البشير رويني
الحوار المتمدن-العدد: 1547 - 2006 / 5 / 11 - 10:42
المحور:
الادب والفن
أين يمضي بنا القلق يا أيهـــا العالَم؟
أين يمضي بنا العـــالَمُ.. يا أيها القلقُ ؟
وأين حدود السؤال أيتها السنبلهْ؟
**
تكهرب الأفقُ ياأيـــها الحـــالمُ
تكهرب الحلم ُ.. لن تنطلقْ !
وضاق المجــــالُ..
أحاطت بنا الاســــئلهْ !!
**
لي في الصبح تهـــــــــاويم..
يرتــــــلها الهائـــــــــم ُ !
وكعبـــــــة في الرافــــــــــدينْ !
ولي ما للحسين ..في الرافضينْ !
ولي ســـــــدرة المنطلقْ
ولي ســــــورة الجلجــــــــلهْ !!
**
ولي قــــــبة ُُ ُ .. في مزار الجفافْ
تطوف بها الدول الجاهـــــــلهْ !
ولي عريشُ ُ .. بأرض "الهتـــــــاف ْ"!
يكركر أحــــــلامنا الذابــــــــــــلهْ !
ولي ما قال الفتى لفتـــــــــــاته
يوم التقـــــــــــاها..
فكانت القنــــــــــبلهْ !!
**
ولي كل أشجان الصحارى
ولي كل آلا م الحيارى
ولي كل ســــــيمفونيات الحنين..
أذوبُ..
تذوبُ على وقع الأنـــــــينْ !
ولي ما لهــــــا..
حين تعصرنا الاســــــــئلهْ !!!
**
ولي دفقة اخرى
كشدو الربـــــــابهْ
في يقظتي النائمهْ !
أحـــــضر فيها صوتي
وصوت الخطـــــابهْ..
الى "القمــة " القادمــــــه ْ !!
..
وأشبع ُ هرولـــــــــهْ !!
**
يا أيهـــا الاطفال في بلادنا..
يا أولا دنا ..أولا دنــــــا..
أحرقونا كلـــــــنا..
وأحرقوا جــــــــلادنا..
وأزيحو العرقــــــــلهْ !
**
يقول الشاعر للسنـــبلهْ :
متى ننطلقْ ؟!
وتصرخ السنبلهْ :
تجمد التاريخ في عروقنا..
وطال حبل المعضلهْ :
"نحن نوجد..أم لا نوجد !
تلك هي المشكلهْ !!!"
**
تقول له السنبلهْ
ويقول الشاعر للسنبلهْ :
متى العودة ؟
متى اليقظة؟
متى الخطوة العاجلة؟
متى ينقضي هذا الركــــام ُ ..
على أمــــــة خاملهْ ؟!!!
**
ويبكي الشاعر ..
ويحضن السنبلهْ !
وتصرخ السنبلهْ :
غـــــــبارًا تعـــــالوا..
لرجـــم الغـــبار
في أرضنا المثقلهْ !
**
ويصرخان معا :
أزيحوا عن حنظلهْ ..
غبار أقدامـــــــكم ْ
فينزع أقدامَكم حنظلهْ !
**
ويصرخان معا :
أزيحوا جميع القرارات..
جميع القراءات..
ودعوه ليقرأ وحده البسملهْ !
يخط بها كرامـــــــته المقبلهْ !
**
..
ويصرخان معا
ويصرخان معا :
كفى مهزلــــــــــه ْ !
كفى مهزلــــــــــــه !!
!!!
#البشير_رويني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟