ما غزيت !!!
- لقاء مرتقب ولقاء تم !ّ
- تهنئة و مباركة لمجلة العربي في ستينيتها .
- النظام السوداني الي مذبلة التاريخ !
- تسقط بس ....!


المزيد.....




- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
- نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
- اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا ...
- الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
- اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»
- مؤتمر«أسر الصحفيين المحبوسين» الحبس الاحتياطي عقوبة.. أشرف ع ...
- رسالة ليلى سويف إلى «أسر الصحفيين المحبوسين» في يومها الـ 51 ...
- العمال يترقبون نتائج جلسة “المفاوضة الجماعية” في وزارة العمل ...
- أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأمريكي يفشلون في وقف صفقة بيع ...


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - ايليا أرومي كوكو - الابيض تضخ دماء شبابها مجدداً لأحياء روح الثورة السودانية