حميد حران السعيدي
الحوار المتمدن-العدد: 6300 - 2019 / 7 / 24 - 16:04
المحور:
كتابات ساخرة
أوقف سيارته الحديثه قريبا من مدخل المشفى وتقدم نحوه الشرطي المكلف بتنظيم السير بالشارع بقصد تبليغه بعدم الوقوف هناك لكن زجاج سيارته المظلل المغلق حال بين 《---أبو أسماعيل) وبين إيصال تبليغه للمعني ... نقر الزجاج بسبابته نقرات خفيفه و《---مطير مايسمع رعيد) ...《--- ألح يلح إلحاحا) على مواصلة نقر زجاج السياره وتفضل 《---مطير) بأنزال الزجاجه من جهة السائق ليطل بوجه تدل تقاسيمه على عنت وكبرياء وهو يكلم الشرطي 《---من وره خشمه) متساءلا ... 《---ها خير شكو ؟) ... أجابه الشرطي ... والله أستاذ ممنوع الوقوف لان أمس سيارة الأسعاف ماوصلت للمستشفى بسبب الأزدحام ومات المريض والأسعاف ماواصله ....
رد بكل صفاقه ... وانا شنه علاقتي بالمات والشارع فارغ هسه وسيارة الأسعاف توصل ... كان موقف الشرطي يمنتهى الحرج أمام هذا المنحط ، فقد كان واضحا من نبرته المتعاليه أنه يتحدث 《---بحيل غيره وحيل العبد من حيل مولاه) .
#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟