أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - سهيل أحمد بهجت - إيران الوهابية مقنعة -بالتشيُّع-.














المزيد.....

إيران الوهابية مقنعة -بالتشيُّع-.


سهيل أحمد بهجت
باحث مختص بتاريخ الأديان و خصوصا المسيحية الأولى و الإسلام إلى جانب اختصاصات أخر

(Sohel Bahjat)


الحوار المتمدن-العدد: 1547 - 2006 / 5 / 11 - 11:42
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


ماذا أسمي تحالف التناقضات "الإيراني ـ السوري ـ حزب الله"!! فلا رابط عقائدي بين هذا التحالف الغريب و العجيب و المثير للسخرية بحق ، فبينما ترفع إيران شعار "التشيع" و "مذهب أهل البيت" فإن من الممنوعات في الدولة السورية "حيث نظام البعث" أن تتحدث عن التشيع أو تسأل عن كتب "التيجاني" أو "مرتضى العسكري" ، و بينما تخشى السؤال عن هذه الكتب ، تصادفك صور "نصر الله" إلى جانب صور "بشار" و القائد الأبله "مقتدى" ، ما الذي جمع "الشامي على المغربي"!! كما يقول المثل .
الحقيقة هي أنه لا هناك تشيع و لا هم يحزنون ، فأبو سفيان الخامنئي و من معه من حثالة الملاية المنافقين ، يسترزقون من معاناة الشيعة و يحاولون و باستمرار شغل عامة الشعب بأكذوبة الخطر الأمريكي الخارجي ، لكي لا ينتبه الشعب إلى أن هؤلاء مصاصو دماء ، و المضحك و المثير للسخرية أن الملاية الحاكمين في إيران ، ينتهجون أغبى سياسة عرفها التاريخ ، ففلسطين ـ هذه الأكذوبة ـ أصبحت هي التي تحكم بكل مفاصل الحياة الإيرانية ، و مصالح الإيرانيين و مستقبلهم كدولة "صناعية" أصبح على كف عفريت اسمه "نـــــــجاد" و "أبو سفيان الخامنئي" ، أما السوريون ـ أعني السلطة و ليس الشعب ـ فيبدوا أنهم هم وحدهم هم المستفيدون من سياسات نجـاد الغبية ، إن المصيبة التي يعاني منها "المسلمون ـ شيعة و سنة" هي العقلية التآمرية و نظريات المؤامرة التي لا أول لها و لا آخر ، و يبدوا أن الحقيقة الوحيدة التي يفهمها حكامنا هي "المؤامرة" كونها نتاج حكام يتآمرون على شعوبهم ، فضحكوا علينا مرتين .
الأولى : أنهم يتآمرون علينا كمحكومين.
ثانيا: خدعونا و خدرونا بنظريات المؤامرات .
و المصيبة أن إيران تدعي التشيع ، و أنها تختلف عن المؤمنين بالمذهب السني ، لكن الحقيقة هي أن إيران تفعل ما يفعله "الوهابيون" من نشر ثقافة الكراهية و العنف و رمي اليهود في البحر و أكاذيب أخرى يختلقونها ، حيث زعموا مؤخرا أن "الإمام الحسن تصالح مع مــعاوية خشية وقوع المسلمين في قبضة الروم" و من الواضح أن هذه أكذوبة أخرى لتبرير تحالفهم "المضحك و المشين" مع البعث السوري ، و هي الخطوة الأولى لتدمير المذهب الشيعي و طعنه في الظهر ، حيث قررت العمائم المليئة بالدجل في طهران ، الترويج للمسلسلات السورية و الثقافة القومية العربية و أمجاد "الإرهابيين من أمثال صلاح الدين" ، إن ولاية الســــــــفـيه هي سبة و عار أُلصق باسم التشيع ، و قرأنا في التاريخ كيف أن الإمـام الشهيد علي بن أبي طالب ، قرر أن يبقى وحيدا و نزيها ، على أن ينتصر بالنفاق و الجور و ترك لنا كلمته الرائعة : لا نــــــصر مــــــع جــــــور" ، و إنها لكلمات لو درسناها فسنكتشف الحقيقة الجلية ، أنه "لا تــــــــشــُّيع مـع إيران" و "لا عـــقل مع نــــــــــصر الله" ، و صدق جــعفر الصـادق حين قال: من لا عقل له ، لا ديــن له".
فلا تشيع مع قومية و لا كراهية لدين من الأديان مع حب المظلومين " و من يا ترى ظلم كآل محمد"!! و الأكيد أن من لا يؤمن بمظلومية "اليهود" و "الشعب الإسرائيلي" ، ليس شيعيا و لا مؤمنا بآل محمد ، بل هو حشرة أخرى من حشرات الثقافة الأموية ـ السعودية.



#سهيل_أحمد_بهجت (هاشتاغ)       Sohel_Bahjat#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مبادرة تكريم الوردي الكبير.. في المحطة الأخيرة
- من يشوّه مذهب -التشيُّع-؟!
- هُبل في كردستان .. كوميدي في بغداد-!!.
- الشيعة نائمون .. و الرئيس يحاور ..؟!!
- الشيخ الترابي و -غسلينا الوسخ-!!
- العراق و الحلف -القومي الدّيني- الشّرير..-
- اعتذار -للعفيف الأخضر- .. و لكن ؟!!
- ساجدة الريشاوي و -الرجال العين-!!
- -العفيف الأخضر-.. لكل حصان كبوة !!
- الهجوم على دور العبادة القبطية .. نتيجة -ثقافة-!!
- الحكيم .. و -السقيفة الثانية-!!
- العراقيّون و الدّجل السياسي !!
- رجال الدين .. بين العزلة و التسلّط ..!!
- المسلمون يهينون -النبي-... فمن يقاطعهم ؟!!
- إيران و .. الدور القذر !!
- أخطاء و جرائم .. نظرة للواقع العراقي .
- جواد المالكي و ((البصاق على الذات أو .. الكوميديا المبكية)) ...
- العراق .. و الأحزاب المفخخة !!
- متى نتعامل .. -بالمنطق العراقي-؟!!
- حياتي و 11 سبتمبر - الفصل الرابع و الأخير


المزيد.....




- مصر.. فيديو صادم لشخصين يجلسان فوق شاحنة يثير تفاعلا
- مصر.. سيارة تلاحق دراجة والنهاية طلقة بالرأس.. تفاصيل جريمة ...
- انتقد حماس بمظاهرة.. تفاصيل مروعة عن مصير شاب في غزة شارك با ...
- أخطاء شائعة تفقد وجبة الفطور فوائدها
- وزير الدفاع الإسرائيلي يعلن توسيع العملية العسكرية في غزة، و ...
- إيطاليا تستهل محاكمة أنطونيلو لوفاتو الذي ترك عاملًا هنديا ل ...
- Oppo تزيح الستار عن هاتفها المتطور
- خسارة وزن أكبر وصحة أفضل بثلاثة أيام صوم فقط!
- دواء جديد قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب المفاجئة بنسبة ...
- خطة ترامب السرية


المزيد.....

- حين مشينا للحرب / ملهم الملائكة
- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - سهيل أحمد بهجت - إيران الوهابية مقنعة -بالتشيُّع-.