سيزار ماثيوس
الحوار المتمدن-العدد: 6301 - 2019 / 7 / 25 - 07:29
المحور:
الادب والفن
كتبت في جمالك اروع الدواوين حتى
نهضت الابيات من روعت جمالك وقالت
كفى انا لا احتمل هذا الكلام بحقها انه قليل
لا توجد ابيات تنصف جمالها وروعتها وحلاوة
مظهرها التي ابدع الخالق جل وعلا في صنعها
حتى الورد الذي جئت اسقيه عند رؤيتك قتل
نفسه حسدا منك وابقى دمائه في خديك
فحبيبتي وجهها كالقمر عينها كالبحر
وشعرها كخيوط الشمس اصفر الون
ورائحة جسدها مسك يثمل على رائحتة
كل عاشق لها صوتها كنسمات الربيع دافئة
مملوئة بحنان العشق اه كم صعب ان تقع
في عشق قديسة
صدقت في حبي لها ما من محبوبا غيرها
وقفت عند البحر انظر الى القمر مقارنا
مافرق نور القمر عن جمالها وشمس عينها
تاتي رياح بيروت علي بالمحبة والسعادة
وما ريح بغداد جائت علي باحزان واوجاع
انتظر موجوعا قدومها على الشاطئ
انظر الى امواج البحر لعلها ملهيتي
ولعل قدومها لقريب في بيروت حيث الحب البعيد
تسكن القارة الحمراء محبوبتي وانا في بغداد في صراعي
مابين ذاتي واديان العباد انتظر ذهابي لبيروت
حتى انهي هذا الصراع وهذا الالم الذي استقر
في قلبي منذ معرفة ان ما فراقي عنها الا لحظات
بين البحار والقارات اثمل عند تذكر صوتها
وهي تنتظر مني رسالة او جواب اقول به اني قادم
وريح بغداد ستدفعني الى رؤيتها في فيروز الاماني
كل ليلة امام الاشجار اسمع جمال صوت الطيور
وهي تردد ما انا الا خاشع في محراب هيكل جمالها
وما هي الا منتظرة قدومي حتى تنتهي تلك الاوجاع
#سيزار_ماثيوس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟