أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - فاطمة الفلاحي - -المَلَكة الإبداعية والخيال الخلاق في أنسنة الجمال - مع المزارع الثوري والأديب المترجم صباح الجاسم الحلقة الأولى من حوارنا معه في -بؤرة ضوء-














المزيد.....

-المَلَكة الإبداعية والخيال الخلاق في أنسنة الجمال - مع المزارع الثوري والأديب المترجم صباح الجاسم الحلقة الأولى من حوارنا معه في -بؤرة ضوء-


فاطمة الفلاحي
(Fatima Alfalahi)


الحوار المتمدن-العدد: 6296 - 2019 / 7 / 20 - 12:56
المحور: مقابلات و حوارات
    


"المَلَكة الإبداعية والخيال الخلاق في أنسنة الجمال " مع المزارع الثوري والأديب المترجم صباح الجاسم الحلقة الأولى من حوارنا معه في "بؤرة ضوء"

" يخلق الصمت المحادثات الحقيقة بين الأصدقاء ، فأنت لست بحاجة لتتحدث عن هموم وتجد من يفهمك بسهولة ." مارجريت لي روبيك.

طرقت باب رسائله الموارب على ركام خزينه المعرفي، بغية الحصول على موافقة مبدئية لمحاورته ...
قلت له: سأمنحك الكثير من الوقت لتجيب على أسئلتي على مهل ، لأني على معرفة تامة بمدى انشغالاتك....
- خارج سرب المقابلة، صباح الجاسم هو ذلك الصديق الذي "أنت لست بحاجة لتتحدث عن هموم وتجد من يفهمك بسهولة" ؛ تحدثت عن بعض الأهل وصداقة قريبتي لكلينا . . وختمت حديثي بـ" بتحسن صحة عمتي".
قال:شكرا لكِ، ما يهمني هو تحسّن العمّة وهو خبر مفرح حقًا ومشجّع أيضا لتقبّل ما اقترحتِ من طلب
أردف قائلًا:
- أنا شخص بسيط جدًا ، فكري من نمط متراكم ما ورثته من أبويّ وطفولتي المتفتحة وسط ناس كادحين إبتداء من والدي سائق قطار طوروس قبلًا من ثم سائق كاشفة بخارية للسكك حديد الجمهورية العراقية ..
- ولدت في قضاء المحمودية جنوب بغداد وانتقل عمل والدي إلى لواء الديوانية حيث وجدتني بين جار مسيحي وآخر يهودي وصار أبناء الجارين لي أصدقاء ونشأنا يافعين معًا .. من هنا بدأت المرحلة الأولى من وعيي الاجتماعي الإنساني.. يستدركني بقوله:
ها ... هل أزعجتك ثرثرتي ؟
- من طبعي أصيخ السمع لمحدثي بكل تفاصيلي
قلت: إن كل ماتتحدث به يستحق أن يكون تقدمتي عنك .
قال : يا لك من راصدة ذكية ..لكن اعتني بأسئلتك المختصرة، فعيبي أني أسوح في إجابتي بقدر مخزون ما تشرب به جسدي وروحي من الألم.
وأكمل قائلًا : تخرجت من جامعة بغداد عاشقًا ، ثوريًا ، متمردًا.
حضرت مع أصدقائي معارض الرسم المختلفة التي تقام سواء في الجامعة أو القاعات الفنية المتخصصة في بغداد.
اطلعت على خيرة الأفلام في سينمات بغداد أفلام مثل اوزولا - ساكو وفانزيتي - الحرية هذه الكلمة الحلوة
وشهد جيلنا حضور رقصات الباليه وسماع راقٍ للسمفونيات العالمية في قاعة الشعب والخلد
قلت: وبحسرة شتان بين ذاك الزمن وهذا الزمن البائس...!
وكأنه مستمدًا ذكرياته الجميل في وقت تشكيل الجبهة الوطنية عام 73 وقبلها تأميم النفط عام 72 قد رسخا مبدأ التعايش السلمي وعشق كل ما يمت بصلة إلى الوطن الأم العراق
من هنا انتشرت ظاهرة السفرات المدرسية وصار هناك فضاء من فسحة للحرية .. صار التنافس بين الأحزاب المؤتلفة جميلًا منتجًا في بداياته ، زادت فيه القراءة للكتب وتعلم مختلف الفنون ، حتى زميلاتنا الطالبات دخلن ورش تعلم الموسيقى والنحت والرسم
- الجبهة الوطنية هي بين من ومن؟
الجبهة الوطنية تشكلت بين ثلاثة أحزاب : البعث والحزب الشيوعي العراقي والحزب الديمقراطي الكردستاني.
بدأت المرأة تتلمس نوعًا من ألفة التعايش مع زميلها الرجل وبدأت علاقات الزمالة والاختلاط والصداقة بالتطور النوعي.. إذ توفر أفق الحصول على فرص العمل لكليهما المرأة والرجل ونشأ عصر جديد من الانفتاح والتخطيط لمشروع الحب والزواج وبناء أسرة عراقية مقتدرة حتى ولو داخل بيت للإيجار
لم يكن هناك ما يعرف بـ بعبع الطائفية فعلى المستوى الشخصي أنا محسوب على المذهب السني وزوجتي من آل ياسر من المذهب الشيعي.. كنا نسخر حين سألنا القاضي في قضاء بعقوبة على أي مذهب نسجل عقد زواجكما !
- وعلى أي مذهب سجلتم زواجكما؟
لم ننبس ببنت شفة .. شاهد زواجنا كان المرحوم محـمد الدفاعي قائد فلاحي يساري معروف وهو أصلًا سني بحسب ما عرفت وهو خال الشهيد الشاعر خليل المعاضيدي ، قال من فوره على المذهب الجعفري إكرامًا لوالد زوجتي .. ما كنا لنهتم بكل هذه الأمور عدا رابط الحب بيننا.
ابتدأت مشاوير الملاحقات.. ..
- وهل شلّ مسارك الدراسي والمهني ؟
قال: كثرت التنقلات من مدرسة إلى أخرى فأُخريات ، والفصل من مهنة التدريس والتهجير ووو .. ضاحكًا؛ دعيني أغني قليلًا : وابتدى وابتدى وابتدى المشوار... خاتمًا بضحكة قصيرة مخنوقة .
أما مشوار سلمى ومحاولات اغتيالها فله قصته وأما فقدانها للوعي مدة عشرُ سنوات له حكايته تحت قصف بغداد ..
كأن ما اكتفى الألم بكل ما اكتسب، لاحق فقدان وليدنا الثاني ونحن هاربين في البصرة من ثم لحق ببقية الأولاد وما بعد احتلال العراق ولم يتم تعيين أحد من أولادنا الخمسة لغاية اليوم كما لم أحسب أنا مدرس اللغة الإنجليزية كمفصول سياسي لسبب وجيه : إن أمانة مجلس الوزراء طلبت إسم العشيرة التي أنتمي إليها .. وختمت شهرزاد كلامها المباح
وضحك بطريقة ممسرحة لاتخلو من الحزن هههههههااي




انتظروا قادمنا "المَلَكة الإبداعية والخيال الخلاق في أنسنة الجمال " الحلقة الثانية من حوارنا مع الأديب صباح الجاسم في "بؤرة ضوء"



#فاطمة_الفلاحي (هاشتاغ)       Fatima_Alfalahi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إعدام أسرار الرسائل وأشفار جنونها القابعة خلف نقاب العقل
- 1- أيار في يومهم
- مراثي في وجوه رحلت
- سنان ينظر من خرم الإبرة!؟ الجزء الثاني من الحلقة الرابعة من ...
- ما تأثير التصوير البياني على أخيلة وتشبيهات واستعارات الكاتب ...
- هاشم مطر - فتنة الكتابة وأدب الرسائل- الحلقة الثالثة
- الرسالة والرسالة في رقة الألفاظ وتواؤمها في الجرس وجمال النغ ...
- -الكتابة قطب الأدب وفدامة العقول ، ومن صناعة التَرسّل – أدب ...
- - ثقافة المقاومة - من فعلُ الكتابة، يلازمه وعيه الأنطولوجي ح ...
- 8 أذار يعدم داعش 6 نساء في الموصل
- - قشة التبتل عند ناصية العبث - من فعلُ الكتابة، يلازمه وعيه ...
- ماهية الكتابة والبنيوية التكوينية لنصوص غلوم الأدبية
- جواد غلوم: فعلُ الكتابة يلازمه وعيه الأنطولوجي حد تخوم اللغة ...
- كتاب -في دروب الفكر والكتابة - مقدمة الدكتورة خديجة زتيلي -ب ...
- -مصطلح الأمركة .. فلسفة أم مؤامرة -من -دهشة فعل التفلسف كعقل ...
- نقد الفيلسوف آركون العقل الديني الإسلامي ومشكلته اللاهوتية ، ...
- - هل أوجد الفيلسوف محمد أركون البديل الناجع من المنهجيات الع ...
- - لم سيّد أفلاطون الرجل ومَنحه سمة الحبّ فقط وجعل مرتبة المر ...
- - الإدراك الفردي من خلال المفاهيم الكليّة في فلسفة كروتشه - ...
- - هل أسّس كروتشه لنفسه فلسفة جديدة كلغة تعبيريّة لكتابة فلسف ...


المزيد.....




- الثلوج الأولى تبهج حيوانات حديقة بروكفيلد في شيكاغو
- بعد ثمانية قرون من السكون.. بركان ريكيانيس يعيد إشعال أيسلند ...
- لبنان.. تحذير إسرائيلي عاجل لسكان الحدث وشويفات العمروسية
- قتلى وجرحى في استهداف مسيّرة إسرائيلية مجموعة صيادين في جنوب ...
- 3 أسماء جديدة تنضم لفريق دونالد ترامب
- إيطاليا.. اتهام صحفي بالتجسس لصالح روسيا بعد كشفه حقيقة وأسب ...
- مراسلتنا: غارات جديدة على الضاحية الجنوبية
- كوب 29: تمديد المفاوضات بعد خلافات بشأن المساعدات المالية لل ...
- تركيا: نتابع عمليات نقل جماعي للأكراد إلى كركوك
- السوريون في تركيا قلقون من نية أردوغان التقارب مع الأسد


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - فاطمة الفلاحي - -المَلَكة الإبداعية والخيال الخلاق في أنسنة الجمال - مع المزارع الثوري والأديب المترجم صباح الجاسم الحلقة الأولى من حوارنا معه في -بؤرة ضوء-