روني علي
الحوار المتمدن-العدد: 6300 - 2019 / 7 / 24 - 14:30
المحور:
الادب والفن
الغِ كل مواعيدك
القِ بدفاتر يومياتك في خزانة النسيان
فشوقي يتقيح دما
وعلى خديَّ حصاد البراعم بمناجل الكبت
أريدك حالاً .. ولا فسحة للاعتذار
الهضاب تلتهم الحرائق
تناديني من بكارة الحرمان
الوديان تجرف زبد مغص الخريف
وروحي تئن من منغصات عقد النكاح
الأشجار تأبى الرقص تحت أجنحة الطيور .. إلا
وشفاهنا أوتار الأنغام
أريدك حالا .. ولا وقت للانتظار
الدقائق الأخيرة من الحوار
كان صعبا جدا
كل يقتحم حصون الآخر
ليفتش عن تجاعيد الحب
تحت أجنحة الحمائم
وكأن الحرب قد دارت رحاها .. للتو
على عشب نبت في صحن اللقاء
هنيهة .. بعد جرعات الموت
انفجر صمام قنبلة وُضعت تحت وسادة الأحلام
هو ... بُتِرت حنجرة العشق في لحظات الصرخة
وهي ... كتبت من شدة الارتواء
بعد اليوم .. ستدخل الشمس دورة الكسوف
فلا تبرح مكانك على دكة الاحتياط
ربما .. حين ينبح الوطن من تحت الركام
نهجر إليه في حقيبة الأصدقاء
أنا .. أغني ملحمة سيامند وخجه
وأنت .. تغني من حنجرتك المكلومة ..
ملحمتي
٢٣/٧/٢٠١٩
#روني_علي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟