عبدالله مصطفى آدم
الحوار المتمدن-العدد: 1547 - 2006 / 5 / 11 - 11:43
المحور:
الادب والفن
و .. كالغثيان .. إنتشروا
و .. عاثوا .. فى .. بحار .. التيه .. ثرثرةً
فلا .. زرعوا .. و .. لا .. حصدوا
و .. لا .. جاعوا
و .. فى .. الاسلافِ .. صلبوا .. الفكر .. و .. التفكير
و .. المصلاة .. تحتضرُ
و .. حين .. تهافتوا
بحصان .. طروادة
أبادوا .. ثم .. أفتوا .. ثم .. نهبوا
ثم .. أفتوا .. العكس .. حتى
إستوى .. الايمان .. و .. الكفرُ
أعزائى
لماذا .. الفقه .. حين .. يشيخ **
فى .. الخرطوم
لا .. يستل .. سكيناً
و .. ينتحرُ
فيشرق .. صبحنا .. الموعود
لا .. فتوى .. و .. لا .. تكفير .. لا .. تهجير
إلا .. الله .. و .. الانسان
منفصلان .. متحدان
هناك .. الشمس
و .. ها .. هنا .. القمرُ
***
أعزائى
لماذا .. الصمت
ذاك .. .. الصمت .. .. هذا .. .. الصمت
حين .. تزلزلت .. كل .. الجبال
و .. كل .. أودية .. البقاع
تضامناً
و .. تكلم .. الصخرُُ
فحين .. يموت .. إنسان .. بداخلنا
و .. إنسان .. بخارجنا
و .. الآف .. اليتامى
فى .. العراء
تمد .. أيديها .. لننقذها .. لتنقذنا
و .. .. نصمت
ثم .. .. .. نصمت
ثم .. نصمت .. مثل .. قاتلهم .. و .. قاتلنا
و .. كالخرفان
منقادين .. مذلولين .. منحورين
و .. النيران .. تستعرُ
و .. لا .. نقوى .. على .. النجدة
و .. لا .. نقوى .. على .. الثورة
على .. مَنْ .. شاخوا .. مَنْ .. بالسحتِ .. إعتمروا
أعزائىِ
منْ .. الأحْرَى .. مِنْ .. الأشرف
كما .. الشجعان .. فى .. كررى .. و .. فى .. شيكان
أن .. نستل .. سكيناً
و .. بالسيفينِ
بالحدينِ
ننتحرُ
و .. ننتحرُ
*******
** فى قصيدة عنوانها - " قصيدة اعتزار لابى تمام"
قال نزار قبانى:
لماذا الشعر - حين يشيخ
لا يستل سكينا .. و ينتحر
#عبدالله_مصطفى_آدم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟