أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - الكسر...














المزيد.....

الكسر...


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 6300 - 2019 / 7 / 24 - 19:09
المحور: كتابات ساخرة
    


كفاكم الله شر كسر العظم ، وللكسرمعاني وإستخدامات أخرى ومنها (كسرسانت ليغو) الذي أصبح الشغل الشاغل لمجلسنا النيابي الموقر بعد أن تمكن من حلحلة إشكاليات المجتمع العراقي وتفرغ لوضع آليات جديده لأنتخابات قادمه .
وهناك (الكسره) وهي المنطقه الواهنه في السداد التي تُقام لدرء الفيضان وحماية المدن والقرى من الغرق .
ولا يخفى على الحصيف إن إنتخابات العراق تعتمد على الأثافي الثلاث [المفوضيه العليا المستقله (كلش) والمحاكم المختصه بالعمليه الأنتخابيه وهي محايده (كلش) والتماس الكهربائي (حاضر كل شده)] ، وقد أثبتت الأنتخابات النيابيه الأخيره أن المشاركه الشعبيه لاتعني شيء ، فرغم إن العديد من مصادر الرقابه والإعلام الدوليه المحايده قد أكدت إن نسبة المشاركه دون ال20% إلا إن المفوضيه أعلنت رقم مقارب لنصف العدد المسموح له بالمشاركه وصادقت المحاكم على ذلك وحدث التماس الكهربائي ليحرق الصناديق والوثائق المهمه وينتهي كل شيء .
(كسر سانت ليغو) إرتفع ليصبح بهمة الغيارى 9’1 وبهذا يكون قد حقق زياده جديده تشبه تلك الزياده التي تحدثها (مسحاة خليف) ... وخليف هذا إختاره سكان قريه تقع في مُنخفض قريب من أحد تفرعات دجله لكي يحمي السده ويتابع ثغراتها خلال الليل وقد إتفق معهم على (الفزعه) في حالة حدوث ثغره وإشارته ستكون طلقه من بندقيته يُطلِقها للأعلى بإتجاه القريه لكي يحضر الجميع لمساعدته ... مرت الليله الأولى بسلام وفي الليلة الثانيه أمسك بمسحاته وفتح فتحة صغيره وأطلق النار فهب الجميع لنجدته وتم ردم الفتحه ، وبعد ليلتين فتح فتحة أخرى أوسع من الأولى وأطلق النار وتكرر نفس المشهد ، وفي الليلة التاليه قرر أن تكون الثغره أوسع من سابقاتها وبينما كان الجميع منشغلين بردمها لاحظ أحد المسنين إن منسوب الماء كان أقل من الليالي السابقه بينما كانت الثغره واسعه فتوجه نحو (خليف) قائلا :
(بويه خليف هذا شغل مسحاتك مو شغل الله ) .
وسسسسسسسسسلامتكم من (مسحاة خليف وسانت ليغوأبو 9’1).



#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المتعافي
- ليت هناك شيء غير السياسه
- حجارة (طهماز)
- (المُعارِضْ) و (المُتعارِضْ)
- (صخلة أبو عرام)
- لا عندك (مالت الله) ولا (مالت لعيوس)
- فَلاح (أبو شكريه)
- وجهة نظر
- متى نستوعب الدرس .... ؟؟؟ .
- إبن المرجعيه
- لاسباق
- شراب البشير
- خيال (المهزهز)
- (الفايخ ... والدايخ)
- مي للبيع
- العدس
- الغضب
- مبارك (الباشيه)
- الشاعره !!!
- لو كان (حسون) حيا


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - الكسر...