|
جوع سمين
سمير دويكات
الحوار المتمدن-العدد: 6294 - 2019 / 7 / 18 - 17:05
المحور:
الادب والفن
جوع سمين سمير دويكات 1 لم يكن وضعنا جوع او لم تكن رسالتنا ان نكون اسمان او كروش متدلية او اصحاب رؤوس اموال او عقارات او مناصب عليا بل كانت ثورة في راسها شهب وارض تحترق واحتلال يزول 2 فتحت اغطية الشمس رجال وفوق الارض سكون تخلقه ايدي ساطعة او مقطوعة بانفجارات القنابل او رؤوس ليس لها اجساد او غبار يطير كلها في مقاييس الثورة ولم تكن تسوية هنا او هناك بل هو حق تاريخي في فلسطين تخلقه اسماء الشهداء تعبره قوافل الاسرى وتحفظه جدران السجن الشاهدة على قضيتنا 3 من رسائل الغربة كنا ومن بين البنادق خرجنا وفوق الحجر رسمنا امنياتنا الاخيرة فهذا الصمت في الصدر قد مات والصرخة قد قالت كي شىء 4 نحن لا نخشى سماسرة الارض او البيوعات خارج معرفتنا او البكاء الطويل او حزن عاش فينا هناك طفل يولد وطفل ينجح وطفل يحمل اهاتنا وطفل ما يزال يحاول الخروج وطفل يحلم ان يكون الحدود كي يحمي وطنا وكي يكون فدائيا كي لا يموت منكسرا او خائفا او جبانا او ترهبه اشكال الجنود السود الذين اتوا مشردين من البحر رؤسهم تملؤها قطعان القمل اتوا من افريقيا او اهملتهم اداة الحرب الالمانية او بساتين البرازيل او ارجنتين الكرة او سموا انفسهم بديانة المحتلين او زوروا الاوراق او ما شابه 5 على جدران شارع النصر في غزة او باب العمود او في خان التجار في نابلس او بلدتنا القديمة في الخليل سنكون لنقرأ وصايا الشهداء كل يوم 6 وصية كتبت بالدم تقول فلسطين هي فلسطين حقنا فيها شامخ مسطر بالوانه الحمراء ومنقش بلون اسود وفرح بالبياض واخضره الارض فلم يحولنا الاحتلال او الانقسام الى اشلاء او بقايا فوق الارض او غبار حروب لاننا نحن الارض والحرب والسيف والقلم وكل شىء جميل بل الجبل والصخر والقصيدة والرواية 7 هي القصة المحترقة واصابعها من نار لن تموت بل هي باقية بعمر السماء والارض لقد حان ان يفهموها او ان يدركوها او ان يطبقوا اجزائها المحطمة كي تكون صورة كاملة غير ناقصة فالبنادق ما تزال تعمل وشعاراتنا ما تزال على قمصان الشهداء كي لا يقول احدا اني نسيت او تناسيت يوما
#سمير_دويكات (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
بيان عسكري
-
لبنان ليس في مواجهة اللاجئين الفلسطينيين
-
في زنزانته
-
مجنون أنت
-
كأنه الموت يا سيدي
-
أمريكا الشر
-
أنا الشهيد غد
-
بقايا انثى
-
العبد في المعبد
-
وهم وحقارة
-
العروبة الأرملة
-
بيضاء
-
لسنا عاقر
-
خطاب تاريخي
-
بيتنا العربي
-
على بابك يا مدينتي
-
المواطن الفلسطيني بحاجة الى خطاب مقنع
-
الأشياء تعود
-
قل للعسكر
-
ضد الاحتلال
المزيد.....
-
العراق ينعى المخرج محمـد شكــري جميــل
-
لماذا قد يتطلب فيلم السيرة الذاتية لمايكل جاكسون إعادة التصو
...
-
مهرجان -سورفا- في بلغاريا: احتفالات تقليدية تجمع بين الثقافة
...
-
الأردن.. عرض فيلم -ضخم- عن الجزائر أثار ضجة كبيرة ومنعت السل
...
-
محمد شكري جميل.. أيقونة السينما العراقية يرحل تاركا إرثا خال
...
-
إخلاء سبيل المخرج المصري عمر زهران في قضية خيانة
-
صيحات استهجان ضد وزيرة الثقافة في مهرجان يوتيبوري السينمائي
...
-
جائزة الكتاب العربي تحكّم الأعمال المشاركة بدورتها الثانية
-
للكلاب فقط.. عرض سينمائي يستضيف عشرات الحيوانات على مقاعد حم
...
-
أغنية روسية تدفع البرلمان الأوروبي للتحرك!
المزيد.....
-
مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111
/ مصطفى رمضاني
-
جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
رضاب سام
/ سجاد حسن عواد
-
اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110
/ وردة عطابي - إشراق عماري
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
المزيد.....
|