أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - معتصم الصالح - التجربة السنغافورية للشاي














المزيد.....

التجربة السنغافورية للشاي


معتصم الصالح

الحوار المتمدن-العدد: 6297 - 2019 / 7 / 21 - 19:55
المحور: كتابات ساخرة
    


استراحة الجمعة تي تايم ..

لاني انحدر من اصول عائلية عريقة جدا بل وضاربة بالقدم بالمناورة بين الشاي والقهوة لا استطيع ان احدد اي مشروب يتفوق على الاخر .. في التأريخ العائلي للشاي والقهوة معا ..
حتى اني وكنت طفلا اراقب شيوخ الحي وهم ينهمون بشراهة فنجانين القهوة الواحد تلو الاخر كل صباح في مضايفنا ودواويننا ..

بيتياً وعيت على الدنيا وانا ارى الاهل عبر اجيال مختلفة .. يتسابقون في اقتناء افخر انواع الشاي والتعرف على صفاته وميزات كل نوع ..واصبح سمة مميزة عندنا ..

اخذت عنهم الصفتين ولا اذكر اني عندما ازور احد بيوت الاخوة او الاقارب او الاصدقاء والا وابريق الشاي او دلة القهوة تتسيد المشهد ..

وكل من يسافر من بغداد قادما الى هنا و خلال السنوات الاخيرة تكون اول هداياه لي علبة شاي انيقة او اكثر ..

ولذلك يحتوي مطبخي تشكيلة رائعة من اجود انواع الشاي

واليوم مع التجربة السنغافورية للشاي ..

.. اتحذت مكانا مميزا .. في مقهى ال TWG Tea..

مع الاتكيت الانكليزي المقترن ، بالتقليد الانكليزي ل وقت الشاي والذي هو وجبة خفيفة يتنوع فيها الطعام من كيك وبسكويت وحتى الشاي منه الاحمر و الاخضر والغامق العادي وشاي الاعشاب ..

تاريخيا يقال ان آنا ماريا راسل، دوقة بيدفورد، هي أول شخص حوَّلت شاي ما بعد الظهيرة في إنجلترا إلى وجبة في وقت متأخر بعد الظهر بدلًا من المرطبات البسيطة..

وانا لدي تحفظ شخصي حول ادعاء آنا ماريا راسل بخصوص الي تي تايم واول استخدام الشاي كمشروب عائلي ..

اثنين من" جداتي" رحمهن الله كل منهن كانت مدللة ابيها ..
وانهن اول من شرب الشاي في المنطقة ثم انتقل الى باقي الناس لاحقا خصوصا عن الوفرة الاقتصادية ..

في المقهى ..انا اطالع السنة 1837 في" اللوكو " الخاص بالمقهى سالت النادلة هل هذا هو عمر الشاي عندكم ؟
..كانت مسترسلة بالحديث بانسيابية وهدوء جميل ..
وانا اتصفح مواقع مختلفة. عن التجربة السنغافورية للشاي ..في ذات الوقت اشخص انواع الشاي واصنافه المختلفة المرصوصة رصاً في رفوف المقهى الانيقة ..

تأسيس TWG Tea في عام 2008. افتتحت الشركة أول منفذ للشاي في Raffles Place s Republic

في عام 2008 ، خلال عامها الأول ، تم بيع منتجات TWG Tea في نيويورك. في عام 2010 ، علقت العلامة التجارية الخاصة بها في أول متجر لها في الخارج في طوكيو. في غضون ست سنوات ، فتحت TWG Tea صالونات ومحلات في 14 دولة كبرى حول العالم..

عام 2014 ، افتتحت TWG Tea مقرها الرئيسي في سنغافورة حيث تقوم بتدريب الموظفين على إعداد الشاي ، وتاريخ الشاي ، وكيفية مزج الشاي وإقرانه بالطعام.

يقدم Tea TWG أنواع الشاي المصنفة حسب اللون: الأحمر والأبيض والأصفر والأخضر والأزرق والأسود...

تجتاحك الحيرة وانت تتصفح قائمة طويلة ل 800 نوع مختلف من الشاي من مصادر مختلفة من العالم وتعبئتها تحت أسماء مثل "شاي البيت الأبيض" و "شاي إفطار سنغافورة".
أغلى شاي ، Gold Yin Zhen يباع بـ 250،00 دولار للكيلوغرام الواحد.

تتبع المأكولات ذات الصلة بالشاي التي تباع من قبل TWG Tea نفس القائمة في جميع المنافذ. تحتوي القائمة على مجموعات الشاي بعد الظهر وخيارات الطعام الأخرى. بالإضافة إلى الشاي ، تبيع المتاجر أيضًا المشروبات الأخرى ، بما في ذلك المشروبات الكحولية.

خاضت الشركة نزاعا قانونيا مستمرا معقدا يتعلق بمسائل التسمية والمشاركة مع شركات منافسة وشبيهه ..انهى لصالحها اخيرا ..

تاريخ سنة 1837 في علامة TWG Tea قد دفع الناس إلى الاعتقاد بأن الشركة تأسست في ذلك الوقت" ، بينما في الواقع تم تأسيسها لاحقًا ، في عام 2008..

للتبرير ، ادعى المتحدثون باسم الشركة بمثابة تكريمًا "للسنة التي تأسست فيها غرفة التجارة في سنغافورة".

اخيرا الاستمتاع باحتساء الشاي السنغافوري يذكرنا بقول ل ~T ien Yiheng
( احتساء الشاي اشبه بحالة سكر.. لنيسان ضجيج العالم من حولنا ..)

#جمعة_طيبة
#اسعد_الله_اوقاتكم_بكل_خير_وعافية ..



#معتصم_الصالح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النوروز ..اصل التسمية
- رسالة الى رئيس الوزراء الافتراضي
- كًوم انثر الهيل
- ام بي سي العراق
- الروتين ذلك القاتل البائس
- حرية بشحم الخنزير
- تحدي العشرة سنوات
- شاي الهزيمة
- ليل بغداد
- النرجسية ..
- الطلاق ..مشكلة العصر
- حبيبتي والفلسفة
- الخلاص بقلم معتصم الصالح
- شعب كتكوت
- - من دفاتر- الخيبة
- صح النوم على خطة ترامب
- على المدنية السلام
- من يحرك التاريخ - بين رأي ماركس و فولتير
- من يحرك التاريخ ؟
- من ينفث الرماد المنطفئ


المزيد.....




- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - معتصم الصالح - التجربة السنغافورية للشاي