أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نور نديم - أرواح صماء .. ونفير المعركة














المزيد.....

أرواح صماء .. ونفير المعركة


نور نديم
(Nour Nadim)


الحوار المتمدن-العدد: 1547 - 2006 / 5 / 11 - 11:34
المحور: الادب والفن
    


أتركني في هذه الساحة الجرداء
حيث يرتفع صوت النفير معلنا بدء المعركة
وهذا النداء الخاص بهم ..
تعويذة نصر خاصة
يؤمنون بقوتها السحرية ..
وآخرون في كل الأرجاء ..
يجتمعون في لحظة .. ويتفتتون في كل اللحظات
ألا يدركون ماهية تلك الساحة
ألا تقشعر أرواحهم رعدة
ألا تأتيهم تلك التعويذة .. فتثير الغضب الكامن فيهم ؟
أمازالوا قادرين على الثورة ؟
سيدي .. أتركني هاهنا
فما عاد جسدي ينتمي لساحة أخرى
ما عادت روحي قادرة على الإبتعاد
أهناك أحد فيكم تحمل شظايا جسده هذا الوباء المميت
لينشر تلك العدوى بين الجموع المتفرقة
عله يفجر فيهم ما لم يقدرون أن يفعلوه في أنفسهم
عله يصيبهم بداء العشق اللعين
سيدي .. فلنرفع أصواتنا باحثين عنهم
أم بالحري باحثين فيهم ..
بين القلوب .. والأشلاء .. وبقايا الأرواح
وتلك الأجساد الشاحبة الحية
أمازالوا قادرين على السمع ..
أم أن صوت النفير أصاب أرواحهم بصمم لا يبرأ
أتلاحظ ما ألاحظ ؟
لا شيء يحمل لون الدم القاني
هل ماتوا ؟
هل تجمدت الدماء في الأوردة ؟
هل تيبست الأجساد ؟
سيدي .. أمازالت الذبائح قادرة أن تخلص ؟
أم أن تلك الأرض أصابتها لعنة أبدية
أصرخ .. يعلو صوتي أخرس
وصوت هامس يوسوس عن بعد :
أهناك حياة بين الأموات ؟



#نور_نديم (هاشتاغ)       Nour_Nadim#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما أقسى أن تسكن الأحلام
- الموت للفخاري ...
- ثمالة ال نحن
- تلك السطور .. حيث خلدتني
- نخب أحلامك


المزيد.....




- لحظة محرجة في البيت الأبيض.. مترجمة ميلوني تفقد السيطرة ورئي ...
- فريد عبد العظيم: كيف تتحول القصة القصيرة إلى نواة لمشروع روا ...
- جمعة اللامي يرحل بعد مسيرة حافلة بالأدب ومشاكسة الحياة
- رجل نوبل المسكون بهوس -الآلة العالِمة-: هل نحن مستعدون لذكاء ...
- لماذا لا يُحتفل بعيد الفصح إلا يوم الأحد؟
- -ألكسو-تكرم رموز الثقافة العربية لسنة 2025على هامش معرض الرب ...
- مترجمة ميلوني تعتذر عن -موقف محرج- داخل البيت الأبيض
- مازال الفيلم في نجاح مستمر .. إيرادات صادمة لفيلم سامح حسين ...
- نورا.. فنانة توثق المحن وتلهم الأمل والصمود للفلسطينيين
- فيليبي فرانسيسكو.. برازيلي سحرته اللغة العربية فأصبح أستاذا ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نور نديم - أرواح صماء .. ونفير المعركة