أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عواطف عبداللطيف - صدق من قال ان وزارة النفط حوسمت نفسها بنفسها














المزيد.....

صدق من قال ان وزارة النفط حوسمت نفسها بنفسها


عواطف عبداللطيف
أديبة


الحوار المتمدن-العدد: 1546 - 2006 / 5 / 10 - 07:40
المحور: كتابات ساخرة
    


كيف يعقل ان الحريق وقع جراء تماس كهربائي ومن يصدق ذلك ولماذا يأتي الحريق
ليشمل طابق الحاسبة الالكترونية والحسابات ويأتي على اجهزة الكومبيوتر ليدمرها
ويحرق كافة السجلات والعقود والبيانات الخاصة بكافة عمليات بيع وشراء وتصدير
واستيراد المشتقات النفطية تقدر اقيام هذه العقود بمايارات الدولارات
ان من يأتي على هذين القسمين هو يعني فعلا ماذا يفعل ولكنني هنا اتوقف مع المسؤولين
عن قسم الحاسبة الالكترونية لوقفة قصيرة
هل فكروا بخزن البيانات على وسائل خزن خاصة لا تتعرض للتلف
هل فكروا بأيجاد اماكن خزن بديلة للنسخ الثانوية
ماهي برامج الحماية المستخدمة وقوتها
هل ان النظم مصممة بشكل بعيد عن الاختراق
هل ان برامج الحاسبة مصممة لادخال كافة البيانات
هذه هي الف باء مبادئ لمن يعمل في قطاع الحاسبات الالكترونية

لا استطيع ان اصدق ان كل شئ ضاع وكل شئ انتهى ولم تعد هنالك بيانات متاحة عن هذه
الجريمة البشعة ام أنه ا تواطئ شارك به الجميع

اما لمن يقول انها ليست بفعل فاعل فليجبني لم حصل الحريق بعد ان تم صدور التقارير
التالية وكذلك والاهم هو قرب تشكيل الوزارة الجديدة من اجل ان يتم انهاء كل الادلة والوثائق
التي تدين كافة المتورطين بهذه العملية الكبيرة قبل انكشافها

اولا: استنادا الى تقرير المفتش العام بوزارة النفط الذي رسم صورة الفساد الاداري للوزارة
مبتدأ بابار النفط منتهيا بالتجهيز وعدم وجود مسؤولية وحساب وعقاب وان السرقة
والفساد تمتد من سرقة الاعتمادات وانابيب النقل الى تزوير الوثائق الخاصة بتصدير النفط
والتي تقوم بها مافيا خاصة كبيرة منظمة على كل المستويات وتم تقدير قيمة المنتجات
النفطية المهربة 4.2 مليار دولار العام الماضي

ثانيا:تأكيد المفتش الامريكي الخاص لعمليات اعادة اعمار العراق الى ان الفساد في هذا القطاع
سوف يؤدي الى دمار كبير وحدد ان سرقة النفط بحدود 500 الف برميل نفط يوميا عبر
الجنوب (هل اصبح الامريكان احرص على مواردنا منا...........الله اكبر)

ثالثا:تقرير وزارة الدفاع العراقية عن الكشف عن طبقة جديدة من المافيا تقوم باختلاس مليارات
الدولارات من قطاع النفط ما حول العراق من مصدر الى المنتجات النفطية الى مستورد لها
وقدر بحاولي 20%من كميات النفط التي استوردها العراق كانت من النفط العراقي المهرب
انها مافيا منظمة من الداخل والخارج تعيش على مال الشعب

رابعا: ما قدره وزير النفط السابق من ان خسارة قطاع تجارة المشتقات النفطية سنويا مليار دولار

خامسا:ضبط القوات العراقية والامريكية الى 1000 شاحنة نفط كان معد تهريبها من معبر ربيعة
الحدودي

سادسا:الكشف عن وجود مناطق خاصة لتهريب النفط معدة بكامل التجهيزات
سابعا:ايقاف السفينة نور 1 من قبل الشرطة العراقية بعد ان ظبطت بقيامها بتهريب النفط

وهنا احب ان اتوجهه الى كل من سولت نفسه ان تمتد يده الى دينار واحد من اموال العراقيين والى
برميل نفط واحد لو اخفيتم كل شئ الان فكيف ستخوفه من انظار رب العالمين والعراق يحتاج الى
كل دينار لبنائه كان المفروض ان يذهب هذا الدينار الى
بطن طفل جائع
لأصلاح الكهرباء والامتحانات على الابواب
لاعمار العراق
لأرملة اومعوق اويتيم او متقاعد
لحقنة دواء مفقودة
لمواد الحصة التموينية ليعيش الفقير
اقتطعتموها من افواه هؤلاء لتشتروا الجزر والقصور بالخارج وتبنوا الامبراطوريات
وتعيشوا برفاه
من استباح اموال العراقيين
من استباح نفط العراقيين
من استباح كرامة العراقيين
ليكون كل شئ بيدكم تبيعون وتقسمون وتستولون وتهبون وتمنحون
اما الوطني المخلص النزيهه الشريف يقتل او يشرد والجثث في الشوارع والمزابل

على الوزارة الجديدة وهي تضع رجلها على الابواب ان لاتترك هذه الامور بدون حل وان تتقصى
وتتحرى عن كل شئ وان تصل الى اعلى الرؤوس وتعريهم وتدع القضاء يأخذ مجراه ولا تدعوا
ما حل لفعل القضاء والقدر والتماس الكهربائي الذي يثبت ان الوزارة فعلا حوسمت نفسها بنفسها
انه فعل فاعل مع سبق الاصرار

اخيرا اين انتم من عقاب الله ياسراق مال الشعب سيأتيكم ولو بعد حين فهو غير غافل عنكم



#عواطف_عبداللطيف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا كبيرة بمعناها
- أنا بغداد
- لنعطي للصحافة حقها بدل الخنق
- لعبة جر الحبل
- بأسم كل هؤلاء أناشدكم
- في يوم خريفي ممطر
- انا وأنت
- سأحاول
- ثلاث سنوات مرت
- الى امي الحبيبة
- ( قصة ( حسن
- فعل الايام
- كل عام وانت بخير
- دور المرأة
- نباتاتي
- قسوة قلب
- السيد وزير المالية/قانون التقاعد الجديد
- عراقيات يهرولن باختلاف المكان
- متى سنستطيع الوصول الى هذا المستوى من الديمقراطية
- الى كل قاتل


المزيد.....




- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عواطف عبداللطيف - صدق من قال ان وزارة النفط حوسمت نفسها بنفسها