حميد حران السعيدي
الحوار المتمدن-العدد: 6302 - 2019 / 7 / 26 - 13:34
المحور:
كتابات ساخرة
على ضوء موضوع نشرته حول الأنتخابات وسانت ليغو دعا أحد الأخوه للمطالبه بأشراف دولي على الأنتخابات العراقيه ...
صديقي العزيز .. حين تحضر وفود تمثل الأمم المتحده فهذا شيء حسن ، لكن أن تدار العمليه من قبل أجانب فهذه مشكله وليست حل لأننا بلد ليس قاصر يحتاج للوصايه ... لو بحث اهل الحل والعقد في العراق عن شخصيات نزيهه محايده تمتلك الشجاعه والمهاره الأداريه والكفاءه القانونيه لوجدوا الكثير الكثير من القضاة ورجال القانون ممن يمتلكون مثل هذه المواصفات ، لكن الأحزاب والكتل وتدخلها بتفاصيل التفاصيل هي التي حرمتنا من الحضور المميز لقامات قادره على تنفيذ هذه المهمه بنزاهه وشفافيه وسرعة في الأنجاز وأعلان النتائج وتبعد عنا شبح 《التماس الكهربائي) صديق المزورين الصدوق وحبيبهم الموثوق الذي يخرجهم من المواقف الحرجه 《زي الشعره من العجين) كما يقول المثل المصري.
صديقي الطيب ... لو تم تكليف قضاة من أبناء البلد من قبيل رحيم العكيلي وموسى فرج والقاضي رزكار وزهير كاظم عبود .. والمئات غيرهم ... لكانت إنتخاباتنا نزيهه مرضيه لكل الأطراف ولكن كيف يتسنى لأمثال هؤلاء أن يتصدوا لهذه المسؤوليه والمحاصصه هي سيدة الموقف ؟.
يقال أن رجل تميز بالحكمه والفطنه والذكاء والصدق والحياد فأصبح 《فريضه) يقصده الناس لحل المشاكل ، وحين طلب خصوم 《جدعان الحرامي) الأحتكام لهذا 《الفريضه) تملص ورفض ... سأله أحد معارفه عن سر رفضه للأحتكام لهذا الرجل الذي ملأت سمعته الأفاق قال ... 《هذا من أروحله يطلع معثراتي كلهن ) .
#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟