أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلاقات الجنسية والاسرية - علي دريوسي - نشرة أخبار














المزيد.....

نشرة أخبار


علي دريوسي

الحوار المتمدن-العدد: 6298 - 2019 / 7 / 22 - 14:26
المحور: العلاقات الجنسية والاسرية
    


هنا إذاعة صوت الهاربين

بعض الأشكال الهندسية التي وصلت إلى ألمانيا مخيفة، كأنّها قادمة من الماضي.

طعن الهارب الأول زوجته الشابة بالسكين في قلبها، ربط عنقها بحبل إلى سيارته، سحلها في شوارع مدينة هاملن الألمانية، بينما ولده في السيارة يراقب ما يحدث.

قتل الهارب الثاني زوجته (22 سنة) مساء في مدينة بريمرهافن باستخدام سكين المطبخ المُخصّصة لتقطيع البصل واللحمة الحلال، فعل ذلك بينما أطفاله الصغار يتفرجون على فيلم الرعب هذا، والسبب يعود لإعلان المرأة الهاربة عن رغبتها بالانفصال عن الوحش الثوري.

قتلت الهاربة الثالثة (28 سنة) طفليها (2 و 4 سنوات) بسكين تقشير الليمون وهما نائمان، حدث في مدينة دوتموند.

قتل الهارب الرابع زوجته (27 سنة) وطفلتيه (7 و 9 سنوات)، وضعهم في ثلاجة كبيرة في شقته المجانية في بلدة ابينراد الدنماركية، لاذ بالفرار، والسبب يعود إلى انفصال الزوجة عنه.

رفضت الأرملة الهاربة إقامة علاقة غرامية مع الهارب الخامس شقيق زوجها، الزوج الذي مات دفاعاً عن كلمة الله أكبر، اِنزعج منها، سحب سكينه الكبّاس، طعنها عدة طعنات، جاءت قريبتها الهاربة الحبلى من شقة مجاورة عندما سمعت الصراخ، تضّايق الهارب أكثر، أقدّم على ضرب بطنها.

قام ستة من الهاربين الوحوش ليلة عيد الميلاد في ارتكاب جريمة إضرام النار في جسد رجل ألماني في العاصمة برلين، بينما كان الفقير يغفو على مقعد في محطة المترو.

قام هاربان (22 و 29 عاماً) في شهر آذار من عام 2016 بالإعتداء الجنسي على طفل عمره أربع سنوات وذلك في دورة المياه الكائنة في معسكر الهروب بووشتيد بالقرب من المدينة البحرية كِيل في الشمال الألماني.

أقدم الهارب رقم 65 (21 عاماً) على قتل اِمرأة وجنينها، وجرح رجلين في مدينة رويتلينغ الألمانية، بساطور (منجل ماشيتي)، وقد كانت الشفرة بطول 40 سم.

حمل الهارب رقم 100 السكين بيده اليسرى والبَلْطَة باليمنى، وراح يصرخ: الله أكبر، الله أكبر، وقد حشر في مؤخرته علم إرهاب التنظيم الإسلامي، ثم بدأ هجومه على ركاب القطار في مدينة فورتسبورغ. لحسن الحظ قتلته الشرطة برصاصةٍ واحدة.

مثّل الهارب رقم ألف دور المُغمى عليه في أحد شوارع بلدة فيلتن الألمانية، حزنَ الناس عليه، تهافتوا على مساعدته، اِنتهز الهارب الفرصة المناسبة، صعدَ إلى سيارة من يرغب بمساعدته، سرقها وقادها بسرعة، لم تمض أكثر من دقيقة حتى انتقم (الله) من فعلته الشريرة، لأنّه نسيَ فعل التكبير، تسبّب في وقوع حادث ثم وقع في قبضة الشرطة.

قامت مجموعة من الهاربين المختلين عقلياً، بتاريخ 20.09.2016، من الذين لم توافق الشرطة اليونانية على منحهم شهادة هارب، بإضرام النار في معسكر هروب يضم حوالي 4000 شخص في جزيرة ليسبوس اليونانية والتسبب بأضرار كبيرة.

قام أحد الحرفيين الألمان (67 عام) بمساعدة الهارب رقم 17500، (22 سنة)، وظَّفه في ورشته واعتنى به كي يتمكّن من الاندماج في المجتمع. بعد فترة زمنية قام الهارب اللص بالتعاون مع هارب آخر بتنفيذ عملية غزو إسلامي على سنة الله ورسوله على مزرعة الحرفي الألماني، ضربوه، قيّدوه وسرقوا خزنته التي تحتوي على آلاف اليورو وقطع مجوهرات. في اليوم الثاني قال الحرفي الألماني في مقابلة صحفية: لقد فهمتُ آخيراً ماذا يعني المثل الشرقيّ: عضّ حتى اليد التي أحسنت إليها بكل خير.

ورود وشموع في طريق العودة من الجامعة إلى المنزل، للتذكير بالشابة الألمانية، طالبة كلية الطب في جامعة مدينة فرايبورغ، التي قتلها الهارب رقم 90.000 بعد أن هاجم جسدها بأبشع الطرق.

أعزائي المستمعين، كيف لا ترون أنَّ بعضهم قد هرب بعد أن قتل وسرق ونهب في بلده، وأنَّ المئات من الهاربين المسلمين هم من مجرمي الحرب، وبعضهم قد تَوَرَّطَ وشارك في أعمال مافيوزية؟ ودرجة خطرهم عالية على المجتمع الألماني، وفقاً لوزير الداخلية الألماني دي ميزيير، بتاريخ 10.09.2016.
فقط في الربع الأول من عام 2016 تم تسجيل حوالي 90.000 من الجرائم الجنائية المُتَنَوِّعة التي ارتُكبت في ألمانيا من قبل الهاربين.

هذا غيض من فيض، تطول القائمة، والقتل مستمر.



#علي_دريوسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف صار المُهَنْدِس كاتباً -2-
- كيف صار المُهَنْدِس كاتباً -1-
- ملعب مقبرة الشهداء
- كيف لا ترون؟
- من شبَّ على شيءٍ شاب عليه
- كيف تتكلم؟
- يوسف وفهيمة
- سجائر غارغويل
- قانون الكُنَافَة
- لماذا تركض؟
- السَفَّاك
- شمعة ديوجين
- وكنا ندخن الرَّوْث
- الفيل الأسود
- جريمة في ستراسبورغ - فلم كامل
- جريمة في ستراسبورغ - 9 - النهاية
- جريمة في ستراسبورغ - 8 -
- جريمة في ستراسبورغ - 7 -
- جريمة في ستراسبورغ - 6 -
- جريمة في ستراسبورغ - 5 -


المزيد.....




- تحديد عيب وراثي رئيسي مرتبط بالعقم عند النساء
- فوز ترامب يهيمن على نقاشات قمة المرأة العالمية بواشنطن
- قناة الأسرة العربية.. تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك أبو ظبي ش ...
- إعلامية كوميدية شهيرة مثلية الجنس وزوجتها تقرران مغادرة الول ...
- اتهامات بغسيل رياضي وتمييز ضد النساء تطارد طموحات السعودية
- جريمة تزويج القاصرات.. هل ترعاها الدولة المصرية؟
- رابط التسجيل في منحة المرأة الماكثة في المنزل 2024 الجزائر … ...
- دارين الأحمر قصة العنف الأبوي الذي يطارد النازحات في لبنان
- السيد الصدر: أمريكا أثبتت مدى تعطشها لدماء الاطفال والنساء و ...
- دراسة: الضغط النفسي للأم أثناء الحمل يزيد احتمالية إصابة أطف ...


المزيد.....

- الجندر والجنسانية - جوديث بتلر / حسين القطان
- بول ريكور: الجنس والمقدّس / فتحي المسكيني
- المسألة الجنسية بالوطن العربي: محاولة للفهم / رشيد جرموني
- الحب والزواج.. / ايما جولدمان
- جدلية الجنس - (الفصل الأوّل) / شولاميث فايرستون
- حول الاجهاض / منصور حكمت
- حول المعتقدات والسلوكيات الجنسية / صفاء طميش
- ملوك الدعارة / إدريس ولد القابلة
- الجنس الحضاري / المنصور جعفر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلاقات الجنسية والاسرية - علي دريوسي - نشرة أخبار